كنان 💘💘💘 لارا
جالس بمكتبه يكاد ينفجر من الغيظ بسببها فامرأته رفضت البقاء بالمنزل و أخبرته أنها ستتابع عملها معه كما هي و بالطبع لم تنس اخباره بحقوق المرأة و ما يخص عمل المرأة و تحكم الرجال بهن
لا يعلم من أين أتت بمثل هذه الأفكار الحمقاء الغبية فهو يعلم أنها ليست من أنصار حقوق المرأة و ذاك الكلام الفارغ من وجهة نظره
قطع عليه أفكاره سمع ضوضاء بالخارج فخرج من مكتبه ليري ما يحدث بشركته و يعاقب من تجرأ علي ذاك
كان حاتم يقف بين العاملين بشركة كنان يخبرهم عن نفسه فهو حاتم مسعد جار لارا و بعد موت والدة لارا فأمه هي من أرضعتها لتصير أخته بالرضاعة و قد سافر للخارج منذ سنوات يبني مستقبله و حياته و كان علي اتصال معها و مع نزار شقيقها أيضا طوال سفره و قرر اليوم القدوم لرؤية لارا دون أن يخبرها بقدومه حتي تكون مفاجأة لها
لكن ما إن دخل الشركة حتي تفاجأ باستقبال الكل له و قد صار نجاحه بالخارج له صدي في بلاده و أثناء ذلك خرجت لارا لتجده بالخارج
ابتسمت بسعادة لرؤية حاتم و أسرع تستقبله و تفتح ذراعيها له لتحتضنه و تقبله غافلا عمن يراقب ذاك بعيون مشتعلة غضبا و غيرة من ذاك الدخيل الذي تنوى امرأته و زوجته احتضانه و تقبيله أمامه
وقف أمام ذاك الدخيل ليستقبل قبلة حبيبته علي خده و هو يهمس لها بتوعد : حسابك معايا في البيت يا هانم
فتحت عينيها علي مصراعيها لتبتعد سريعا و ذاك الخجل ينتشر بوجهها و الخوف أيضا فهي تعلم زوجها جيدا مجنون و غيرته أشد جنونا و خاصة أنه لا يعلم من ذاك الذي كانت تنوى فعل ذلك معه
كنان بهدوء مصطنع : أنت مين ؟؟؟!!!
حاتم بسخرية : انا اللي مفروض اسألك بعد اللي عملته من شوية
نظر لها كنان و هو يقول بهدوء خطير : بيسأل أنا مين ؟؟؟؟!!! مش عارف أنا مين ؟؟؟!!!
سرعان ما كان كنان يمسكه من ملابسه و هو مشتعل يكاد ينفجر بذاك الوقح الحقير الذي بشركته و كانت زوجته و طفلته علي وشك احتضانه و تقبيله توا
و هو يقول بغيرة : أنا جوزها يا........
حاول الجميع ابعاد كنان عن حاتم فهم يعلمون أنه سيقتله لا محالة فقد صارت غيرته علي لارا أشد من انفجار مفاعل نووي في بلد كاملة و ذاك الحاتم سينال الكثير من ذاك الوحش الهائج
لم يستطع أحد ابعاده فهو يمسكه بقوة بينما حاتم هادئ جدا لا يعلم أي ورطة حلت علي رأسه فهو يعلم بزوجها و بغيرته عليها لكنه لا يعلم أنه يقف أمام الأسد بجنون مطلق غير مبالي بما سيحدث له
أتت لارا سريعا لتبعده عنه قبل قتله فهو غيور مجنون امسكته من ذراعه و هي تقول بخوف : كنان سيبه عشان خاطري
دفاعها عنه زاد الوضع سوءا ليدفعه لرفع سلاحه و وضعه علي رأسه فقد قرر قتله و انتهي فلا أحد يجب أن تدافع عنه زوجته غيره
حاتم بمكر : جوزك ده مجنون فعلا عايز يموتني يرضيكي كده يا لورا
كنان بجنون : أنت كمان بتدلعها ده أنت
لارا مقاطعا : ده أخويا هو بس بيستفزك مش أكثر
نظر لها بينما يديه ثابتة علي سلاحه الموجه لحاتم لتبتلع ريقها بخوف من عينيه التي اشتعلت أكثر من قبل و هي تتوعد لها بالكثير : اخوكي ؟؟؟!!!!
حاتم بعدم اهتمام : اخوها بالرضاعة ممكن بقي تهدأ مكنتش أعرف إنها عندها حق و إنك بتغير عليها أوي كده
كنان بصراخ : صبرررررررررررري
أتي حارس الأمن مباشرة حين سمع كنان يصرخ به و هو يرتجف مما ينتظره فجنون كنان قاتم لهم بل مدمر تماما : خد الكائن ده و ارميه بره
بينما جذب طفلته من يدها للخارج حتي يعود للقصر فلديه حساب طويل عليه تصفيته معها حول ذاك الغريب و عن تصرفها معه
بينما لارا و كالعادة انكمشت علي نفسها فهي تعلم جنون غيرته لكن حاتم اخيها و قد اشتاقت له بعد سفره و غيابه الطويل و يبدو أنها نستنا تماما اخبار زوجها عنه أو حتي حديث عابر و حتما زوجها لن يصمت أو يترك ذلك لها
إنه غيور حد الجنون لا يتحمل رؤية شقيقها يحتضنها أو يقترب منها فكيف بذاك الغبي الذي تقول اخيها بالرضاعة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ألا تعلم أنه يغار و أنها ملكه وحده فقط ليس من حق أي رجل أن ينطق اسمها أو ينظر لوجهها و ليس احتضانها ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تلك الطفلة منذ رأها و هي صارت جزءا منه و من حياته صارت الهواء الذي يتنفسه فكيف هكذا و بسهولة يسمح لرجل أن يراها و تسحره كما فعلت معه هو بتلك البراءة و العفوية التي جذبته هو رغم قسوته عليها
وصل للقصر ليأخذها لغرفتهما ينتظرها الكثير و الكثير من العقاب علي ما حدث و سرعان ما كان يخرج غضبه و غيرته عليها : يعني أنا مستحمل اخوكي من أهلك بالعافية يقوم يجي اخوكي بالرضاعة ؟؟؟!!!!
لارا بخوف : ماهو أنا ملحقتش أقولك إنه جاي
كنان بغيرة : هو سيادتك متعودة تقبيله كده زي ما كنتي هتعملي في الشركة ؟؟؟!!!
كنت اقتلك و اقتله أنا هبلة ؟؟؟؟!!!!
لارا ببكاء : أنا أسفة
توقف عن الصراخ حين رأها تبكي فهي لا تحب الصوت المرتفع و تبكي حين يصراخ و لذا كان يتجنب الأمر قدر المستطاع معها فهو أضعف من كل المخلوقات أمام تلك الألي المتساقطة من عيونها
جذبها لأحضانه واضعا انفه بشعرها عل عبيرها يوقف غضبه و يهدأ منه و إن كانت غيرته عليها ستظل حتي موته :أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
وأحسد أقداحاً تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم
ِ خذوا بدمي منها فإني قتيلها فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
ولا تحسبوا أني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباهابأسهم
ِ لها حكم لقمان وصورة يوسف ونغمه داود وعفه مريم ِ ولي حزن يعقوب ووحشه يونس وآلام أيوب وحسرة آدم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة لكنت شفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثل بعرب وأعجميتلمست صدره بيدها بينما رأسها بعنقه تلثمها : أكتر حاجة بحبها فيك غيرتك عليا
كنان بحب : أنا بحبك كلك علي بعضك حتة مني و من قلبي أوعي تقربي من رجل حتي لو كان ابني فاهمة ؟؟؟!!!
رفعت رأسها تقترب أكثر منه لتتلمس أنفهما : زعلت منك أوي النهاردة و لازم تصالحني
تعلقت برقبته حين حملها علي حين غرة و هو يهمس بمكر : طفلتي أهم من الدنيا مقدرش علي زعلها الدنيا في كافة و هي كافة تانية خالص
وضعت لارا رأسها علي كتفه بينما عينيها بعيني حبيبها و زوجها : بحبك يا مجنون
كنان بعشق : و أنا عاشق طفلتي😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣
🎀💓💓💓🎀
في انتظار رأيكم
😇😇😇
أنت تقرأ
كنان 💘💘💘 لارا
Romanceعيد الحب لأبطال زواج ليلة و حكايتي ليلة تابعوا روايات عيد الحب 😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣😘🥰😍😘😘...