البارت16

904 61 15
                                    

ذهب كل من فيلكس و سوران للمستشفى...أما تشان فبقي يلاحق لينو بالسيارة....

تشان: أين يذهبان يا ترى ..و هل لميونغ سو علاقة بذاك الشاب ...لكن أنا أعرف ذاك الشاب أين رأيته أين رأيته ..تذكرت إنه هو .!! أيعقل هذا..

يتذكر تشان الفتى الذي رآه في الملهى يبيع المخدرات لشباب و هو نفسه الذي رآه أيضا واقفا تحت عمود الكهرباء أمام منزل ميونغ سو ذاك اليوم ...

تشان: أجل إنه هو حقا ...عليه اللعنة هل كان يلاحق ميونغ سو حينها ..أصبحت أشك في أمرهما ..!!!




يصل لينو إلى منزل صغير أمام بحيرة صغيرة ليوقف السيارة هناك ثم ينزل منها...وتنزل ميونغ سو معه...

ميونغ: لقد ظللت طوال الطريق صامتا..

لينو : إنتظرتك أنت لتتكلمي ..

ميونغ: لينو ! إسمعني أرجوك أنا آسفة حقا هيا فالننسى الماضي أرجوك و عد لحياتك من دوني...

لينو: هل أنت مجنونة !؟ كيف أنساكي ؟!!..

ميونغ: مالذي تقصده بكلامك ..

لينو : و الآن هيا تكلمي ..أنا من أكون بالنسبة لكي ؟!!

ميونغ: أنت لينو !

لينو : كفي عن غبائك و أجيبي..

ميونغ و هي خائفة: أنت ﻻشئ بالنسبة لي ...

لينو: ﻻشئ !! أخبريني عن الماضي إذن...

ميونغ :أي ماضي!؟

لينو: ماضينا نحن الإثنان..

ميونغ:...!! أنا و أنت !؟؟

لينو : أجل

ميونغ: أ حقا ﻻ تتذكر ماضينا ؟!!

لينو: هاي ﻻ تحاولي المراوغة و أجيبي هيا و إﻻ ...

ميونغ: حسنا حسنا سأخبرك ...




في تلك الأثناء وصل تشان و اخذ يراقبهما من بعيد و يقترب خطوات قليلة إلى أن وصل و بقي وراء شجرة كبيرة متخفيا ليسمع حديثهما...


ميونغ : أنت كنت حبيبي و أنت تعلم بهذا ..

ينصدم تشان ....

لينو : حبيبك !

ميونغ: توقف عن الغباء أنت تعلم هذا و أنا قد أحببتك حينها بشدة لكنك كنت السبب في خراب علاقتنا تلك ...

لينو و هو مصدوم: و كيف خربتها ...؟!

ميونغ بإستهزاء: ﻻ تعلم كيف صحيح ..إنها الممنوعات...لقد أحببت ممنوعاتك أكثر مني و جعلتك تبتعد عني رويدا رويدا ...إلى أن إنتهى بك الأمر لمحاولة قتلك لأبي (تبكي)

لينو : أنا !!؟

يمسك لينو رأسه لتظر أمامه صورة والدها و هو ملقا على الأرض بعد ظربه له ...

لا تتركي يدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن