مرحبا،
طبعا اعتذر عن التأخر
بس صار عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ ظرف طارئوعوضتكم بارتين بدال الواحد
*****
هل هي امه حقا ام مجرد حلم ..أذن هي رجعت للوطن ولم تمر وتسأل عليه حتى ..لماذا الأمر جرحه بهذه الشده كأن هناك قبضه تعتصر قلبه يحاول تذكير نفسه انها لاتستحق وتركته منذ طفولته حتى انها لم تحاول معرفه اخباره اذا كان بصحه جيده او لا ..هي كانت تبدو سعيده وبخير انيقه وجميله كما يذكرها تهتم بادق التفاصيل .. يالهي لماذا هذا مؤلم لهذه الدرجه له ...
اوصل هبه لبيت عمه وانهى اي حوار بينهما بسرعه لم يستطع ان يخبرها بهويه المرأه هذه فكيف يخبرها اذا كان هو مازال غير مصدق جرائتها وهي تقف امامه بعد لقاء جاء صدفه ..حتى انها لم تكن السباقه لزيارته ..يكرهها ويكره نفسه لانه تأثر برؤيتها هكذا .. لماذا تأثر وشعر بهذا القهر فهي لاتهتم له اصلا
وقف بسيارته امام الساحل بمكان معزول ليبقى لوحده سار الى الحافه حيث تتلاطم الامواج فقط ينظر لها وعينيه تحكي الكثير .. بهذه اللحظه تناثر كل الهدوء بداخله وكل ذكريات الماضي تسربت من صفحات كان قد رماها خلفه ليبدأ من جديد ونظرات عينيه تحولت لقسوة .. لماذا الان بالذات وهو سعيد ترجع ..حياته ستتحول للجحيم عرف هذا .. خائف جدا كطفل كما تركته هذه المرأة منذ طفولته ولم تعبأ له ..
هو يخفي عنها شئ فمستحيل انه لايعرف هذه المرأة ولكن لم يزعجها الأمر انما اخافها مدى ارتباك حسام وتغيره منذ مغادرتهم السوق حتى انه لم يرد عليها وتركها ببيت اهلها بدون ان ينزل من السياره لينطلق .. كان غريب يبدو مشغول بشئ وكأنه لايدرك الذي حوله فلم يهتم بحديثها كأنها تتكلم مع الهواء ...
تحاول الاتصال به ولكنه لايرد ...مضت ساعه وهي تجلس مع سجى ووليد ..هناك كآبه بالبيت غريبه رغم انها ترى ان وليد يحاول التخفيف عن سجى بكل طريقه وحتى سجى تتعامل معه بلطف ولكن هناك شئ غريب بينهما ..مرهق جدا ويحتاج للنوم ولكن افكاره تمنعه ليصاحبه الأرق .. بعد ساعتين من الوقوف وحيد هناك بحاله من الضعف لم يسبق ان مر بها رجع لهبه ليرجعها معه معتذر عن البقاء من عمه .. هل كونت عائله ..ألديها اطفال اخرين ولهذا نسته ...كيف لم تتصل به ولا مره ..
استلقت على السرير تنتظر ان يشاركها لتفهم منه مايحصل ..تراقبه وهو يخلع ملابسه ثم يدخل ليأخذ حمام ..لم تقدر على البقاء ساكته وهي تراه بهذه الحاله ..طول طريق الرجعه كان شارد وهي احترمت رغبته بالهدوء ولكن الى هنا يكفي ..
تمدد على السرير بدون ان ينتبه لها وهي تتمعن به ...يوليها ظهره مغمض العينين رفعت يدها لتمررها على ظهره برقه ..شعرت بارتجاف جسده من لمستها له فمالت ناحيته لتطبع بشفتيها قبله خفيفه على كتفه العاري
( حسام ماذا يجري .. انت لست على طبيعتك اخبرني مابك ارجوك ) همست له برقه وهي قلقه عليه
استدار بجسده ناحيتها بسرعه ليحتضنها بقوة كأنه يريد ان يدخلها بصدره ليحفظها ..كان يرتجف وهو يحتضنها مصدومه منه فلم تنطق بشئ
( لنبقى هكذا هبتي بدون كلام فقط اريدك قربي ..لاتتركيني ابدا ) أومت له بموافقه عندها خفف من قوته ليسمح لها بأخذ وضع مريح لينام وهو يحتنضها ..بالواقع لم يقدر على النوم وبقى يفكر ويفكر ...
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romansaأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...