قبل ما تلحق سمر تفيق من صدمة كانت مريم شدتها من يدها وجرتها لقدام الباب
مريم : ههه ها حنا وصلنا
سمر : لا بلاتي كفاش تاوصلنا دغيا...قبل ما نسد عنيا كنا باقين فالغابة او لا لا ؟
مريم : لا راه غير ما شفتيهاش
سمر رجعت تاتشوف مع ديك دار وبدات تاتفكر كفاش تا دار قدها قداش ما بانتش ليها، هيا مأكدة بلا قبل ما تسد عنيها كانو فالغابة وضايرين بيها غير شجار، تلفتت لمريم وتبسمت كبحالا تا حاجا ما كيانا وهيا الداخل ما كرهتش تهرب منها
سمر : ممم...اوا مزياااان...هانتي وصلتي...ويالله دخلي لداركم وسلمي ليا على والديك بزاف بزاف
قالت ليها هكاك ويالله غاتهرب وهيا تشدها مريم من يدها حبستها
مريم : ولكن راه ما كاينينش فدار (حلت الباب ودفعتو) شفتي دار مضلمة
سمر بدات تاتبحلق فداك الضلام وما عرفت ما دير ولا بشنو تجاوب، وشداها الخلعة ما باغا لا تبقا معاها ولا تخليها خصوصا ملي بدات تدمع ليها ثاني، تاتبان غير طفلة صغيرة بريئة وما يمكنش تأاادي، قالت يمكن داكشي معطي ليها لكن باش تأدي مستحيل
مريم : بقاي معايا تايجيو عفاك
سمر : (تنهدت) واخا ولكن بشرط
مريم : (تبسمت) ما تخافيش ما غاندير ليك والو
سمر : (فنفسها) وها لي قلنا...
مريم : يالله أدراري الكل يمشي فحالو
سمر تلفتت دغيا تشوف معا من تاتهدر ما بان ليها والو، رجعت تلفتت ليها لقاتها دخلت لدر وشعلت ضو
مريم : ههههه غير دخلي راه ما كاين حد... غير ضحكت معاك
سمر : هههههههههه
رضاتها لضحك وهيا قلبها ما عالم بيه غالله، غاتموت بالخلعة وتتقول فخاطرها أش هاد المصيبة طاحت فيها، دخلت وهيا تسد مريم الباب وجرتها لواحد الفوتاي تجلس
مريم : رتاحي وانا 2 دقايق ونرجع عندك
ضحكت سمر تاتسدو عنيها زعما راني فرحانة، ملي جات تحلهم لقاتها طارت، وبدات تاتقلب عليها بعنيها ما عرفتها لا فين مشات ولا منين دازت، جاها هادشي زاد عن حدو وشورت تا ناضت تاتسلت مشات لباب بغات تحلو وتخرج تهرب، تاتلقاه مسدود عافرت معاه يتحل ساعا والو، تاتسمع صوتها من الور
مريم : أشنو تاديري؟؟
سمر : (ضارت بزربة) أاا... والو
مريم : (بعبوس) كنتي باغا تمشي وتخليني بوحدي ياك
سمر : ألاااااا... غير بغيت نشوف واش مسدود مزيان ولا لا (فنفسها) 😢😢
مريم : هههه وأجي تاكلي...أنا عرفاك باقي ما تعشيتي غايكون فيك الموت ديال الجوع
سمر رمات عنيها لأشنو هازا كان بلاطو فيه طبسيل ديال لحم مشوي والبخار تايخرج منو امتا طاب الله أعلم، وحداه كاس ديال العصير
سمر : لا لا شكراا...ما فياش جوع
مريم : هكا غاتقلقيني منك...سخنتو دغيا على قبلك ماترديهش فوجهي
سمر وكلات امرها لله ومشات جلست، خافت منها لا دير ليها شيحاجة وهيا قالت ليك معارفا مع جنون، غير ديك القفزة نوعية الي دارو من الغابة لقدام الدار كفيلة تخليها ثيق بلا هاد الطفلة ماشي عادية، جات مريم حطت قدامها الماكلة وومات ليها تاكل، وسمر تبسمت بزز وهزت الفرشيط والموس قطعت طرف من لحم وخشاتو فمها وبدات تمضغ فيه، ومريم واقفة حداها تاتشوف فيها وضحك
مريم : هااا...كي جاك المداق ديال لحم الحمار
سمر شرعت فيها عنيها وهيا تبزق جاع داكشي لي فمها، ولخرا شدت على كرشها غاتموت بالضحك
مريم : ههههههههه..... وغير ضحكت معاك هههه هداك راه لحم ديال البقر لحم الحمار ما تيكونش هكاك
سمر : (فنفسها) وبعدا عرفاه كي داير
مريم : هههه غير كولي والله تا لحم البقر هداك
سمر : مابقاشا فيا جوع
مريم :(عقدت حجبانها وعصبت) قلت لييك كووولي...
سمر :(بفزع) ووخا واخا
حنات راسها وقطعت طرف أخر ورجعت زعما شافت فيها باش تقوليها هاني تاناكل، لقاتها طارت عوتاني و المصيبة ما حستش بيها ملي مشات، هاد المرة ما جلستش تاتقلب عليها، ناضت دغيا حلات واحد الشرجم كان حداها خوات منو داك اللحم والعصير ورجعت الطبسيل والكاس لبلاصتهم، تلفتت ليه ثاني ومشات طلت منو عسى تلقا كيفاش دير تهرب، ساعا لقاتهم زارعين الورد مشوك تحت شراجم
سمر : نو هادي ماشي دار...هادا حبس...ولكن الغلط ديالي...أش داني نخرج... دارتها ليا قلت عقلي وتسرعي وتفرعيني...وها هما دابا دنوبي تايخرجو فيا...دابا شكون غايخرجني من هاد المصيبة فاش طيحت راسي شكوون
شويا بدات تاتسمع فخطوتها جاين من الفوق، وقالت يمكن غير فاش طلعت ما رداتش ليها البال، وشورت تا سدت شرجم ورجعت جلست بلاصتها وهزت واحد فوطا كانت جابتها ليها مع البلاطو، ودارت راسها تاتمسح فيها فمها من الماكلة
سمر : الله.. الحمد لله هادشي كان بنين
مريم : دغيا ساليتي
سمر : اه مع كان فيا الموت ديال الجوع (نزلت عنيها لواحد صندوقة كانت هازاه) أشنو فداك الصندوق الي هزا فيديك
مريم : (حطتو وجلست على واحد التابي) عدة ديال القتل
سمر : 😨....كح كح... اشنو قلتي
أنت تقرأ
لعبة مريم
Horrorلعبة مريم هيا لعبة ضهرات ونتاشر صيتها ف2018 هيا عن بنت ضايعة وبغاتك دلها او توريها فين جات دارها لي مخيف فاللعبة ان هاد مريم واثناء ماهيا غادة معاك فالطريق تاتبدا طرح أسئلة غريبة مما يثير الخوف فنفس الاعب طيب اشنو دخل هادشي فقصتنا غانقوليكم ماذا لو...