"أي لوي" ارتÙع Øاجباي بغير تصديق لذلك الصوت الذي اعرÙÙ‡ جيدا ØŒ التÙت ببطأ له لأرى ابتسامته الجانبية ØŒ لقد خلقت تلك الإبتسامة له .
"انت بخير ØŸ" عاد يسأل Ùˆ قطب Øاجباه عندما لم يجد رد Ùعل مني سوى التØديق ببلاهة .
اشتعلت اØراجا " اا اجل اجل" اجبت سريعا "اس٠شردت Ùقط" تنهدت ثم اكملت " كي٠الØال ØŸ"
ارتÙعت ابتسامته مرة اخرى Ùˆ قلبي اخذ يتراقص لذلك ØŒ Ùقط ضخ الدماء بسلام ايها اللعين.
"بخير ØŒ متوتر قليلا ØŒ تعلم زÙاÙÙŠ اقترب كثيرا ØŒ الكثير من المسؤلية Ùˆ لست خبير بتلك الأمور"
الطريقة التي ÙŠØرك بها يداه عشوائيا عندما يتØدث او يص٠شئ ØŒ Øدقت بأصابعه لبرهة متخيلا كي٠قد تكون بداخل..... لا لا Ùقط توقÙ.
"هاري انت تÙرط ÙÙŠ التÙكير Ùقط" قلت بينما اسير معه ÙÙŠ رواق الشركة التي نعمل بها سويا ØŒ عندما انتهت لعنتي ÙÙŠ الثانوية بدأت لعنة اخرى معه ÙÙŠ العمل ØŒ شكرا ايها القدر .
"لما الجميع يقول ذلك" تذمر Ùˆ ادار عيناه ثم تقدم ليÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ المكتب لي لأدخل اولا ØŒ هو يسير بقاعدة 'السيدات اولا ' Ùˆ Øسنا ذلك مهين جدا لي .
جلست على الاريكة Ùˆ جلس هو بجانبي لأشعر بØرارته ØŒ كان ملتÙتا لي منتظر مني الØديث.
"هاري Ùقط Ùكر بشكل اجابي ØŒ انت Ù…ÙˆØ¸Ù Ù†Ø§Ø¬Ø ØŒ Øبيبتك جميلة Ùˆ تØبها Ùˆ سو٠تتزوجها قريبا Ùˆ تكونان تØت سق٠واØد" كان Øديثي له يقطعني الى اشلاء صغيرة منكسرة .
"انا اعلم كل هذا ØŒ لكن......لكن اØيانا اشعر بأنني تسرعت ÙÙŠ هذا" قال بقلق Ùˆ عض على Ø´Ùتيه ØŒ هل تلك دعوة ما لأمزقها ØŸ
"بربك انت ÙÙŠ الثامنة Ùˆ العشرون من العمر ØŒ الى متى ستنتظر" تذمرت ليسند رأسه للخل٠و يغمض عيناه ØŒ يمكنني تأمل ملامØÙ‡ Øتى مماتي ØŒ اخر مرة تØدثنا بها كان منذ اكثر من شهر لذلك كنت متÙاجئ كثيرا ØŒ كان يبدو انه يتجاهلني ÙÙŠ الاونة السابقة ØŒ ام علي القول منذ خطبته.
"هيا هيا انه وقت الغذاء لنأخد وجبة ÙÙŠ أي مطعم قريب" Øاولت استمالته Ùˆ نجØت عندما نهض معي ب ملل Øتى وصلنا للمصعد لنضغط سويا على زر الدور الأرضي Ùتلامست يدانا ØŒ لم يبدي ردة Ùعل اطلاقا على عكسي ØŒ Ùاللون الاØمر اكتسى وجهي Ùˆ شعرت بالكهرباء تسري ÙÙŠ عروقي .
اخذ منا سبع دقائق لنصل لمطعم بسيط Ùˆ اخذ النادل الطلب Ùˆ رØÙ„ لنبقى انا Ùˆ هو ÙˆØدنا بصمت ØŒ Øتى كسره ابتسامة هاري الخبيثة لي ØŒ اعلم ماذا يعني هذا.
"لا تبد...." "لا لوي انا جاد لن تظل ÙˆØيدا للأبد" تØدث مقهقها لأغطي وجهي بيداي.