الفصل الثامن والعشرون : لا ندري ما هو أصلك ..

161 7 0
                                    

..' أما في الأسفل كانت هيام طوال الوقت خلف عبدالرحمن وتتحجج بأي شيئ لتبقى معه ففكرة أنه سيبتعد عنها ويتركها جعلتها تحترق من الداخل .

- عبدالرحمن بنفاذ صبر : حسناً ماذا تريدي الآن لم تفارقيني منذ الصباح هل هذه خطه جديده من والدتك أم ماذا ؟!

- هيام وهي تتشبس به أكثر : وهل يجب أن يوجد سبب لأتعلق بزوجي الذي أحبه ..

- إقترب منها عبدالرحمن أكثر وإنحن وهمس في أذنها قائلاً : ماهذه الطريقه الجديده في الحديث !! حسناً لم تعد تغريني هيا والدتك تنظر لك هناك إذهبي لتجلسي معها قليلاً لأنك ستشتاقي لها كثيراً وقبلها من خدها وغادر ..#نرمين_شعبان

- نظرت له بصدمه وهو يغادر : ماذا يقصد بأني سأشتاق لأمي ؟!!.

..'

ما إن نزل عبدالله ببدر وإلتف الجميع حولها من القلق وضعها عبدالله بخفه ولم ينظر لها وغادر ليذهب ويجلس مع والده ظلت تنظر له حتى إختفى من أمامها ' تنهدت بقلة حيلة فهو يبدو أنه غاضب وكثيراً ولكنها أيضاً مصره على قرارها ولن تتراجع أبداً .

- فاطمة ببعض القلق : ماذا حدث لقدمك كنتي بخير منذ قليل ؟!

- بدر بحزن : كنت أسير في الحديقة خلف الإسطبل ولم ألاحظ جزع الشجرة وانا أسير فجرحت ساقي .

- عابدة : هذا المكان يعاد ترميمه من جديد وبه الكثير من الأشجار لأن المهندس سيحضر ليقوم ببعض الإصلاحات فممر السير هناك غير صالح .#نرمين_شعبان 

- بدر : لم أكن أعلم فأنا كنت أسير من طريق آخر ولكن كنت شارده ووجدت نفسي في ذلك الطريق ولم ألاحظ الأشجار الملقاه هناك .

- فتون : المهم أن قدمك الآن بخير ولايوجد جرح عميق .

- بدر بإبتسامة : لاتقلقي فعبدالله أقصد سيادته قام بتعقيم الجرح وعالجه ولفه لي ..

- فاطمة بصدمه : هل ما أسمعه حقيقه أم أني أتوهم !.

- فتون بذات الصدمه :لحظه ' هل أخي قام بالإمساك قدمك وعالجها أيضاً ؟!.

- عابده : بالغض النظر عن قولك بإسمه عادي هكذا أمامنا ' ولكن هل ماسمعته صحيح ؟!!.

- بدر بدهشه وإستغراب من صدمتهم تلك : نعم !! ولكن بعد أن نهرني وغضب ' ولكن لما كل هذا الإستغراب ؟!.

- فتون بإبتسامه : لأن هذا الشخص الذي تتحدثين عنه هو عبدالله السليماني !! وما أدراك ماعبدالله السليماني ' انا لا أستطيع تصديق أو حتى تخيل كيف فعل هذا .. #نرمين_شعبان

- بدر بتفكير وكانت على وشك الحديث ولكنها تذكرت كيف فعلها ! وقالت في نفسها :" يستحسن ألا تتخيلي ماحدث !! " .

أتت هانم وجلست برفقتهم وكذلك رميساء ..

- هانم بسخرية : إذن لم تكوني تتدعين الألم ؟!!

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن