أمازال قلبه منيرًا بالحب حتي بعد رحيل النور الساطع التي كانت تنير قلبه؟
..................
تجر قدميها بلا وجهه محددة
قطعت شوارع كثيرة بعد رحيلها من منزله
وهي قد تعبت بالفعل لانها اضطرت للمشي اللي المدينة
تنظر لزجاج وابواب النتاجر لعلها تجد عملاً
لكن اغلب المتاجر مغلقةاستسلمت بعد فترة وجلست علي احد المقاعد القريبة منها
فتحت حقيبتها تخرج زجاجتها فهي عطشة
لكنها وجدت ظرف ابيض غير لا تتذكر انها وضعته في حقيبتها
قامت بفتحه
شهقة خرجت من ثغرها فور رؤيتها للاوراق النقدية
"هذا كثير"
حدث نفسها
"لما فعل هذا"
'اعني انا مجرد فتاة قام باختطافها'
'أليس كذلك؟! 'ادخلت الظرف لحقيبتها مجددا
نهضت تبحث عن فندق صغير تمكث فيه لفترة
حتي تجد مكان تستقر فيه وعملاً...............
الساعة تشير للرابعة عصراً
مستلقيه علي سرير غرفتها في فندق صغير متواضع
تنظر للسقف بشرود
جزء منها يريد العودة
والجزء الأخر يريد البقاء هنا ومحاربة الحياة مجددا للعيش
كما فعلت في السابق...تنهدت واستقامت
فتحت نافذة الشرفة تسمح للهواء البارد بالدخول
لم تغرب الشمس بعد
لكن يبدو الظلام قد حل
الغيوم كانت تغزو السماء منذرة بإسقاط قطراتهانظرت للاعلي و استنشقت الهواء بقوة
'يا الهي ما الذي علي فعله'بعد ساعات من الوقوف امام النافذة وغروب الشمس
قررت المحاولة والبحث عن عمل مجددا
لكن
الجميع رفض
بحجة انهم لا يحتاجون موظفون جدد
او لعدم امتلاكها شهادة جامعية!
هي فقط تريد العيش
لا تريد ثراء فاحش
ولا مجوهرات ومنازل
تريد سقف يحميها وطعام يكفيها
ما الصعب في هذا
لما الحياة قاسية؟تشعر بفراغ داخلها
لم تشعر به من قبل
تفتقد لشيء
او شخص من يعلم
تمشي بشرود في الشوارع في وقت متأخر بالفعل
يجدر بها العودة للفندق
لكن لا هي لا تريد
وجدت نفسها تقف امام مقهي
نزلت له لبرهة
ثم قررت الدخول اليه
اخذت خطواتها للداخل
احبت دفء المكان مقارنه بالبارد خارجاً
اختارت ابعد طاولة في المكان بجانب النافذة
بعد طلب كوب قهوة ساخنتمسكه بشرود بين يديها
نظرت للنافذة علي يسارها ترقب الناس من الخارج
اللكل يمشي لا يهتم بما حوله
ماذا سيحدث لو ابتسم احدهم للأخر؟تنهدت وحولت بصرها للقهوة بين بيدها تستشعر دفئها في هذا الشتاء
اغلقت عينيها وارجعت رأسها للخلف
تتذكر قبلة الصباح
قبلة الوداع
تلمست شفتها كأنها تشعر بشفتيه علي خاصتها
قشعر جسدها اثر هذا الشعور
وابتسمت بلا وعي منهاانهت كوب القهوة واخيرا استسلمت وعادت للفندق
بعد اخذ.حمام دافئ يريح جسدها وافكارها
ارتمت علي السرير بجانب حقيبتها
امتدت يدها تخرج الظرف الاييض من حقيبتها المفتوحة بالفعل
'هو قد اعطاني الكثير من المال لكن لما؟ '
لاحظت ورقة صفراء صغيرة مطوية
'هل هي رسالة لي؟ '
فتحتها تقرأ ما بداخلها'اتمني ان تعيشي يسعادة قطتي
ولا تترددي ان اجتاحتي شيء
سأكون موجود دائماً 'كان هذا المكتوب مع عنوان منزله في نهاية الورقة
"نعم انا احتاج شيئاً"
حدثت نفسها ثم اكملت
"انا بحاجة إليك"
الدموع انسابت من عينيها
لا تعلم لما تريده
لما هي بحاجة اليه؟
هل هو بداية الحب؟
ام لأنه الوحيد اللذي لاحظها واهتم بها؟
هل لأنه الوحيد اللذي اخذها من هذا العالم القاسي الي احضانه الدافئة
مشاعر وافكار متشابكة
لا تعرف ما هو الصواب بينهم...............
الساعة تعدت منتصف الليل بالفعل
مازال مستلقي علي السرير في غرفة مظلمه
الحزن تمكن منه وملامح وجههصوت طرق قوي علي الباب ازعجه
من قد يأتي بتلك الساعة ويطرق هكذا
نهض بانزعاج يمشي حافي القدمين للبابجسد ارتمي بحضنه فور فتحه الباب
عرف صاحبه دون النظر إليه
استنشق رائحتها وهمس
"النعيم"
جذبها اليه اكثر كأنه يريد ادخالها داخله
غرس رأسه بين كتفها ورقبتها وابتسامه علي وجههلم يمر سوي يوم علي رحيلك وانا كنت انسان يائس من الحياة
فماذا سيحدث لي لو رحلتي للأبد ... قطتي؟
أنت تقرأ
Adoring || العشق B.B.H
Fanfiction•B.B.H.• "انَا عَاشِقٌ لَكِ قِطَتِي" مِنْ الْيَومِ الَّذِي وُلِدْتِي فِيهِ وَانْتِ مِلْكٌ لِـ بِيُونْ بِيكْهِيُونْ Adoring || الْعِشْق B.B.H •بِيُونْ بِيكْهِيُونْ• قد تحتوي علي بعض المقاطع الغير لائقة Published at : Wed, 27 Jun 2018 12 Feb 🎖️ #2 B...