الفصل الثالث والثلاثون

148 9 1
                                    

...' أما في قصر عبدالله وتحديداً في غرفته .

- بدر بغضب كبير وهي تحاول التملص من بين يديه : إتركني واللعنه أخبرتك أني سمعتهم وهم يتحدثون عن أمجاد سيادتك ومغامراتك مع العاهرات أقسم بأني سأقتلك إن كنت تركتني هناك لهذا السبب وسأقتلكما معاً لو يوجد أي فتاة هنا .

- كتفها بين زراعيه بقوة أكبرلتتوقف وقال بضحك : لا ' لايوجد ' وهل تعتقدي أني سأخاف منكِ مثلاً !' إن كان يوجد بالفعل عاهرة هنا لكنت سأحضرها لك بنفسي لتقيميها فأنا لا أختار أي عاهرة هكذا بل يجب أن أنتقيها كما ينتقي الخبير زجاجة النبيذ المعتقة بعناية .

- ثارت فجأة وظلت تضربه بكل قوتها على ظهره فهو محتضنها ولا تستطيع الفكاك منه : وهل تظن أنك لو أحضرتها كنت سأتركها حيه سأقوم بقتلها أمام عينيك .#نرمين_شعبان

- ضحك عبدالله بكل صوته وقال : يبدو أن والدتي كانت تهتم بك جيداً فقد ذادت قوتك عن زي قبل ..

- نظرت له بغضب وهدوء في ذات الوقت : هل حقاً نمت مع غيري طوال هذا الشهر ؟!

- نظر لعينيها بحب وقال : بالطبع لا ' انا لا تملئ عيني فتاة سواكِ .

- بدر ببعض الغضب المصطنع : وهل كنت تنوي إحضار الفتيات لقصرك وكنت ستتركني مع والدتك كما فعلت مع زوجتك الأولى؟؟

- ظل يملس على وجنتاها وشفتيها : انا كنت سآتي غداً لإحضارك إلى هنا في كل الأحوال بالطبع لم أكن أستطيع أن أبتعد أكثر من هذا عنكِ فأنتِ هي نبيذي المعتق الذي لن يشبع من يرتوى منك أبدا ' أما زوجتي الأولى فهي نعم لم أحضرها إلى هنا يوماً فهي كانت زوجتي صورياً ولم أحبها يوماً والجميع يعرف هذا ومع ذلك لا أريد حقاً أن تفتحي نقاشاً عنها مجدداً فهي مهما حدث كانت زوجتي وأم لولدين مني .

- بدر ببعض الغضب والغيرة : عبدالله إتركني حالاً ..

- إبتسم عبدالله قائلاً : لا يعقل هل حقاً تغيري من شخصٍ قد مات ' توقفي عن هذا العبس فأنا لم أنهي ما أقول .

- بدر بتصنع البرود : ماذا كنت تريد أن تقول هل سأنتظر لأسمعك تحكي قصيدة عنها ؟!!

- قربها إليه أكثر وقال وهي يتحسس طول ظهرها ويهمس بالقرب من أذنها : لا ' كنت سأخبرك بأنكِ عشقي الأبدي وزوجتي ولن تبتعدي عني أبداً لذا أنتِ في هذا القصر وليس غيرك أما هي فكانت إبنة عمي ولا أكن لها شيئ أما أنتِ فكل شيئ .

كانت تائه من لمساته لها وحديثه الهامس عند أذنها وتقريبه لها بهذا الشكل جعلها تضيع بين زراعيه ولكن تذكرت أنه في مرحلة عقاب ولا يجب أن تستسلم له .. فإبتعدت عنه عدة خطوات

- عبدالله بإستغراب : ولكن إلى أين ذاهبه ؟!#نرمين_شعبان

- رفعت أحد حاجبيها بتكبر وإستعلاء وسارت من أمامه بتمايل : سأذهب إلى غرفتي .

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن