مرت تلك الليلة الطويلة وحضرت الشمس ، استيقظتْ على نقر والدتها للباب ، لتستفيق منساي مسرعة لتطلب من والدتها بأن تترك شقيقتها المتعبة ، هي في الحقيقة واعيه وتستمع لتك الهمسات ،واعلنت استيقاظها بوقوفها وشق طريقها لدورة المياه ، تذمرت منساي من والدتها وأخذت تقترب منها لتخبرها عن الليلة الماضية ، لتثير الريبة والشك في قلب والدتها لتطلب منها بالتصرف وكأنها لا تعرف .أليس هذا أبشع ماقد يحصل لأحدهم ؟ أن يتصرف الجميع وكأن لا شيء حدث ، وكأن الألم الذي صاحبها والحزن مجرد فترة قصيرة وسوف تتخطاها .
حضرت يونجاي وتأملت الإفطار للحظة طبق من لفائف البيض المقلي والأرز الكوري المسلوق أطباق جانبيه مخلله منوعه ، حساء الكيمبتشي ، أخذت مقعدها وبدأتها في تناول الأرز ، الصمت أصبح سيد المكان ونقر العيدان هو مايسمع، تحدق بطعامها ووالدتها تحدق بروحها الذابلة قلقة على هذه الفتاة الصامته .
تأكل بصمت وأدركت تلك الغرابة لتحدق بعائلتها في تلك اللحظة التي رفعت نظرها لتشيح تلك المقل بعيدًا عنها تلك اللحظة كانت قاتله ، التظاهر بعدم المعرفة كالشوكة في الحلق.
"ماهي خطط اليوم؟ " تحدث منساي بنبرة مبتهجه محاولة جذب انتباه شقيقتها الكبرى ، حاولت الأم البحث عن أي مكان للذهاب إليه لتنطق بأنها تحتاج الذهاب لشراء بعض الزينة ليوم الميلاد والبحث عن متجر ورود يبيع البوينسيتيا ويجهزها بشكل مرتب ، تلك الأمور طرت فقط في تلك اللحظة للأم لتحاول إخراج فتاتها من ذلك الحال الحزين .
"هل يمكنني الذهاب ؟ " تسألت يونجاي بعد أن أكملت حصة الأرز وحدقت بوالدتها المحتارة تحدق بشقيقتها الصغرى.
"سوف أغادر لوحدي بعد قليل ، شكرًا على الوجبة سوف أقوم بغسل الأطباق عندما أعود "
تركت عائلتها الصغيرة تحدق بذهول من تصرفها ، للحظة ظنت والدتها بأنها سوف ترافقها لا أن تهرب من الواقع وحدها.غادرت المنزل في غضون دقائق فلم تحتاج الكثير من الوقت لتقوم بارتداء ما يخفي كل جسدها من هذا البرد القارس ، ولربما هي تريد دفن نفسها بطريقة أقل إثارة للريبة عندما تبكي في العلن ، أول خطوة خارج المنزل كانت أشبه بتحرير قدمك العالقة في الطين ، تنهدت وغادرت سور المنزل وتوقفت للحظة تتأمل ذلك السور وتتذكر يونغي الثمل المترنح ، لماذا علي القلق عليه؟
لماذا أملك الكثير بالاهتمام بالآخرين ماذا عني؟ لماذا لا أشفق على نفسي ؟
ترددت في الإتصال بسوكجين وعلى الأغلب هو سوف يطلب لقائها ولا شك في العودة لسيؤول لتلغي تلك الفكرة وتكمل سيرها للمجهول بلا وجهه تسير لعل هذا يجعلها قلقه على ضياعها ولكن هي تملك هاتفًا لا يمكنها أن تصبح تحت هذا المسمى مهما فعلت .
أنت تقرأ
Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)
Fiksi Penggemar" حتى لو نظرت للساعة ، أنا لا أملك وقت لقول إلى اللقاء لك ، وحتى لو نظرت للتقويم ، أنا لا أمتلك أي ذكريات الأن ، أنا خائف أن أكون كتاب مهمل ولن يقوى أحدهم على قراءته ، أهاب أن أكون تلك الموسيقى المهجورة التي لا يستمع لها أحد ، أخشى أن أكون من...