part|1|

6.8K 244 340
                                    

                       _أستمتِعوا بالقراءه_

_________________________________________

2019 ..

_{ بارك جَيمينْ }
أو ما مَعروف بِ ' ألسَجين رقمْ عَشره ' ...

ألشابُ الذيْ ترَترع وتربّى بينَ جُدرانِ ألسِجن المُر ،، قُرابة العَشِر سَنوات مرّت وتَبقى الكثيرُ لخروجِه ،، لَم يتجرأ أيَ أحدٍ لِسؤالهِ كيفَ دخَلَ وهوَ في هذا العُمر المُناهِز لتفتُح براعِم الشَبابِ ..

مُتبلِد ، سَليطُ اللِسانْ ، وقِح ، مُتعجرِف ، مُثير ، سيئ والكَثير مِن الالقاب أُطلِقَت عليه لكِن لَيسَ بارك جَيمين الذي يهتَم ،، نااه اللعنه على البَشر فقَط ..

إتهاماتٍ لا تُعد ولا تُحصى طُبعَت في ملَفهِ الجِنائي وجميُعها أُجيبَت مِن قِبل جَيمين بإجابه واحِده وهيَ :
' لا ترتَجِفوا رُعباً مِن وحشٍ صنعَته يداكُمْ ' ..

ماضيْ مُوجع لِصاحِبهِ وجرحاً نازِفاً مَهما مرَّ من أيام ..

العقلُ الصغير قد نَضجْ لكِن بذكاءٍ مُفرِط مُنذراً لِكلِ من وَضعوهْ بينَ تِلكَ القُضبانْ الماصّه لما تبقى لديهِ من ذرة رَحمه بجَحيمٍ مؤبَد ..

------------------

هالة الهَيبه تُحيطُ بهِ وكُل مَن رأه غظ البَصر لِكيلا يَكون في قائِمة جَحيم بارك المَملوءه بحدِ ذاتِها ..

تِلك البدلة ذات اللون الاسوَد تُحيط مُنحنياتهِ المُقسمه مُظهِره ما تُخفيه خلفِها من عضلاتٍ مشدوده تَستلِذ بها الاعيُن ..

وتِلك السِلسله الفُضيه التي تستَقِر حَولَ عُنقهِ معطيتاً إياه المَزيد مِن ما تَطيب بهِ النَفسْ من حُسِنْ ..

تكلمَ بصوتهِ العَميق وهو يتَخِذ من الرواق ممشاً له :
_ كيفَ حال اللعنات اليوم هل من تُهمه جديده تموضعت في سِجلي ؟ أنهاها ب ' تشه ' ساخِره لحال المُسمون بالشُرطه ..

ردَ السجينُ الاخر المُسمى ب ' كيم نامجون ' او '  الشيطان' :
_ لا تين ( اختصار لرقم عشره ) ،، وكيفَ لهم أن يفتَحو أفواههُم القَذره بكلِمه وأنتَ قُمت بسلبِ روح ذاكَ الحُثاله أمام حَدقاتِهم ،، أكمل بضِحكه ،، هُم يرتَجفون خوفاً فَور سماعِهم إسمكَ فقط ..

رفعَ بأناملهِ تلكَ الخُصلات المُتمرِده على عَينيه وأبتسمَ جانبياً وأخذ صوتُ علكتهُ يصدحْ بينَ الجُدران المُضخمه للصَوتْ مسبباً رعشه لذلكَ الجسد الذي خُتم عليه أن يكون خاضِعاً لجِماح بارك جَيمين ..

قال بصوتٍ عالِ موقفاً الذي أراد الفِرار هارِباً من جَحيمه :
_ كيم تايهيونغ توقف مكانك حالاً وإلا عُلقت أطرافكَ زينتاً حولَ عُنقي ..

تجمُد المَعني مكانه ،، فأخذ بارك يتقرب له الى أن اصبح خلفهُ مباشرتاً وقال بصوتِه الهامِس :
_ مرحباً قِطتي ..

ألسَجينْ رَقم عَشره || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن