احسان والعب مع الفئران

2K 53 4
                                    

كان يا ما كان في بيت الجد أحسان ....

كان طفل اسمه هنالكَ احسان طفل مؤذي

، وقاسي القلبِ لم يسلم من كذبهُ  لا كبيراً ولا

عجوزاً نحلان ،يؤذي كل من يحبونه ،ولا يسمع

من أخية أيان ،نصيحة صادقة تمدة

بالصدق ،و العرفان، و في يوماً من الايام كان

الشاهد إيان على كذبة إحسان الذي كذب بكل

اتقان ،وَ هو يتظاهر بالنوم كل الهجعان في

وقتً مبكراً  قبل ألاوان، و كان ايان يراقب

بكل صمتاً، و اغضاء، حتى اوهم احسان

الابوان انهُ قد نام ، و غادر الابوان ليرقدا

بأمان بعد أن أغلق الباب ،و اطفى النور، وحل

اليل بكل هدوء ،و اطمئنان ، فتح عيناة

احسان ،و قفز كلبهلاوان لا يئبة الأخطار مشى

بكل رعونة ،و غباوة ،و فتح الباب ،و خرج

يلوح بيداة الى ايان الذي سار خلفة كلسرحان

يراقب بصمت اخية الكسلان، و راى احسان

يخرج الى الخارج، و هو مطمئن، وَ فرحان قد

تحرر من قيد ،والداه ،وَ خوفهما ،وَ اخذ

يتجول بلحديقة بفرحاً ،و العتمه تملى المكان

حتى سقط أحسان في وسط بركة المياة

، و اغضب الفئران التي تلعب وسط مستنقع

عائلة الفئران ،و كان كلدخيل النشال ، استعد

الفئران ،و الكل تجمهر طلباً للقتال ،و سقط

بينهم باكياً احسان ،و صراخه يملئ المكان

،و استيقظ الابوان ،وَ هم  يهرولاً بخوفاً

للاطمئنان على احسان الذي لم تدم كذبته

طويلاً ،و أصبح فريسة سهلة  للفئران ، و بكئ

احسان عند رؤية، و الدها ،و نظرَ الى ايان

ليعيد  كذبته من جديد ،وَ يشير الى ايان

بأصابع الاتهام ،وَ يخبرهم ان ايان الكسلان هو

من خطط  ،و اجبر احسان على العب مع

الفئران  وقف ايان يحدق بغضباً وقال بصوتاً باكي
_انا كنت نائماً احسان هو الخطئان.

غضب الوالدان  و صاحت الأم بايان.

_يالك من ولداً شقي يا كسلان كيف تخرج ليلاً ،و معك احسان .
بكئ ايان ،وَ سارَ الى غرفته بقلباً وجعاً

مطئطى راسة ،وَ دموعه تنهمر بانين حزنان.

،و استلقى على سريرة ،و نام ايان ، ودخل

احسان الى غرفته بمرحاً فرحان، و نام على

سريرة بكل امان لكن لم يدم طويلاً حتى

هجمت الفئران على  الفتان احسان الذي اتهم

اخية، وَ وشى أمام الفئران التي كانت الشهاد

على احسان، وَ دخلت الى غرفة احسان

، وَ مزقت ثياب احسان ،وَ اكلت العاب احسان ،وَ هجمت بكل قوتها على كل المكان

، وَ قرضت كل ما يتعلق في احسان الفتان ،وَ

بعثرت المكان  بكل فرحا ،و امان، و الكل نيام

، و اخرجت الفئران، و تركت بجانب احسان

مطرقة، و مقص على سريرة ،و عندما

استقيظ والد احسان رائ بجانبة المطرقة

، و زمجر غاضبا على احسان الذي استيقظ

وهو نعسان فتح عيناهُ ، و رائ كل شيئاً له قد 

سُحقَ بإتقان بكى احسان، و نهض ايان ،و هو

بصفق فرحاً، و يرددُ مغنياً.

_هيا قل يا احسان ،هيا قل يا احسان، كيف كان، كيف كان ،عقاب الفتان هيا قل يا فتان كيف كان عقاب الفتان....

ومن هنا نستنتج ان حبل الكذب  قصير ولم يدوم طويلاً يا أولاد ولا بد يوماً ما ان يكشف و ينال الكذاب عقابة

القصه قيد الكتابة لضمان حقوق القصة نشرتها غير متكملة  انتظروني  بمشهد ثاني من قصة احسان .

 قصص أطفالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن