الفصل الخامس عشر

1.5K 173 143
                                    

مرحبا * تقولها بهمس 

حاسة مناصري ماغي راح يفجروني ههههه

لا بأس هي رواية مختلفة فتحمولوها و تحملوني 

*

استمتعوا 

سكارلت :

عندما تلمس الأحلام بيديك سيكون من السهل أن تتخلى عن كثير من الأمور ، سوف يكون سهل أن تتخلى عن الضوء بحياتك و سوف تسير تحت الظلام بكل سهولة و هكذا أنا ، قبلت أن أكون بالجانب المظلم بحياته ، قبلت أن أختبئ بعيدا عن أنظار الجميع إلى أن يتخذ قراره و يرتب لي دوري بحياته .......... أنا أحبه و سأفعل أي شيء من أجله

بعد أن توقف بالشارع الذي يقع فيه منزلي أنا فتحت حزام الأمان و كنت سوف أنزل و هو كذلك فعل فالتفت له و تحدثت

" لا بأس سوف أنزل لوحدي و أنت اذهب للجامعة أولا "

" سوف أنزل معك هيا "

قالها بنوع من السيطرة و نزل ليقفل الباب و أنا تنهدت و نزلت ، سرنا معا و لأنني لم أكن أحمل مفاتيحي ، قرعت الجرس على أحد الجيران ، كانت السيدة ماري التي تسكن بالدور ما قبل الأخير و عندما أخبرتها أنني سكارلت هي فتحت لي الباب فدخلنا ، صعدنا الدرج و قبل أن أصل لمنزلي هي كانت تفتح الباب و تقف هناك ، عندما رأتني ابتسمت

" مرحبا سكارلت .... كيف حالك الآن ؟ "

" أهلا سيد ماري ... أنا بخير "

حدقت بتشانيول ثم ابتسم له و عادت تحدق بي

" لقد أصلحنا لك باب المنزل و أقفلناه سوف أحضر المفاتيح "

" أنا ممتنة لك سيدة ماري "

غابت لفترة و تشانيول بدى منزعجا قليلا ، عادت هي و سلمتني المفاتيح و تحدثت

" كوني حذرة يا سكارلت الحياة ثمينة جدا "

ابتسمت لها و تشانيول أمسك كفي و تحدث

" شكرا لك يا سيدة و لكن يجب أن نذهب قبل أن نتأخر "

سحبني و واصلنا صعودنا حتى وصلنا فأخذ عني المفاتيح و فتح الباب لتظهر الشقة ، الكوب كان لا يزال بقرب الأريكة على الأرض و علب الدواء كذلك كانت على السرير و أنا تذكرت ذلك اليوم و شعرت بالقهر ، تقدمت أدخل و هو كان خلفي فأقفل الباب و تحدث

" لا يجب أن تفكري بما مضى ..... فلنتركه بمكانه و نمضي بحياتنا "

أومأت و هو اقترب من السرير عندها وجد صورته ، اقترب منها و دنى ليحملها ثم التفت لي و رفع حاجبه متسائلا 

" من أين حصلتِ عليها ؟ "

التفت أوليه ظهري و حملت الكوب ثم سرت ناحية المغسلة و وضعته هناك ثم اقتربت من العلاقة و أخذت معطفي لأتحدث

صائد الكمال / اشباعُ هوسٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن