#جبار

الحلقة الحادية عشر

#جبار
#حكايات_ياسو_و_ساسو
Ajassmin

الحلقة الحادية عشر
نورين من صدمتها من اللى قاله انه ابن خالتها مش عارفة تعمل ايه اخدت صورة مامتها و خالتها اللى عندها و لبست و نزلت و راحت لاصلان البيت
دخلت البيت لقت الخمرة مغرقة الارض مشيت وراها و لقت ازاز كتير مرمى و اصلان فاقد و عيه و متغرق دم و هى مش عارفة الدم دة طالع منين
حاولت تفوقه و تصحيه: اصلان اصلان فوق حبيبى فوق
فاق للحظات و بصلها : انتى هنا بجد انا بحبك    seni seviyorum
بعدين غاب عن وعيه و لقت ايديه كلها دم من الازاز و حاولت ترفعه و لا تزقه لكن هو كان تقيل جدا فقررت تنضف المكان حواليه و تريحه زى ماهو على الارض و جابتله مخدات تريح راسه عليها و جابت الاسعافات الاولية و نضفتله جروحه و لقت ان الجرح محتاج خياطة بس معرفتش تتصرف نضفته كويس و ربطته و كتمت الدم و جابت مياه و حاولت تفوقه و فاق فعلاً لقاها جنبه ابتسم لها ابتسامة خفيفة و بعدين قالها : انتى جيتى ليه؟
نورين: طمنى عليك الاول لازم نروح المستشفى الاول علشان جرحك لازم يتخيط
اصلان: مش محتاج يتخيط ولا حاجة
بيقرب منها و بيقولها: جيتى ليه؟
نورين طلعت الصورة من شنطته و وريتهاله و اصلان بص للصورة و بصلها تانى و قالها : دى تبقى امى annem
نورين قالتله : Nour tezyem
يعنى نور خالتى
اصلان حاول يهرب علشان مش متمالك اعصابه من فرحته و كمان لسة ريحته خمرة و هو عرف انها بتقرف منها
اصلان : خليكى هاخد شاور و اجيلك
نورين: حاضر
اصلان جه يتحرك كان هيفقد وعيه فنورين قررت تسنده جه يبعدها علشان متقرفش تانى بس هى تحاملت على نفسها
دخل اخد شاور
نورين فى الوقت دة كلمت مريم و حكتلها اللى حصل و انها مش مصدقة الصدفة اللى بتحصل فى الافلام الهندى دى حصلت حقيقى فى حياتها اما عن مريم استنتجت ان مراد كان بيغفلها قفلت مع نورين و كلمت مراد
مريم : انت بتضحك عليا مراد بيه؟
مراد: افندم؟
مريم : انت بتضحك عليا مفكرنى مغفلة انا عرفت بتسال عن اسم طنط ليلى ليه
مراد مستوعب الكارثة : انا مضحكتش عليكى ولا حاجة بس مكنش ينفع اقولك ان احنا شكينا ان نورين تكون بنت خالته اعمل ايه انا؟ و بعدين تعالى هنا فين البيت اللى اتفقتى معايا انك هتشوفيه؟
مريم و اتحرجت منه : دورت و لقيت كذا واحد مستنية حضرتك توافق على واحد و هبدأ الشغل فيه
مراد: اختارى اللى تحبيه انتى انا بحب اللى تحبيه
و كأنه بيصرحلها بحبه بطريقة او بأخرى
مريم ابتسمت و تحس ان ابتسامتها طلعت من التيلفون: شكراً اوك تمام الحمد لله اييييه يييه بتى باى مراد
و قفلت بسرعة البرق
عند اصلان الوضع متوتر خلص و قالها تفضل معاه تبات عنده فى البيت اصرت على كلمتها لا و الف لا خلاص قالها باستسلام تعالى اروحك كانت هترفض بس وافقت علشان متولعش شعلة الغضب مرة تانية و هما مروحين فضلوا يحكوا عن كلام كل ام من امهاتهم عن الاخرى و وصلوا أخيراً
اصلان : تعرفى انك حتة منها شبهها جداً بحس بطمأنينة و ارتياح اما ابص لعنيكى
نورين بخجل و شغلت بربشة عنيها اللى بتجننه زيادة: شكراً
و جريت من العربية على فوق قبل ما يمشى كتبلها مسج تحتوى على كلمتين و بس
Gözlerini seseviyorum
قريتها و قلبها فرح يا ترى هتسامحه و كفاية كدة ولا لأ
تانى يوم و قبل ما تنزل لشغلها على. بيت اصلان صحيت على تخبيط و ترزيع فتحت لقت سهيلة زفت و معاها اربعة بادى جاردات
(عارفة انكم اتخنقتوا منها بس سهيلة دى شر لا بد منه)
سهيلة: بصى يا شاطرة هما كلمتين و هنخلص هتسيبيه باى طريقة
نورين: على فكرة انا دلوقتى مراته
سهيلة: ما هو انا مقلتش لبابا يشغلك معاه علشان تاخدى لنفسك دة بتاعى انا و انا هخليه يحبنى انا
نورين بثقة: لو تقدرى تاخديه اعملى اللى تعمليه
سهيلة شاورت للبادى جاردات يدخلوا يضربوها و فجأة اصلان مسك ايد اول واحد جاية تتمد عليها و قاله: هقطعهالك
سهيلة بلمت من الصدمة: اصلان انا ان......
اصلان: خدى زبالتك و اطلعى برا
جه بادى جارد غبى يضرب اصلان مسكه بايده المجروحة و ضربه و نورين صوتت و اما سهيلة ادت اشارة لرجالتها انهم يمشوا
و هى ماشية بصت لنورين بحقد: هاخده منك يا زبالة الشوارع
نورين : والله مافى غيرك انتى اللى زبالة
اصلان بيقول لنورين : بتقولوا ايه فهمينى
نورين: ولا حاجة
سهيلة خرجت و بتفكر ازاى تنتقم من نورين اللى بوظت كل مخططاتها اما اصلان جرحه اتفتح و نورين اتخضت و خافت عليه و قالتله لازم نروح المستشفى
اصلان : هروح بس بشرط واحد
نورين بصتله: إيه؟
اصلان: هتلمى هدومك و تيجى عندى
نورين: لا طبعاً
اصلان: خلاص مش رايح مستشفيان و هفضل اصفى فى دمى قدامك
نورين : علشان خاطرى
اصلان: انتى مش هتيجى بصفتك مراتى انتى هتيجى علشان انتى بنت خالتى  و مسؤليتى و كمان مش هطمن عليكى هنا تانى
نورين ضيقت عنيها: بسسس
اصلان فهم و ضحك بمكر : هنفضل على اتفاقنا
نورين باستسلام: يلا نروح المستشفى
كلموا مراد علشان يجيلهم و راحوا المستشفى و خيط جرحه و الدكتور قال بلاش حركة كتيرة علشان ميتفتحش تانى و الجرح يتغير عليه بانتظام و و و كل الكلام اللى عارفينه
روحوا البيت اختارلها اوضة جنب اوضته على طول و هما الاتنين ليهم نفس الفرندة بيودوا لبعض يعنى
اييييييوة اظن انتو فاهمنى 😉
عمر: انتى بجد هتعيشى معانا انا مبسوط اوى يا نينا
اصلان بيهمس فى ودنها: ومش هتسيينا تانى ابدا
نورين بصتله بغيظ و بعدين افتكرت وجود عمر و بصت لعمر: اه يا حبيبى و هنلعب طول اليوم سوا و طول الليل
اصلان وطى لمستواها تانى : مش كل الليل يعنى
نورين احمرت و وقتها جزت على سنانها و هو ضحك و وقتها ضحك : اقصد مانتى هتنامى يعنى
نورين اتكسفت: يعنى؟
اصلان: يعنى
(طبعا يا ريتنى كنت عمر 🤣🤣🤣)
عدى اليوم بسلام
تعالوا نشوف الجهة الاخرى حصل فيها ايه
فى نفس اليوم بعد ما مراد روح اصلان و نورين اتصل بمريم علشان يعتذرلها و يقربها منه باى طريقة
فى احد الكافيهات قاعدين
مراد: Özür dilerim
مريم: what?  ايه؟
مراد: اسف
مريم: خلاص بس حسيت انك استغبتنى
مراد بضحك:لا لا ابدا بس انتى عارفة
مغير الحديث: ها عملتى ايه فى البيت بقى؟
مريم طلعت صور اكذا حاجة و هو سرحان فيها : فى دة و دة افضل اتنين و انا محتارة فيهم
مراد: انتى اجمل من اى حاجة؟
مريم: نعم؟
مراد: بصى seni seviyorum بحبك
مريم اتلبكت و اتكسفت و احمرت و اصفرت و اخضرت : ايه؟
مراد: بحبك و عاوز نتعرف اكتر و نقرب اكتر و مش عاوز ابعدك عنى
ممكن؟
مريم: بص انا كمان
و ضحكت و هو ضحك قال طب دة كويس
مريم بحزن: بس بابا هيرفض ارتباطنا
مراد: انا هتعامل معاه
مريم: انا هروح بقى
مراد: هروحك بس هنتكلم
فى الطريق قالوا هيتكلموا بس فضلوا يبصوا لبعض و مريم تضحك و هو يضحك
)العيال اتهبلوا يا قلب امهم)
وصلوا لنفس المكان اللى وصلها فيه قبل كدة علشان باباها و بعدين جاية تنزل
مراد: مريم
مريم : نعم
مراد: اختارى البيت اللى يعجبك علشان هيكون بيتنا سوا و غمزلها
مريم ابتسمت و حطت وشها فى الارض و بعدين هووووب جرى على البيت
اما الصبح
يا ترى هيحصل ايه الصبح
عجبتكم ولا لا؟