الفصل ال36 : هي لي وحدي !

192 8 0
                                    

نظر محمد السليماني لهم ونظر لهند بمعنى لنخرج وخرج الجميع من المجلس بهدوء ليتركوهم مع إبنتهم قليلاً ولكنه ترك أحد الحرس لأن عبدالله طلب هذا تحسباً لأي شيئ ..

ما إن خرج الجميع كانت بدر لاتنظر لشيئ سوى والدها ...

- لتتفاجئ منه بصفعه مدويه على وجهها .. نظرت له بصدمه فتفاجئت بصفعه أخرى على خدها الآخر وفجأة جذبها نحوه وإحتضنها بقوة وبكاء : لما فعلتي بي هذا لما يا إبنتي لقد تعبت حقاً تعبت حتى جعلتك على ما أنتِ عليه وهكذا تختفي من حياتنا وكأنك كنت حلم جميل وإختفيتي وإختفت معكِ البهجه من حياتنا بإختفائك ' لما آلمتي قلبي بإفتقادك لما ؟ ظل يقول هذا ويقبل جبينها

- ظلت تبكي بدر بقوة وهي تحتضن وأبيها وتكرر أسفها : انا آسفه لم يكن بيدي حيله أقسم أني كنت مجبورة انا آسفه وكثيراً آسفه ' آسفة لقد إفتقدتك يا أبي وإفتقدت حضنك هذا كثيراً انا آسفه .. وفجأة وجدت نفسها أختطفت من حضن والدها بعنف لتجد نفسها مستقرة في حضن عبدالله !! الذي أقسمت أنه يعتصرها بين زراعيه .

- كان عبدالله مثل الأسد الثائر الذي يريد الهجوم على قطيع بكاملة ويفترسهم كان يتنفس بسرعه كبيرة من شدة غضبه نظر لوالد أمينة أو بدر بنظرات قاتله : إسمع أيها الرجل أقسم لو لم تكن والدها لفصلت لك رأسك عن جسدك حالاً بدر لي ' لي انا وحدي فقط لن يهمني من تكون ولكن أن تحتضنها هكذا مجدداً لن أسمح لك ' ولو في أحلامك سأدخل أختطفها منك كما فعلت بدر ملكي انا فقط ..

نظر الجميع له بصدمة لايدروا متى أتى عليهم هكذا ولكن نظراته كانت قاتله وغضبه يكاد يحرق الجميع .#نرمين_شعبان

- بدر بأنفاس متقطعه بسبب إعتصارعبدالله لها حتى أنه لا يظهر منها سوى رأسها : ع ب د الل ه!

- نظر لها عبدالله بغضب وصراخ بسبب غيرته الجنونيه عليها : إصمتي أنتِ الأخرى واللعنه هل أعجبك إحتضان رجل آخرغيري!

- بدر بصوت أخرجته بصعوبه : ع ب د الل ه ' ان ا ' أ خ ت ن ق. وفجأة فقدت الوعي وهي بين أحضانه

- نظرلها بصدمة ونظر لنفسه وقوته المفرطه في إمساكها وقال بصوت قلق : بدر!! ليجدها فقدت الوعي تماماً حملها ليقوم بإجلاسها على شيئ في ظل صراخ والديها على إبنتهم .

- نظر عبدالله للجميع قبل أن يقوم بإمدادها على الأريكه : الجميع للخارج حالاً .

دخل محمد السليماني عليهم ليجد إبنه الثائر فطلب من الجميع الخروج

- والد أمينة بغضب : هل سنتركها مع ذلك الوحش ؟!

- عبدالله بصوت عالٍ أرعب الجميع حتى والد أمينة : الجميع للخارج

خرج الجميع في ظل بكاء الطفلان على الأرض بسبب الصراخ وقد أفزعهم كثيراً وأمينة بين زراعي عبدالله الذي كاد قلبه يقتلع من مكانه بسبب خوفه عليها .

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن