من هنا تبدأ رومنسية خفيفة ولكن الشابترات القادمة +18
كانت الساعة 2:30 , 3:00 AM
ذهبتُ الى الكافتيريا في الطابق الأرضي بالمستشفى وطلبتُ قهوه بدون سكر وجلستُ في المقاعد الخارجية التي تسمح بالتدخين هناك في حديقة المشفى ورميت بنفسي على الكرسي واشعلتُ السيجارة واستنشقتُ بقوه. ذهب خيالي لذلك الميتم الذي تربيت فيه لذلك السرير وجمح خيالي ليذكرني بتلك القبلة من أسفل الاذن حتى اخر الرقبة لذلك الجسد الذي يلصقني بالحائط وينهال علي بالقبل والعض حتى افقد القدرة على التنفس انها هي انها هي صرخ ذلك الصوت مجددا.
شهقتُ بقوه وارتجف جسدي بقوه وبلهفه لتلك المشاعر المحمومة.
رن هاتفي الشخصي باسم ديانا ليخرجني من افكاري فتنهدتُ قائله:" ماذا الان؟".
رد ديانا من الجهة الأخرى:" يا له من ترحيب، لا تقلقي كل شيء على خير ما يرام كل ما في الامر انني انتهيت هل تريدين تناول العشاء؟".
سخرتُ:" أي عشاء الساعة الان الثالثة صباحا ردت ديانا بنفس اللهجة الساخرة:" حسنا نحن الأطباء لا عتب علينا ان فقدنا عقولنا هل تريدين الإفطار؟
قلتُ:" وانا أنظر الى سيجارتي التي انتهت في يدي ولم أنتبه لها حتى الان:" انا في فترة استراحة تدخين لا اظ.......".
"لقد عرفت اين أنتي انا قادمة لا تتحركي".
انهيتُ المكالمة واشعلتُ السيجارة الثانية فعادت دوامة الأفكار من جديد، فبررت لنفسي لقد نسيت هذه المشاعر منذ زمن وان هذه مجرد شهوه جنسيه والتي يجسدها العقل الباطن بتجارب ممتعة في الماضي ليحث الشخص للتجربة مرة أخرى والتنفيس عن الكبت الجنسي، قلتُ في نفسي سيأتي اليكس قريبا و، فجأة تذكرت انني لم أعاود الاتصال به ففتحت الهاتف ولكنني رأيت ديانا قادمه فعدلتُ عن الفكرة.
ابتسمتُ لرؤية ديانا بهذه الشراهة لقد كانت تحمل طعام يكفي لعائلة، رمت ديانا بنفسها على الكرسي بجانبي وفتحت علبه الطعام قائله:" ان رؤسائنا لا يكترثون وينسون اننا بشر ولنا احتياجات كالبقية".
نظرتُ لديانا بنظرة تأنيب التي عدلت كلامها قائله:" رؤساء لم أقصدكِ أنتي فانتي عالقة معنا هنا ".
ابتسمتُ بسخريه ونظرتُ للقمر، واكملت ديانا قائله:" وأنتي يا عزيزتي تحتاجين للممارسة بشكل عاجل".
التفتُ بصدمه قائله بصوت ضعيف" ماذا"؟؟
تجاهلت ديانا السؤال لتغيره بسؤال اخر:" ماذا حدث بالداخل؟".
تمهلتُ في الإجابة واخرجتُ سيجاره أخرى واشعلتها: "أتقصدين التصرفات الصبيانية التي قام بها رون ام مهارتي في الخياطة".
ردت ديانا:" لا هذا ولا ذاك، أنتي تعلمين ماذا اقصد ".
استنشقتُ من السيجارة ونفخت في السماء لأتفادى الإجابة على سؤال ديانا، التي لم تغفل عن هذه الحركة واكملت:" هل ستخبرينني ام سأثرثر حتى الغد".
نظرتُ الى ديانا بعينين تائهتين مجيبة بأول جواب خطر على بالي:" لقد رأيت جسد المريضة وقد اثارني ذلك نوعا ما". انصدمتُ بحقيقه ما قلته بقدر صدمة ديانا بالجواب.
احنت ديانا رأسها قائله: "حسنا لم أرى هذا قادما"، ثم عادت ورفعت رأسها لتنظر الى عيناي وفهمت انها تحلل ما إذا كان ذلك مزحا ام حقيقة ابتسمتُ وتركتها في حيره.
قاطع حبل افكارنا صوت رسالة قد وصلت ديانا التي ابتسمت ابتسامة واسعة قائله:" احدانا ستحصل على الكثير من المرح"، تقدمت نحوي وقبلتني على الخد توديعا وقالت:" لقد دعاني مايكل للاحتفال، لدينا يومان استراحة استغلي ذلك في الراحة، بالمناسبة سيعود اليكس قريبا".
"-ماذا ؟؟ ولم يخبرني" قلتُ ذلك بقوه نتيجة لذلك أنبح صوتي، أكملت ديانا:" حسنا لقد أراد اخي ان يجعل ذلك مفاجأة ولكنك تعرفيني انا ....
"-تحبين افساد المفاجأت", خرج صوت رجولي خشن من خلف الاجمة, شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي لسماع ذلك الصوت, رميتُ سيجارتي الثالثة التي انهيتها تماما في القمامة.
ووقفتُ لأنظر لمصدر الصوت ولكنه فجأة تقدم نحوي بسرعه وبقوه وقف امامي بجسده القوي افقدني توازني ولكنني سيطرت على نفسي بأن لا أقع , نظرتُ الى ذلك الوجه والعينين التي حرمتُ منهما طيلة شهر , مدتُ يدي لأتحسس الملامح التي اشتقتُ لها , ذلك الفك العريض والشفتين الممتلئتين التي أريد عضهما الان وفي هذه اللحظة شعرتُ بيديه الحارتين فوق قميصي الرسمي الأبيض الخفيف , شعرتُ برعشه تسري بجسدي نتيجة للبرد المنعش وحراره يديه , نظرتُ لعينيه الزرقاء لأرى الشهوة تقبع خلف جمالهما ,أريد الشعور به بجسده بشفتيه، قربتُ وجهي وو.....
"دكتور اليكس باركر انا هنا " قالت ديانا بغضب نتيجة لتجاهل كل منا لها.
رنت نغمة الاشعار بهاتفي ففتحتُ الهاتف ووجدت انها من ممرضة القسم تقول ان المريضة رقم 20 استيقظت وتطلب رؤية الطبيب
تحبين افساد اللحظات الجميلة:" أليس كذلك ديانا ؟؟". نهرها اليكس
هزئت ديانا: "لاب لاب. اين هديتي"؟؟
"لقد أفسدكِ تدليل والداي اليس كذلك؟ ", تنهد اليكس واخرج على ما يبدو صندوق ساعة فاخره لتنقض عليه ديانا معانقه شاكره: "انها بالضبط ما اردت".
انسحبتُ لأذهب للقسم تاركه الاخوين معا وما ان وصلتُ الى مدخل المستشفى، حتى انتبه اليكس لمغادرتي فلحق بي.
أنت تقرأ
قبله افقدتني صوابي +18
Roman d'amourالدكتورة اليس تعمل في مستشفى حكومي منذ العشرين من عمرها ومنذ سنه وبضعة اشهر تم ترقيتها الى منصب رئيسه الاطباء سنخوض معا رحلة الدكتوره اليس في اكتشاف حياتها وميولها الجنسيه والصراعات التي تواجهها خلال عملها في مكان مليئ بلاضرابات النفسيه تحذير يوجد...