الفصل الواحد والثلاثون: ..

154 9 1
                                    

- رميساء بتألم : إتركني انا ' انا فقط ..

- سالم بصوت مرتفع : أنتِ ماذا هاااا !! ماذا لو كان رآكي به أحد من إخوتي !! لم تفكري في شكلي أمامهم ألم تري ماذا حدث لهيام أم تريدي أن تصبحي مثلها في هذا أيضاً ' هيام ترتدي هذا فتفعلي أنتِ مثلها هيام تكره هذه الفتاه فتكرهيها هيام تحب هذه فتحبيها أين هي شخصيتك أنتِ .

- رميساء ببكاء : سالم أرجوك إترك شعري أنت تؤلمني .

- سالم بغضب : عندما تزوجتك سمحت لك بالبقاء بشعرك على راحتك ولكن ألا تتمادي فيما ترتديه وانتِ قبلت بهذا لما الآن تخالفي أوامري ؟!. سأخبرك انا لما ..هذا لأن هيام تفعل ما يحلو لها ولا يتدخل زوجها لذا لا ضرر أن تُقلديها قليلاً في هذا أيضاً صحيح ؟

- نظرت له رميساء ببكاء : هل تريد ضربي مثلما فعل أخاك مع هيام من الذي يقلد من الان ؟!

- ترك سالم شعرها بضيق قائلاً : لا انا لن أفعل هذا على الأقل اليوم , ولكن إعلمي فقط أن ما فعله عبدالرحمن في هيام اليوم مجرد نقطه في بحر ما سأفعله بكِ إن رأيتك تخطئي مثلما فعلت هي اليوم وتجرأت على الجميع حاولي فقط إرتداء مثل هذا القميص الذي تشبهي العاهرات فيه مجدداً وأقسم بأنكِ ستحاولي إخفاء كامل جسدك ولكن ليس لأنك إحشمتي لا بل بسبب تلك العلامات التي سترسم جسدك بكامله وستحاولي إخفائها ... هيا إصعدي الآن لا أريد رؤية وجهك

- أومأت له هيام بسرعه وركضت للأعلى وهى ترتجف ' كونها لم ترى من قبل غضبه فقد كانت عيناه مظلمه وكأنه شيطان وليس سالم زوجها البشوش الذي تعرفه .#نرمين_شعبان

جلس سالم يفكر لما فعل هذا ' ربما غضب قليلاً لرؤيتها ترتدي مثل تلك الملابس ولكن ما إن تذكر بدر زوجة أخيه وما ترتديه من ملابس فضفاضه وجميله في ذات الوقت وذلك الحجاب الذي يزين وجهها تظهر كالأميرات وقارنها على الفور بزوجته التي تعري جسدها للجميع وتذكر شعر هادي ويزيد وغضب عبدالله لمجرد إمتداحهم للون شعر الأطفال وتذكر زوجته التي يرى الجميع كل شيئ فيها لا يوجد فيها شيئ تخصه به عن الجميع فهو يراها في المنزل مثلما يراها في الخارج مثل أي وقت وفجأة تذكر كلمات والدته وهي تقول عن شعر بدر " نعم جميل ولكنه يخص شخص واحد فقط وهو زوجها الذي يحق له رؤيتها به " غضب في نفسه كون أخاه يحافظ على زوجته كالجوهره التي لا تخص شخصاً سواه أما زوجته نعم يحبها ولكن ما إن رآها بتلك الملابس شعر وكأنه لا يوجد فيها أي شيئ يخصه وهي مثل الفرجه للجميع لذا غضب بهذا الشكل على زوجته وأراد أن يخبأها بسرعه قبل أن يراها إخوته .

جلست رميساء تبكي كثيراً بسبب تغير سالم عليها وتعامله بقسوة هكذا ربما تمادت هي بإرتداءه ذلك الفستان ولكن هيام ترتدي مثله ولا ينهرها زوجها وفجأة تذكرت وجه هيام المتورم بسبب ضرب زوجها لها ودخلت بسرعه تبدل ملابسها إلى بيجامه بأكمام دخل عليها سالم ليراها تلم حتى شعرها في كعكه وتذهب لتنام .

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن