الفصل الخامس والعشرون : العوده للتمرد.

204 9 0
                                    

..' إستيقظت في بدر منتصف الليل بسبب بكاء الأطفال فما إن ينام واحد يستيقظ الآخر ويوقظ أخيه معه قامت بعمل رضعات وأعطتها لهما كانت تريد أن تنام قليلاً ولكن لا تعرف حتى أين ذهبت المربيتان .

- بدر وهي تسير بيزيد في الغرفة كي يتوقف عن البكاء : ألا يكفي ياحبيبي ما يسببه لي والدك من إزعاج وإرهاق لتأتي أنت أيضاً وتكمل عليه !.

..' خرجت هند في المساء لتذهب وتطمئن على بدر فهي تعلم أنها متعبه ومعها الأطفال لتتفاجئ بإستيقاظها وحملها لأحد الطفلين والآخر يبكي على السرير ...#نرمين_شعبان

- هند بإستغراب : لما لم تخبري إحدى المربيات للقدوم فهم ينتظرون في الأسفل لمجرد أن تنادي عليهم ؟!

- بدر بإرهاق : لم أكن أعلم أين أجدهم ليظلوا معي في الغرفة ويحملوا الأطفال معي لقد أرهقوني بحق .

- هند : انا من أخبرتهم ألا يدخلوا لأنه غير مسموح لأحد بدخول هذه الغرفة إلا رئيسة الخدم لتنظيفها لذا سآخذ الطفلان لغرفة أخرى وإرتاحي أنتِ هنا .

أومأت لها وخرجت هي ووالدته بالطفلان وإستقبلتهما المربيتان وأخذوهما دخلت بدر مجدداً لغرفته ونامت بعمق بالفعل مسؤليتهما كبيرة وهي في الأساس متعبه بسبب حملها ..

..' وفي صباح اليوم التالي إستيقظت في وقت متأخر جداً ؛ قامت بتبديل ملابسها وأدت فرضها وخرجت لهم كان الجميع جالس في غرفة العرض يتابعون مع والدهم أخبار زيارات عبدالله وإخوته لمختلف المملكة ذهبت ودخلت عليهم : صباح الخير .. رد عليها الجميع وجلست هي بجانبهم وظلت تنظر له هي الأخرى ومتفاجئة من جديته وقسوته تلك لكنها لا تليق بغيره هو وسيم جداً بها وبدونها يكون أوسم وفجأة رأته يصافح إحدى السفيارت ويبتسم لأخرى نظرت له بضيق ' لا تريده أن يبتسم سوى لها فقط 'بدر في نفسها ( ولكن يجب أن أكون غاضبه منه الآن !! ولكن مهما يكن لا يجب أن يصافح أحد ) ' وفجأة فكرت أنه في العادة يكون عنيف معها هكذا ولكن هذه المرة تمادى بكل المقاييس و يجب أن تأخذ موقف منه وموقف كبير .#نرمين_شعبان

- هند بإبتسامة لبدر : لقد طلبت من الخدم أن يعدوا الفطور لكِ هيا إذهبي لتأكلي يجب أن تتغذي جيداً .

- بدربإبتسامة : حسناً ولكن أين الأطفال ؟.

- هند : لقد إطمئننت عليهم بنفسي لا تقلقي هم بخير فلقد ناما في الصباح ظلا طوال الليل مستيقظين حتى سطعت الشمس .

- أومأت لها بتفهم : شكراً حقاً لقد أتعبتك معي بالإهتمام بالأطفال بدلاً عني كل هذا الوقت .

- هند بإبتسامة : لا داعي يا إبنتي فهم أحفادي أيضاً والآن إذهبي لتأكلي فالطبيبة نبهت علينا بأن تتغذي جيداً.

- بدر بإبتسامة : حسناً سأذهب ولكن لم أرى أيا من مهدي ورهف في الخارج !.

- هند : لا تقلقي لقد ذهبا بعد أن جهزتهم المربية للمدرسة .#نرمين_شعبان

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن