عشق الروح بقلم مريم محمد

الفصل التاسع والثلاثون

وقفنا في البارت السابق لما فريده ويحيي وحنان وأمجد جالسين على السفره بيتعشوا تعالوا نشوف باقى الحوار كان عامل إزاى وإيه إللى حصل بعد كده🌹🌹🌹🌹

وأثناء حوار فريده مع أمجد وحنان لاحظت صمت يحيي تماماً وتحدثت قائله:إيه يا يحيي مبتاكلش ليه يا حبيبي

تدخل أمجد فى الحوار قائلاً:إيه يا يحيي شكلك مضايق من وجودى فى وقت زى ده من ساعة ما جيت وإنت ساكت خالص متكلمتش ولا كلمه شكل كده وجودى غير مرغوب فيه

قال يحيي بمجامله وأدب رغم ملامح وجهه المنزعجه للغايه: لأ أبداً أنا بس عندى صداع جامد عن إذنكوا هطلع أخد أى حاجه للصداع وطبعاً البيت بيتك يا أمجد

ورحل يحيي سريعاً لغرفته أما حنان كانت مستغربه من تصرفات يحيي المتقلبه للغايه وملامح وجهه المنزعجه فاقت حنان من شرودها على صوت فريده وهى تتحدث قائله لتبرر عدم وجود يحيي وإنصرافه بالشكل ده:معلش يا أمجد إنت عارف بقى ضغط الشغل وكده

قال أمجد بإبتسامه مصطنعه:أكيد طبعاً خالتى عارف ومقدر ربنا يكون فى عونه ونظر لحنان نظراته المربكه كالعاده ف لاحظت حنان نظراته بس تجاهلتها تماماً وحطت وشها فى طبق الطعام الذى كان أمامها وأثناء طعامهم قال أمجد ل حنان:معلش يا حنان ناوليني الشوربه دى

إبتسمت حنان بمجامله وناولته إللى كان عاوزه وبعد إنتهاء العشا ورحيل أمجد رتبت حنان السفره وإعادة كل شئ كما كان وطلعت تشوف يحيي وتفهم منه سبب إنزعاجه بالشكل ده ليه وبالفعل طلعت حنان على غرفتها سريعاً ولقت يحيي على السرير ممدد عليه نص جلسه إقتربت حنان منه بإبتسامتها الجميله وقالت:مالك يا يحيي بتمنى إنك تكون بخير وكل أمورك بخير كنت ساكت خالص وإحنا تحت وكمان مكلتش كويس

قال يحيي:متقلقيش بس فعلاً دماغى وجعانى مش أكتر

قالت حنان بتأكيد:متأكد يعنى مفيش حاجه تانيه.....يعنى مشاكل فى الشغل مثلاً أو مشكله أنا مش عارفاها

قال يحيى نافيا: لأ بجد مفيش أى حاجه فعلاً عندى صداع شديد هيفرتك دماغى

قالت حنان وهى تقوم من جانبه:طب هروح أعملك شاى

مسك يحيي إيديها يمنعها من التحرك وقال برفض: لأ خليكي معايا ونظر ل حنان نظرات عاشق ولهان وواصل حديثه قائلاً:لو فضلتى جنبى أكيد هخف ومش هحس بأى ألم

قالت بإبتسامه:أكيد أنا موجوده معاك أهو خلاص هعملك مساچ لدماغك إتفقنا

وبالفعل قامت حنان ولفت بجانبه للجانب الأخر وقعدت جنبه وخلته يتمدد على السرير بأريحيه أكتر وحطت إيديها على دماغه وبدأت بتدليكها وهى تتمتم ببعض آيات القرآن لغاية ما نام يحيي بدون ما يشعر وإستمرت حنان بجانبه طوال الليل تعبث فى خصلات شعره الناعمه وكانت ممده بجانبه نص جلسه وإيديها على جبهته وذهبت فى سبات عميق وهى على وضعها