🤴الانتقال عبر الزمن 🤴
👳♀️oumaima & soukaina👳♀️
🧞♂️1🧞♂️
دولة ابريطانيا العضمى واحدة من اقوى دول العالم في مجال العلم .....العاصمة لندن العاصمة المثيرة لي كينبض قلبها بالثقافة البريطانية ....على بعد كيلومترات كتواجد جامعة عريقة اوكسفورد من اقدم جامعات العالم سماها الشعراء بالمدينة الحالمة مدينة طلابية بامتيزاز ....البنايات ديالها من احجار قديمة الامد منحوتة بوجوه أعظم لعلماء كيتواجد داخل القلب ديالها قطار للتنقل و طلابها من جميع الاجناس كيتختارو بعناية للدكاء ولانضباط ديالهم و كينتاقلو بدراجات صديقة للبيئة في هاد لمدينة لمستوحات من لعصور لقديمة ولمهيئة بشكل كامل لراحة وإستلهام ديل طلبة....الاصوار ديالها كتغطيي على اجنحة كثيرة ...كل جناح كيتختص بمادة من المواد المدرسة ....ناهيك على العديد من المكاتب لي عندها المجلدات الاصلية ديال العلماء من غوابر الازمان و نتائج تجارب قدمها تاريخ للعلم الحديث و داخل الاسوار ديالها اسرار دفينة و مخبئة بعناية من قبل اشخاص كيتسماو لبروفيسور لي أغلبيتهم علماء في لأصل ......في قلب هاد الجامعة كانت طالبة جميلة مغربية الجنسية كتركب على دراجة خفيفة و على ضهرها صاك صغير و كتسوقهاا بابتسامة و كتلعب بشعرها مع الريح حتى وصلات امام قبة فخمة عريقة من الطراز القديم ركنة الدراجة ديالها في موقف الدراجات ...و دخلات كترمش و كتمشى براشاقة وبطريقة مثيرة و كيتسمع الحداء ديالها داخل المكتبة الواسعة ....الطلاب لي فيها في صمت شديد و حانيين على الكتب ديالهم بجد وإجتهاد حيت كيمثلو لوجه ديل أحسن جامعة بأفضل ما يكن ...كان الصوت الوحيد لي كيتسمع هو صوت صباطها كتمشى بيه .... مراقبة المكان سمعت لازعاج داخل لمكتبة الصامتة و طلعت راسها بسرعة عاقدة حجبانها و هي تخرج في لمثيرة ديالنا عينيها ...و ولمثيرة عضت شفايفها و بدات كتمشى على صباع رجليها بشوية و متاجهة للعند ...بنت شعرها ملون باللون القرمزي و دايرا نضاضر و كتقلب في الكتاب بتركيز تام وباينة فيها إنسانة جدية
هي بصوت خافت و بابتسامة : سكينة
سكينة قفزت من بلاصتها و طلعات فيها عينيها بصوت خافت : أميمة خلعتيني مالكي تعطلتي
مراقبة المكان عينيها عليهم : اوووووووش
اميمة وسكينة دارو عندها بابتسامة و بصوت خافت : سوريي (أميمة دارت عند سكينة ) ماشي مهم دابا غير نوضي خلاص راه كين واحد الامر مهم خاصك تعرفيه
سكينة مخرجة فيها عينيها : شنو واقع واخا واخا أنا نايضة ....ناضت كتوضب الادوات ديالها و رجعت المجلد للمكان ديالو عاد خرجات هي وياهاا بشوية ...بمجرد ماتحطان رجليهم خارج المكتبة هو يتسرح الحلق ديل أميمة
اميمة : خاصنييي لابغيتك نبقااا نقلب علييك من مكتابة لمكتابة
سكينة عاقدة حجبانها : علاااش شنو كين نتي مكتبغينيش لي لله في سبيل الله
اميمة بوجه اقل من عادي : رااه البروفيسور بغانااا مهم هو عيط ليا صراحة من هادي ساعة قاليي نص ساعة تكونو عنديي
سكينة خرجات فيها عينيها : اويلييييي ويلاه جايا تقوليها ليا فين كنتي وعلاش معيطتيش ليا باش تعلميني
اميمة بدات دور في عينيها : غير كنت مشغولة (و قلبتها ابتسامة و شدات من دراع سكينة ) صراحة شفت واحد دري بوكوووووص و اشمن بكووص فن ياختيي والله حمقني وبقيت تابعاه طريق كاملة وأنا كنخضر في عينية حتى دخل لحصة ديالو
سكينة قلبات عينيها : واش مكتعيايش كولا نهار تجيبي ليا واحد صافي دابا يلاه نمشيو دغيا كون راه البروفيسور من صباح وهو كيسايننا ....و تمشات للدراجة الهوائية ديالها
اميمة منزلة حواجبها و تابعاها : اووووف واش فنبقاو حنا تابعين غير داك شارف اصلاا معندو ميدار مقابلنا غير حنا ويورينا كمارتو كولا نهار يصبح علينا و يمسي عليناا شفتي لا كان غادي يقولينا نجيو عندو في الويكاند غير يمشي يحلم فشي قنت اخرى ريحلتنا هي رحلتنا والله لا تنازلت....سكينةركبت في الدراجة ديالهاومداتهاش في زابور ديل أميمة لي دايما كتقراه عليها و اميمة حتى هي شافت سكينة تجاهلتها مشات ركبت و نطالقو
سكينة بجدية وهي كتسوق دراجة ديالها بالموازات مع أميمة : أميمة راه خاصك تفهمي وحد حاجة داك البروفيسور لي كتهضري عليه راه كنستافدوو منووو راه خاصناا نشكرووه على داكشي لي دار معانا ووقت ديالو ثمين لي كيضيعو معانا
اميمة جبدات عينيها فيها : ختي شكريه غير نتيي (و كتسوق )على زين تخربيق لي يضل نهار ومطال وهو يحلم ويفك علينا لقانا كي لبغلات طالقين ودنينا معاه وصابرين ليه على حماقو
سكينة كمشت وجهها وشافت فيها وهي كتسوق:أش كتقولي نتي واش حماقيتي داك تخربيق لي كتهضري عليه راه علم أبنتي
أميمة: شوفي بلاما نبقاو جابدين داك شارف راه تخنقت غنخرج من حويجي مهم ياك هاد الويكاند غادي نخرجوو في رحلة و ندورو منبقاوش نشوفو نفس الكمامر ياااك نشوفو تيتيز و العينين زرقيين ونغازلووو دوك جنود بريطانيا لي واقفين كيف الاصنام ياااك ؟؟
سكينة كتسوق قدامها وضحكت : ههههه دابا عندنا بروفيسور ا اميمة يلاه
اميمة كمشت تعابير وجهها : راه هو لي خارج عليا على حياتيي من اول مرة حطيت رجلي في لندن و انا نشوف فيه
في الجناح الخاص بقسم علمااء الاثار جناح عرييق و جد ضخم فيه ابواب متباعدة بطريقة متماثلة و مسدودة وفيه بزاف ديل تقارير لمعلقة على لحائط كتحكي على تاريخ ديل علم لاتار ...وصلو طالباتنا للهاد الجناح لي كيدخلو ويخرجو فيه الطلاب بانهدام و هدوء وقفو دراجاتهم و دخلو من لباب رئيسي ....وتمشاو حتى وقفو قدام باب شكلو لقديم كيحكي على لحضارة ديل هاد لجامعة و هزات سكينة يديها كدق بهدوء
اميمة ضامة يديها للعندها و بخشوع : ياربيي ميكونش ياربيي مايكونش ...سمعو صوت انجليزي كتخللو شيخوخة : تفضلو
اميمة بزعفة : تفوو بحالا ساكن هنا فيما نجيو نلقاوه....سكينةطلعت فيها حجبانها ودارت ليها اووووش بيديها ....حلو الباب و دخلو كان مكتب عريق خاص بعالم آثار كيحتوي على جماجم و مجلدات للعلماء الاثار منظمة بطريقة جد عتيقة ....و كيتوسطها مكتب واقف فيه رجل انجليزي منهدم لحيتو البيضاء كفيلة باش تحدثك على انه فنا حياتو في هاد المجال و في فمو بيبا كينفخ فيها بابتسامة كيشوف فيهم
البروفيسور : مرحبا بتلميدات لمفضلات ديالي ....سكينة كتمشى عندو بإبتسامة و ضامة يديها و اميمة من موراها دايرا ليه ابتسامة اسطناعية مخفية
سكينة بالانجليزية : مسيو البروفيسور كنتأسفوو بزااف على تأخر
البروفيسور حيد البيبا بابتسامة : ماشي مشكل تفضلو جلسو ...جلسو قدامو بابتسامةلي كتختالف بين سكينة و اميمة طبعا
البروفيسور جلس و بدا الهدرة بلكنة لبريطانية: سكينة و اميمة تلميداتي لجميلات عندي ليكم خبر واخا أنا متأكد مغتعجبكمش (أميمة طلعت حاجبها وسكينة كمشت وجها بإستغراب)صراحة جاثني بعثة لمصر خاصة بدراسة بعض لاتارات المصرية لقديمة و غادي نبقا فيها للمدة اربع سنوات (سكينة جبدات عينيها اما اميمة رسمت إبتسامة خفيفة على وجها وأخيرا غتفك منو ) و انا حولتكم رسميا عند واحد البروفيسور أخر غتكونو تحت اشرافو و انا فرحان حيت غادي تكونو تحت الاشراف ديالو غادي نكون مطمأن عليكم
سكينة مجبدة عينيها : لااا بروفيسور حنا بغيناك نتااا نتا لي كتعطينا معلومات و شاد معانا البروجي من لول (أميمة دايرا يديها على حنكها و كتشوف فيها و كطول رجليها كتنغز فيها باش تسكت سكينة كتدور تشوف فيها و تهرب رجلها و ترجع لبروفيسور ) مسيو بروفيسور حنا باغين نكملو معاك نتا
بروفيسور بابتسامة : سكينة هاد البروفيسور غادي تستافدو منو كثر مني هو كيتعتابر من أفضل لي بروفيسور لي نتاقلو حديتا لجامعة أكسفورد البروفيسور بن فارس هو مغربي بحالكم...سكينة نزلت راسها بحزن و اميمة سيفطات لسكينة كلمة بدارجة : متقلقيش غتلقايه شي شارف فحالو و زايدها مغربي
سكينة طلعات فيها عينيها بالصدمة
بروفيسور بابتسامة شاف اميمة : شنو قلتي ا اميمة
اميمة بضحكة : غادي نتوحشوك ا بروفيسور
سكينة دارت عند لبروفيسور بإبتسامة : واخا أ مسيو كنتمنا تكون رحلة ممتعة وترجع لينا بسلامة بعدا فين جا المكتب ديال لبروفيسور ديالنا جديد ؟
بروفيسور : هو لمكتب ديالو في الجناح المغلق ....سكينة و اميمة جبدو عينيهم
سكينة : الجناح المغلق ؟؟
بروفيسور : ااه البروفيسور الجديد ديالكم كيفضل العزلة و التركيز داكشي علاش ختار أنه يكون تما
سكينة : شكرا أ مسيو على كولشي لي قدمتي لينا غنتوحشوك نخليوك دابا
بروفيسو :كان ليا شرف نخدم مع تلميدات في شغف ولجد ديالكم
أميمةبإبتسامة مسطنعة :شكرا أمسيو ونخليو ليك راحة دابا
ناضو أميمة وسكينة بإبتسامة وسلمو على لبروفيسور باليد و دارو غاديين خارجين من لبيرو حتى هضر لبروفيسور ودارو عندو بجوج :سكينة عاقلة على لاختراع لي تكلمت ليك عليه ....اميمة غير كتشوف فيه مفاهمة حتى علاش كيهضر
سكينة باستغراب : اينا إختراع فيهم أمسيو
بروفيسور دار إبتسامة جانبية : ماشي مهم دابا حتى نرجع ونهضرو أنا و يمكن ليكم ليوما في العشية تعرفو على البروفيسور ديالكم راه حددت ليكم معاه موعد.....بتاسمت ليه سكينة ودارو هي وأميمة غادين خارجين وبقا لبروفيسور كيشوف فيهم كان كيتحصر على تلاميدو لي غادي يفارقهم خصوصا سكينة لي كانت من ألمع تلاميد عندو لدرجة حبها لمادة علم لاتار و شعور متبادل مع سكينة أما اميمة كتشوف هادشي غيرمشهد الدرامي معندو حتى فائدة
...يتبعالمكتبة
البروفيسور
المطعم
أنت تقرأ
الإنتقال عبر الزمن
Fantasyقصة ولااا في الاحلاااااام ......كوكطيييل من العهد القديييم و عصرنااا المعااااصر ......هالة لا مثيلة لهااا من خفقات القلوب .........