الفصل السابع عشر : زيارة قصر العائلة.

210 9 0
                                    

كان في حالة دهشة وإستغراب من جرأتها في الحديث فهي كانت فقط في السابعة عشر من عمرها في الرسالة الأولى وفي الثامنة عشر في رسالتها الثانية وتقول هذا !! ضحك بكل صوته وهو يكرر قراءة آخر جملة لها ' تسب في عشيقاتي أنهم كلاب وهي أسد !! إبتسم بسخرية كونها متمردة هكذا منذ صغرها ' ولكنه كان سعيد جداً وتمنى لو قرأهم من قبل ربما بالفعل كان سيحبها وهو لن ينكر أنه أعجب بها من أول مرة رآها فيها ومعها حق فقانون القدرغريب حقاً فها هو جمعه بها كما أرادت ' ولكن جمعهم القدر بعد أن كرهته !! ' لن ينكر أنه الآخر كرهها من طريقتها المستفزة في الحديث ولكنه كان معجب بها أيضاً ولهذا كرهها أكثر لأنه منجذب لها " لقد كرهها لأنه يحبها !! " ماهذا التناقض ؟!

وأعاد قرأة " لن أتحدث معك برسمية فأنا لا أراك سوى حبي الأول "

إبتسم مجدداً فهي بالفعل أثرته بمعنى الكلمة ' وتذكر متى رأى عينيها نعم لقد رآهم من قبل كثيراً في حلمة ظل فترة كبيرة يحلم بصاحبة تلك العينين كانت مجهولة بالنسبة له كان لا يدري ما سر ظهورها في حلمة يومياً كانت تقف بعيداً جداً وتنظر لعينيه فقط , وبعد فترة لم يعد يحلم بها أبداً حتى اليوم .

..' ما هذا القدرالغريب ما هذه الصدفة ؟! هل هي لي منذ سنوات ؟!ولكن ظهرت لي في هذا الوقت ربما لأني بالفعل كنت في حاجة لها لن أنكر , ولكن موت زوجتي أيضاً ' لا بالفعل هذا أمرغريب كيف لكل الأحداث هذه تكون صدفة ' ما هذا القدرالغريب !!.حتى بعد أن قرر إعلان خطبته من تلك الفتاة تفاجئ بحملها !. #نرمين_شعبان

..' خرج من مكتبه متخبط المشاعر بعد هذا الكم من المعلومات ' تفاجئ بها خارجه من المطبخ برفقة إحدى الخادمات تحمل لها الطعام وخلفها رئيسة الخدم تحمل لها الأيس كريم 'إبتسم بسخرية وهو يجدها غير صابرة حتى تجلس وتأكل بل تأكل وهي تسيروكانت ترتدي بدلة شتوية لونها بينك وفيها بعض النقوش من اللون الأسود وقد برزت بطنها قليلاً ' ما إن رأته وقفت بحرج كونه يراها تأكل هكذا وكان مظهرها مضحك جداً وطفولي .

- إقترب منها : فلتجلسي تأكلي هنا لاداعي للصعود للأعلى وتأكلي.

أومأت أمينة له فلقد كان فاها ممتلئ بالطعام ولا تستطيع التحدث ' كتم ضحكاته بصعوبة حتى لا يحرجها أكثر .

جلست على مائدة الطعام وجلس برفقتها بعد أن غادر الخدم ' وظل ينظرلها كثيراً وهو يراها تأكل هكذا .

- أمينة بنفاذ صبر من نظراته : لما تنظر لي هكذا ' ليس ذنبي أني أجوع كثيراً هذه الأيام بل أنت السبب لقد جعلتني أحمل في توأم!

- ضحك بكل صوته على إنزعاجها اللطيف : هذا كله بسببي إذن .

- أمينة بغضب : نعم ' انت السبب في كل ما يحدث لي .

- عبدالله بإستغراب : لما دائماً تناديني بغير رسمية هكذا ؟! يبدو أنكِ أخذتي كثيراً علي ' لا تنسي من أكون !.

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن