Back

25 1 1
                                    

-Los Angeles-
الشوارع مكتضّة،الضوضاء تعم المكان، أناس تصرخ و تحركان تملئ الارجاء إنّه اسبوع الموضى و مثل كلّ السنوات الاخيره تكتسح شركة B.B.H الآسيوية المكان مع تصاميمها المثاليه ذات الجمال الطاغي المنتجة من ايدي أبرع المصممين الشباب المصمم الكوري "بيون بيكهيون".
هذا ما قالته صحفية ناقلة لأهم احداث اليوم و كالعادة يكتسح ذلك الصقر الساحة عبر نجاح جديد يقوم به في مجاله الخاص

دلف داخل أروقة شركته العظيمة محاطا بمجموعة من الحراس بعد إنتهاء المؤتمر الصحفي و قد انحنى له جميع الموضفين احتراما و تقديرا لسيدهم و قد قادته خطاه بإتجاه مكتبه الذي اقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه عظيم كصاحبه فذلك المكتب ذو الطابع الملكي الفخم بحيطانه المخمليّة و أثاثه الفخم صاحب اللون المتفحم يعطيه هالة تزيده جمالا و مثاليّة جلس ذو الهالة الباردة ببدلته اللّيليية على مكتبهِ فاتحا اول ازرار قميصه مرجعا رأسه للخلف

-Baekhyun Point Of View-
انهيت المؤتمر المصاحب لما يسمى باسبوع الموضة و قد ملأني الشعور بالفخر على صنع نجاح جديد يأهلني للعودة اليها بعد طول انتظار
جلست على مكتبي مرخيا رأسي لخلف و قد اغمضت عيني لتتشكل لي صورتها منذ عشر سنوات امامي و انا لا اتوق صبرا لرؤيتها مرة اخرى هي املي الوحيد هي جنتي و ناري هي عبارة عن الدماء السارية في عروقي وانا على اسمها احيى طال صبري و انتظاري حتى اعود لها بعد طول سنين. أظهرت شبح ابتسامة وانا اتخيل كيف سيكون لقائنا الاول هل سيمتلأ شوقا او عتابا و قد خالجتني الذكريات لأفتكر ذلك اليوم الذي افترقنا فيه...

-Flashback-
كنت انتظر صغيرتي الجميله امام باب الثانويه فزمردتي شابة فتيه لا يسع لي وصفها ولا اجرئ على ذلك.
خرجت جونغها بطلتها الملائكية راكضة نحوي و قد استقبلتها بين احضاني بكل رحابة صدر مقبلا فروة رأسها اسطحبتها للمقهى الذي شهد أجمل ذكرياتنا
" زمردتي، هناك أمر مهم وجب علي اخبارك به" قلت لها و التوتر طغى على صوتي.
"اخبرني عزيري انا استمع" اجابتني وهي تستند على يدها ناظرة لي بابتسامة
أمسكت يدها الاخرى بين اناملي قائلا " سأظطر للسفر و الاستقرار بالخارج اتتني فرصة عمل جيدة تساعدنا على بناء مستقبل ابهر" اصفر وجه طفلتي و اجتمعت الدموع داخل عينيها فتسللت يدي ماسحة لؤالئها النازله " طفلتي لا تبكِ سأعود لاجلنا و وقتها لن يفرق بيننا شيء" احتضنتني باكية و قد انتهى الامر باقتناعها و وعدها لي بالحفاظ على العهد
-End Flashback-
مسحت الدمعة المتسللة و قد خانتني مشاعري للمرة الالف و قد تقدمت من الكرسي متجها لمنزلي أحزم أمتعتي عازما للرجوع فقد ضاق صبري
-Korea,Seoul-
تدخل تلك الفتاة الساحرة بطلتها الانثاوية الطاغية لذلك المقهى العصري الفخم الذي لايختلف عنها كثيرا فهي انثى لا تكفي حروف اللغة ال26 حرفا لوصفها ولا يوجد لغة في العالم قادرة على تجسيد جمالها، قامتُها الطويله و جسدها المنحوت شعرها الليلي يصل الى حد كتفيها يزيدها اثارة دلفت الى طاولة توسطها شاب لا يقل عنها جمالا اتجهت نحوه تمسكه من وجنتيه و قد دمجت شفتيها بخاصته في قبلة سطحيّة لطيفه ابتسم لها و جعلها تجلس حذوه قائلا "قلبي لا يسعه تحمل جمالك يا هاته رفقا بقلب أعلن استسلامه أمام عينيكِ" ضحكت الاميرة بدلال قائلة "كفاك تملقا الآم لقد وجدت فرصة عمل جديده تسمح لي بالانفصال عن شركة والدي اخيرا" شقت الابتسامة وجهه و قد عانقها بجانبية مهنئا لها "مبارك لكِ حبيبتي لكن متى مقابلتكي مع الرئيس؟"
"سيكون الموعد بعد ساعة من الآن سمعت انّه عائد للتو من السّفر و سألتقيه فور وصوله" اجابته ليومئ بالايجاب ممسكا يدها متجهين نحو السيارة و قد كانت وجهتهم لمقر عملها الجديد فهو حبيبها و سندها الداعم لها في كل قراراتها و قد صادف وصولهم نزول صاحب الهالة الباردة من سيارته ليبصرها تمسك انامل غيره و تضحك معه و قد اعتلته الصدمه و شعر بتحطم قلبه لاشلاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Back Someday حيث تعيش القصص. اكتشف الآن