مرحبا * تقولها بهمس
حاسة مناصري ماغي راح يفجروني ههههه
لا بأس هي رواية مختلفة فتحمولوها و تحملوني
*
استمتعوا
سكارلت :
عندما تلمس الأحلام بيديك سيكون من السهل أن تتخلى عن كثير من الأمور ، سوف يكون سهل أن تتخلى عن الضوء بحياتك و سوف تسير تحت الظلام بكل سهولة و هكذا أنا ، قبلت أن أكون بالجانب المظلم بحياته ، قبلت أن أختبئ بعيدا عن أنظار الجميع إلى أن يتخذ قراره و يرتب لي دوري بحياته .......... أنا أحبه و سأفعل أي شيء من أجله
بعد أن توقف بالشارع الذي يقع فيه منزلي أنا فتحت حزام الأمان و كنت سوف أنزل و هو كذلك فعل فالتفت له و تحدثت
" لا بأس سوف أنزل لوحدي و أنت اذهب للجامعة أولا "
" سوف أنزل معك هيا "
قالها بنوع من السيطرة و نزل ليقفل الباب و أنا تنهدت و نزلت ، سرنا معا و لأنني لم أكن أحمل مفاتيحي ، قرعت الجرس على أحد الجيران ، كانت السيدة ماري التي تسكن بالدور ما قبل الأخير و عندما أخبرتها أنني سكارلت هي فتحت لي الباب فدخلنا ، صعدنا الدرج و قبل أن أصل لمنزلي هي كانت تفتح الباب و تقف هناك ، عندما رأتني ابتسمت
" مرحبا سكارلت .... كيف حالك الآن ؟ "
" أهلا سيد ماري ... أنا بخير "
حدقت بتشانيول ثم ابتسم له و عادت تحدق بي
" لقد أصلحنا لك باب المنزل و أقفلناه سوف أحضر المفاتيح "
" أنا ممتنة لك سيدة ماري "
غابت لفترة و تشانيول بدى منزعجا قليلا ، عادت هي و سلمتني المفاتيح و تحدثت
" كوني حذرة يا سكارلت الحياة ثمينة جدا "
ابتسمت لها و تشانيول أمسك كفي و تحدث
" شكرا لك يا سيدة و لكن يجب أن نذهب قبل أن نتأخر "
سحبني و واصلنا صعودنا حتى وصلنا فأخذ عني المفاتيح و فتح الباب لتظهر الشقة ، الكوب كان لا يزال بقرب الأريكة على الأرض و علب الدواء كذلك كانت على السرير و أنا تذكرت ذلك اليوم و شعرت بالقهر ، تقدمت أدخل و هو كان خلفي فأقفل الباب و تحدث
" لا يجب أن تفكري بما مضى ..... فلنتركه بمكانه و نمضي بحياتنا "
أومأت و هو اقترب من السرير عندها وجد صورته ، اقترب منها و دنى ليحملها ثم التفت لي و رفع حاجبه متسائلا
" من أين حصلتِ عليها ؟ "
التفت أوليه ظهري و حملت الكوب ثم سرت ناحية المغسلة و وضعته هناك ثم اقتربت من العلاقة و أخذت معطفي لأتحدث
أنت تقرأ
صائد الكمال / اشباعُ هوسٍ
Fanfictionهل خلقنا سعداء ؟ أم خلقنا للبحث عن السعادة ؟ ....... و ما خرج الانسان من الجنة سوى ليبحث عن السعادة الكاذبة ، تخلى عن السعادة الأبدية ليبحث عن أخرى زائلة ، زائفة تملأها الرغبات و هواجس الأنفس لنجد أنفسنا في النهاية تعساء من أجل السعادة الفكرة معروضة...