اللعين يجيد التعامل مع جسدي

75.9K 288 15
                                    

 ما تنسوش الفوت والتعليقات حبايبي انا اتعبت وانتوا قدروا التعب وصوتوا هذا اقل اشي ممكن تعملوه .... احبكم . ما تنسوا المتابعه

+18 علاقه جنس صريحه لا لمراهقين والاطفال


كنت أدخن سيجارتي بغضب واليكس يصرخ بالجهة المقابلة، ارجوكِ لا تتخذي القرار الان فانا لدي كبرياء أيضا، كنت انظر لوجهي كان البرود يكسوه وكنت أدخن بكل هدوء رغم كل هذه المشاعر وصراخ وتوسل اليكس ورغبتي في إطلاق النار عليه، فجأة أصبحت في الميتم وكنت ابتسم واسمع الموسيقى المفضلة لدي (Aurah Goodbye) لدي والغريب انها رنة هاتفي، اهتزت الساعة الذكية التي في يدي فاستيقظت وجدت ان المتصلة الممرضة مارلين وكانت الساعة الرابعة صباحا لقد نمت 15ساعات.

فركت عيناي وأجبت بصوت ناعس: "ألو"، جاءني صوتها من الجهة الاخرى: "انها انا مارلين، انا اسفه صغيرتي إذا ازعجتكِ، ولكن المريضة بريدجت هربت والكل يبحث عنها"،

-"هربت؟" سألت وقد تنبهت حواسي بشكل مفاجأ، ولكن كيف استطعت ان تهرب والحراس يملؤون المكان تخيلت كيف سيبدو وجه الرئيس بعد سماع الخبر ابتسمت بسخريه قائله:" اخبريه بذلك ليبدأ صباحه بنشاط".

قالت: "انه بالفعل يعلم لقد جن جنونه لقد اخبرتكِ لأنه ربما ستكون لديكِ فكره عن مكانها كان هناك تلميح في صوتها ولكني لم اعطي بالا لكلامها فقد قفزت لرأسي صورة الميتم "شكرا لكِ سأخبركِ إذا حدث أي تطور "، اجابت " اردت ان اسألها ماذا تعني بذلك ولكنني كنت مشغولة بالتفكير ما إذا كان زيارتي للميتم رسالة ام مجرد حلم، " شكرا لكي مارلين سأراكِ قريبا وستكون "، ضحكت على الجهة الأخرى وأغلقت الخط فأتى بخاطري الحلم لما كنت بهذا البرود ولما كان اليس يرجاني , هل يمكن ان يكون ان اكبر مخاوفي تحققت وهو انه وقع في حبي او العكس فنحن هكذا معا جيدان بدون دخول المسمى بالحب لحياتنا نحن هكذا احرار بدون ارتباطات .

قفزت من السرير وارتديت رداء الحمام، ناديت:" اليكسا قومي بتسخين القهوة "، دخلت الى الحمام فتحت النافورة لتبدأ بملئ الحوض خلعت رداء الحمام فنظرت لجسدي بالمرآه كان هناك عضات وكدمات بسيطة على جميع انحاء جسدي اما رقبتي فلها النصيب الأكبر، نظرت بصدمة لمظهري فصرخ الصوت بداخل رأسي: لابد انه يمزح، كيف يتوقع من طبيبه ان تذهب للعمل هكذا، ففكرت لدي يوم اخر عطله يجب ان اجد طريقة لأتخلص منها بسرعة، وضعت الكثير من شامبو الأطفال في الماء وبدأت بوضع جسدي بهدوء في الحوض ومحاوله الاسترخاء.

رنت الساعة بيدي المتصلة بالهاتف بنغمة طوارئ فعلمت ان المتصل هو المشفى، ففكرت في نفسي بسخريه يبدو انني سأحصل على الاسترخاء في الجنة فقط، ضغطت على الساعة مجيبة بملل:" الدكتورة أليس ويلسون تتكلم"، اجابت احد المندوبات على الخط الاخر:" انا جاكي مندوبة في "مستشفى غاي " لقد وردنا اتصال يطلبك من حانة الوردة (" (The Ross

اجبت بعصبيه:"الا يمكن للحانة ان تتصل برقم 999", اجابت: "ان المتصل يعرفكِ شخصيا ولكنه ليس لديه رقم هاتف لقد اخبرني برقم رخصتكِ كطبيبة كتأكيد لكلامها ",

- "كلامها"، هي المتصلة امرأة، بسرعة قفزت الى رأسي بريدجت وتذكرت كم هي ذكية وتحفظ الأرقام بسرعة لابد انها رأت رقم رخصتي عندما كنتُ افحصها وحفظتهُ، سألت:" هل أعلنت عن اسمها؟", اجابت الموظفة بضجر:" لا ولكن يمكنن..."، فقاطعتها:

-"شكرا لكِ جاكي سأهتم بالأمر يبدو انها صديقتي ونسيت هاتفها أتمنى لكي مناوبة سعيدة".

شعرت بها تبتسم على الجهة الأخرى من الهاتف:" شكرا دكتورة ويلسون عمتي مساءا او صباح الخير لم اعد استطيع تمييز الوقت".

اغتسلت سريعا وانا أفكر يبدو ان هناك شيء ما يحدث فانا اعرف بريدجت تهرب فقط عندما يكون شيء ما يزعجها او ان كانت في مأزق ولكن الغريب انها في حانة تبعد عن المشفى فقط 4 دقائق ولم يجدها الحراس.

كم من الوقت هي هناك؟ وماذا تريد مني؟ هل تتذكرني حتى بعد ان غيرت اسمي؟، ماذا حدث في حياتها بعد ان تبنتها تلك العائلة وفرقت بيننا، هل عاشت جيدا؟ هل عانت؟، هل تشتاق لي؟ هل وقعت بالحب بعدي ونستني مثلما فعلت انا؟، صرخ صوت عقلي انتِ لم تنسيها فلا تكذبي على نفسك فأنتِ لم تبقي مع الرجال أكثر من أسبوع الا إذا كانوا جيدين في السرير، وإذا شعرتي بأنهم بدوءا يحبونكِ تتركيهم قبل ان يعترفوا بذلك.

ففكرت ولكنني أحب اليكس فلقد كنا معا أكثر من أسابيع ولم نمارس الجنس الا مره واحدة حتى الان، اجابني عقلي الباطني الذي كان يضحك تحبينه؟! من يتكلم الان انتِ ام مهبلكِ.

خرجت من الحمام على عجلة والأفكار ما زالت مستمرة ارتديت ملابسي عشوائيا سريعا سروال رياضي دافئ وسترته بلون الأسود وتناولت نظارتي وخاتمي ومفاتيح السيارة ونظرت لأليكس الذي كان يغض في نوم عميق، قال صوت عقلي يجب ان تحلي هذه المسألة عند عودتكِ وتضعي شروطك بانه .

نزلت الدرجات سريعا واخذت القهوة التي قامت اليكسا بتحضيرها فلاحظت ان المطبخ غير مرتب يبدو ان اليكس كان يحاول تحضير شيء ما هنا ويوجد على الطاولة بعض الهدايا سأفتحها عندما اعود.


يوم الجمعة 2017\8\18



قبله افقدتني صوابي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن