قبل كل شئ صلوا على النبي
نسالكم الدعاء على روح الاحبة
( الفصل ١١ )
*****"
- الحساب سيدتى ...
دفعت له الحساب و غادر من أمامها . زمت فمها لامام بضيق ... مترددة فى ان تنادى عليه ... حتى ياكل قبل ان يبرد الطعام ... حاولت ان تخرج صوتها ... ولكن لسانها لا يطاوعها على نطق اسمه ... او تذكير نفسها بوجوده معها ...
تريد ان تنسي تلك اللحظة الكئيبة التى جمعتهما سويا ... وهو ايضا حاله كان لا يختلف كثيرا عنها ... فوجودها معه يشعره بانه يخون حبيبته الغائبة ... وبعد محاولات عديدة نادت عليه بتردد .
- قائلة بصوت عالى . يلا الاكل وصل .
رد عليها بضيق ، وهو يغلق صنبور المياه .
- حاضر جاى .
' بعد دقيقة ' دلف من المرحاض ... كانت ترتب السفرة بطريقة شهية تجعل من يراها ياكل سريعا دون تردد ) اتسعت عينيها بصدمة ... عندما رائته امامها بتلك الطريقة المتبجحة ... يلف علي خصره منشفة ، وقطرات المياه تنزل من على شعره الكثيف الى صدره القوى العاري ، وممسك بيده منشفة أخرى يجفف بها شعره .
- قالت بضيق ، وهى تعطى ظهرها على الفور والخجل يتملك منها . ايه اللي انت عامله ده ؟ البس هدوووووووووووووومك .
- قال ببرود . رغم برودة الجو فى الخارج وهطول الامطار الكثيفة . والبس هدومي ليه ؟ دي حتي الجو حر .
- قالت بغضب . وهى تجز على اسنانها . ازاى يا بني ادم هتقعد معاى كدة .
ابتسم فى داخله بسعادة ... عندما لاحظ انها قد اصيبت بلعنة الخجل ولم لا !
فهذه اول مرة لها ترى رجلا بمثل هذا الشكل ... عارا بالكامل من وجهة نظرها الغافلة عن قوم الرجال ... فهى نقية و عذراء مع الرجال ... وليس لها سوابق فى التعامل معهم .
- قال باستفزاز ، فهو يريد ان يشعل يغيظها اكثر . ويستمتع بخجلها البادى عليها . مالك متاثرة كدة ليه ؟ ما انتى بتقولي انك مالقيش في الرجالة . ولا ايه ؟
لم تطيق كلماته والتفت اليه بغضب .
- قائلة باستحقار ، وهى تصوب اصبعها اتجاهه . ماليش فى الحيوانات امثالك .
قال باستمتاع ، وهو يقترب منها بخطورة شديدة .
- دى كلام خطير .
قالت بخوف ، وهى ترجع للخلف . - انت بتقرب ليه ؟
قال باستمتاع من خوفها ونظراته الحقيرة تاكل جسدها .
- عايز اعرف ليكى ولا لا .
- ماتقربش احسن اضربك .
- تعرفى شكلك يجنن وانتى خايفة منى .
- انا مابخفش من حد .
- ما هو واضح من رعشة ايدك .
قالت بصراخ ، وظهرها يخبط فى الحائط .
- stop
قال بهمس ، وهو يحتجازها فى الحائط بين ذراعيه .
- ليه الصراخ دى كله .
