هيلو💛
نبدأ!
بسم الله~
_في ظهر اليوم التالي
خلف الجامعة حيث كان يقبع اللطيف
بجانبه الأزهار والأشجار،حديقة فارغة من البشر،وهادئة بعيداً عن ضجيج المدينة
هنا حيث تفكر بكل شيء،وتقلب أفكارك مثلما تريد
هنا حيث الزمن متوقف...
لا يعرف احد هذا المكان إلا جيمين ويونغي
فهذا منظر جميل يحسد عليه
لا يعرف البشر قيمته
كان جيمين جالساً على العشب الأخضر بمعطف أزرق أقفله لأخره
قبعة شتائية كبيرة على رأسهويلعب بالأزهار والحصى بذهن مشوش
الأرض وأوراق النباتات كانت تلمع تحت ضوء الشمس بجمال
هذا لأنها أمطرت قبل ساعتين
والشمس قد اظهرت نفسها الأن
اخرج جيمين هاتفه وأتصل
"أوه!...يونغي هيونغ،كيف حالك؟..ماذا تفعل؟"رد يونغي بصوت مختنق وغير واضح بعض الشيء
"آه....جيميناه،أنا بخير،أنا قد بدأت بأكل غذائي،وأنت؟..هل هناك شيء ما؟""كلا،فقط أنا أشعر ببعض التشتت"
"لماذا؟..هل تفكر بأن اخبار تاي الحقيقة أمر مضر له؟"
"نعم،فأنا قد سامحتك الأن،وعرفت ذنبي،وأنا نادم عليه..."
مسح جيمين دموعه وأكمل بصوت مهزوز
"أنا خائف،هيونغ،خائف من أن أتلاشي وأترك تاي خائفاً وحزيناً،وبما أننا اخبرناه،فهذا يعني أن النقاط اكتملت...حتى أختفي"أستمع يونغي له بحرص ولم يقاطعه حتي أنتهي من روي مشاكله ومافي عقله
ثم أجاب بصوت هادئ مطمئناً
"لا تقلق جيمين،توجد نقطة اخري قد نسيتها،وهي ان تكتمل مهمتك في حراسته،وبما أن سولار قريبة منه،فهذا يعني أنه لديك الوقت،أستجمع قواك وتشجع ولا تخف""وماذا لو أذته،أو أذي نفسه،وأنا بعيد عنه؟...فسيتم نفيي على الفور!"
ضحك يونغي على خوفه بلا سبب
"آههه..لا تخف تاي سوف ينادينا عندما يحتاج ذلك...هيا!بربك جيمين!..هو بالغ،وليس طفلاً.... كما أنك تملك خاصية رؤية الأحداث التي يمر بها في الحاضر،وقراءة أفكاره!..ألا يكفي هذا!؟"
أنت تقرأ
جمعة الثالث عشرᅳ ✓.
Fanfic"هل ستكونون معي للأبد؟" "لا نستطيع ان نعدك بالأبدية... لكننا نستطيع أن نعدك بأننا سنبقي معك حتى زوال المحنة" كيم تايهيونغ يبدأ في الحصول على إتصالات هاتفية من رقمٍ غريب في ساعةٍ معينة كُل ليلة، تُهدده بموعِد موته، فما الذي سيحدُث في احداث بقية حياته...