كانت زهره تعشق الكتابه وهي صحفيه تبحث عن الخبر من اجل انهيار المشاهير وكذلك تعمل في مجله تظهر اخبار المشاهير الحقيقه ووكانت زهره من هؤلاء الصحفاء وعرفت في يوم ما ان هناك ممثل وممثله علي علاقه فماذا حدث ؟؟
كانت زهره ممدده علي الارض المليئه بالزهور والرائحة العطره في الهواء ونسمه الهواء التي تداعب شعرها فجاه تفتح عينها وتقفز وهي تبتسم بشر :
اما وريتكم مبقاش زهره
وتقف خلف الشجره تلتقط صور لهولاء المشاهير ونظرت لهم أردفت :
عاملين حبايب ماشي دانتوا طلعتوا عالم مش سهله ....ثم ضحكت بشر وغرور حتي ظهرت غايمه سوداء أمام الكاميرا وترفع بنظرها تلقي ذلك الحارس ضخم البنيه واقف أمامها وهو ينظر بنظرات لا تدل علي الخير ابدا:
اديني الكاميرا دي حالا ...زهره وكأنها شلت ولا تريد ان يضيع منها الخبر لانه سوف يكون في ترقيتها ولكن اجمعت شجاعتها :
كاميرا اي انا انا ...وأخذت تفكر ماذا تقول عن نفسها انا في سياحه هنا قالتها بتلعثم ذلك الحارس أخذ ينظر بشك لانه واثق انها تكذب وتريد ان تفضح اسرار مديره وهجم عليها فجاه : قولتلك هاتي كاميرا ..زهره وهي تصرخ :
عاااا مش هديهالك....لفت ف حركه لولبيه وهي تنظر علي ذلك الممثل الذي عرف انها تراقبهما وأخذ ينظر في رعب حتي انه ساب الممثله وهرب وحين نظرت الي الحارس فضلوا يتعاركوا لمده كبيره حتي اسقط الكاميرا منها : هرررب هرب اه والله لوريك .. وأخذت تنظر بغضب الي ذلك الحارس الواقف أمامها وهي تقول : انا هوريك ضيعت عليا ترقيه محدش يحلم بيها عاااااااااا...ثم لفت رجلها وضربته ضربه قويه في ثانيه أغمي عليه ..... أخذت تجري والحراس يجري وراها من اجل ما عملت في صديقهما وذهبت الي المجله ثم طلعت الي مديرتها الذي رأتها وأخذت تهينها وبشده : ايه اللي انتي عاملتي دا ضيعتي خبر كان ممكن يكسر الدنيا وتبقي المديره ...ثم نظرت بخبث وأكملت بغباءك ضيعتي كل حاجه انا عارفه انك فاشله حتي خبر المغنيه سوزان ...ثم مسكت المجله وفتحت الصفحه حتي الخبر دا قولتي انها مش بتخلف بعدها بشهر واحد خلفت ....نظرت لها زهره في لا مباله فانها اعتدت علي الاهانه كل صباح سبب او من غير سبب أردفت في لامباله :
عادي قدره ربنا انها تخلف هنعترض الله توتو عيب يعني عيب ...المهم مش انتي كنتي وعدني اني هكون المديره علي شويا الحوش اللي تحت هااا...نظرت اليها باهتمام وفضولها يقتلها علي الاجابه التي سوف تقولها لكن ابتسامتها اختفت عندما قالت لها : عندي مهمه وبعدها هشوف اذا كان انتي هتبقي المديره الأعمدة ....فتحت عينها باكملها فهذه طريقتها عندما تسمع لشئ بغايه الاهميه : هااا قوليلي بسرعه ..ظهرت لها بطاقه فسألتها : اي البطاقه دي ؟؟..
أردفت المديره : دي البطاقه اللي هتروحي بيها حفل الجوائز للمغنين والممثلين هتروحي تساليهم كام سوال وخلاص المهم انك تسالي الأسئلة مهمه مش تافهه فاهمه ثم نظرت لها بازدراء ...فضحكت زهره وأرجعت ظهرها الي الخلف وسندت علي الكرسي وطرقعت بأصابعها واردفت بغرور:
متقلقيش مهمه سهله اوووي يلا استعنا علي الشقا بالله ...خرجت زهره من شغلها وذهبت الي البيت ،ذلك في مكان اخر يخرج من المطار وسط هتاف المعجبات من أنحاء العالم الذين يصرخون باسمه فهو متعود علي ذلك الصخب ويبتسم لهم ثم يركب الي عربيته ويذهب الي بيته بعد عده دقايق يدلف الي المنزل ويذهب الي سريره وينط عليه ويسال مدير أعماله : الحفله هتكون امتي ... رد عليه سالم مدير الأعمال :بعد ساعتين بالضبط المهم ارتاح شويا وهنمشي تمام ...ثم ذهب الي ذلك المنظر يخطف الأنفاس ينظر من خلال الزجاج وهو يري المدينة باكملها أمامه ثم اردف : بتمني اني مشوفكيش تاني ......فمن تكون هي ؟؟؟ ماذا يوجد وراء زين وهذا الحفل ؟؟؟
أنت تقرأ
تزوجت كارهتي
Mistero / Thrillerبنت تعشق الفضائح وهي زهره ومصيرها ان تعرف علاقه بين ممثل زين والممثلة ساره فماذا يحدث لها من مغامرات مع هذا الممثل