.... اقتباس، واعتذر

1.5K 24 16
                                    

.... اقتباس، واعتذر.....
كان كل شيء ماشي تمم، لحد ما تعبت شوية وحثلت حبة مشاكل وباقة النت خلثت والنتيجة لسا منزلتش وعواقب كتير حواليا... بحاول اجمع الأفكار من تاني بعد التعب.. بجاول اهدا واكتب بهدؤء، السلسة دي منحوسة، بس هعمل اي، حصل مشكلة من يوم علي الجدول، والتقسيمة وربنا يستر على الباقي...... فكرت أكتب اقتباس متقدم.... شويا للرواية، كمحاولة اعداد شغفكم وشغفي... وهبدا انزلها وهحاول بأقرب وقت اخلص التاني قبل رمضان.... ودا طبعا احتراماً للشهر الفضيل وخصوصا وقت الإمتحانات.... وحاجات كتير.... اتمني دعوة حلوة....... وربنا يوفقنا ويوفقكم جميعاً
بالنسبه للجروب... انا عملتله فعلا وهنزل عليه الجزئين كاملين.   وهحاوا انزل كام رواية كمان، والوصع الحالي مش هتفاعل عليه كتير، بس هكبر بإذن الله وهكون مكان لطيف... وهحبه زى الواتباد واكتر.... رغم الواتباد ساكن........
.............
كانت طفلته مدللته، مانت نسائم الربيع الدائمة في قربه، كانت تشرق بقربه، كانت تعتمد عايهةفي كل شيء، اخذ هو مواثيق كل شيء يخصها غلي عاتقه، أحبها، وجاروته هي في كل أوقات طفولتها منذ الميلاد للرحيل.... حتي ات يوم حزين، وداع من بني واعطا وافني أوقاته عليه، لجدها لحمايتها... تركها معه.... لتزروه ليفاجئها بالرحيل... قائلا علي طاولة المائدة " وسام انا قدمتلك في مدرسة خارجية خارج مصر"
طفلة ثمان سنوات، قاربت على التاسع تعترض قائلة : اصوم جاي معاي...
الجد بشيء من الشدة... مافيش معتصم ولا اي حج من دول تاني يت سمسم، انا عايزك شطورة وتاخدي بالك من جورسك ونظام المدرسة حلو وهتحبيه وهتروح معاكي دادة حليمة... عشان لو احتاجتي حاجة...
بكت الصغيرة قائلا... بس انا مش عايوة اروح... داد قولي لجدوا اني مش عايزة اروح...
الجد محاولا تهدئه صغيرته قائلا " خلاص ياحييتي هتنزلي اجازة كل سنة، وهشوفك وهتفرحي هناك متقلقيش...
بكت قائلة : اصوم، وهدير وصحابي، مش هشوفهم،...!
ضمها الجد قائلاً : هتشوفيهم متقلقيش بس مله باوانه.....
ضجرت الصغيرة، وتركت المائدة، وذهبت لدفترها وأخرج رقم هاتف منزل جدها... وحاولت الاتصال حتي نجحت صنعها بنجاح... وانتظرت حتي إجابته، ولن لم يجب هو، كررت الإتصال، ورفضت الزعان والشراب كمحاولة للرفض... عاشت ايام قليلة ولمن قاسية، تشبه نظريات نزاع وصراع المخدر في وداعه للجسد... حتي اجاب هو فقالت عي بصوت مبحوح يشبوه البكاء... " اصوم، الحق حدو مش عايز يرجعني، عايز ياخدني بعيد... تعال خدني منه"
صمت ولم يجيب حتي كررت نداءها قائلة بحزن باكي : اعصوم........
صمت ثوان حتي قال، كأنه قاضي حكم بالإعدام رغم البراءة " وسام اسمعي كلام جدم... وسافري، انت وكلته امرك.."
الخذلان ذو مذاق مرير، والم مصاعف لأعراض الانسحاب من مخدر عقيم او انسحاب مرص يحتاج خروجه من جسدك تدميرك او تدمير جسدك، ستطل تحب نفس الزهرة حتي تذوق مرارة الأشواك، حتي تبتعد حوينا باكياً مشتاق لزهرتك الغريجة القاسية، أردت منه غي صغرها القرب، فابتعد، وعندما ادرك الحب رحلت هي، ظلوا في حرب القط والفار، فلا هي شهرزاد ولا هو فارس الأحلام، الةصع مواسي، تقذف الحياة اختباراتها بدون رحنة، نفقد بدون صبر، نحزن بدون امل، حتي من اختراع المسكن صنعه حتي يعلمنا جزء من الصبر كمساعدة زلكن نحن اخذنا نسيانا ولا علاج ولن يكون النسيان نسيان، الا من روح هايت وتاهت واهدت للفراق....
اليوم هو يفارق بعد جرح غائر في صدره، غصة فراقها ما زالت تبكيه، تعجله يشكو داخله ويهرب بقسوته... ليستقبل عودتها من السفر بعد خمسة اشهر وأكثر للاطمئنان علي جدها الذي بلغها بعض من مرضه.... ليقول بقسوة حاد الأسنان تقطع الروح بدون روح " ام السعد ودي شنطة الجمتورة لاوضة الضيوف".....
... ورحل، وتائه الظل والروح والجسد كلا في مفترق خاص به في خطوط متوازية لا تلتقي....
.... يتبع...

خطايآ المارد، الجزء الثاني من سلسة معزوفة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن