يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملة

البارت الخامس5

البارت الخامس

ماي : جوي طفح الكيل من تصرفاتك معي هذه الأيام ما هذا الجفاء؟
جوي : .......
ماي : هيه
جوي : ما الأمر؟
ماي : سألتك لما تعاملني ببرود هكذا ؟
جوي : آه حسنا تريدين معرفة لماذا؟ إذن فسري لي ماسبب دعوتك لفالون ذلك اليوم؟ وأين إلتقيته حتى دعوته؟
إندهشة ماي مما قاله جوي وقالة : وماذا في ذلك لم أكن وحدي كنت مع تيا إلتقيناه صدفة دعوته لأنه أراد الإعتذار لك وليوغي هذا كل شيء ما بك؟
جوي : جميل هذا مؤثر
وقفت ماي فجأة وقالت له بحدة : إسمع جوي لا أريد أن أتشاجر معك من أجل لا شيء وما تفكر به هراء لأن فالون أتى من أجل مهمة أظنها تتعلق بعائلته وليس كما يتهيئ لك
أنزلت رأسها فاغررقت عيناها بالدموع إقترب منها جوي رفع رأسها نظر أليها بصدمة عند رؤيته دموعها فقال ماي أ...قاطعته ماي : أنت لم تنسى صحيح ؟ أنت لا تعرف كم عانينا جراء دخولنا لعبة الأوليكالكوس مع دارتس أنا فالون رافاييل وألستر... أتعرف لما فعلنا ذلك لأننا كنا اشعر بالوحدة في هذا العالم... أراد أن يمسح دموعها لكنها دفعت يده وذهبت راكضة دون الإستماع إليه.
أحس جوي بالندم على كلامه لها ( لقد جرحت مشاعرها يا لي من غبي)
في هذه الأثناء كانت تيا وميناكو في منزل آل موتو( ميناكو هي صديقة الينا والدة يوغي منذ أيام دراستهما في الثانوية تشاركتا الحلو والمر في هذه الحياة التي قست عليهما . قبل 19عاما تعرفتا على شابين فتزوجو الينا تزوجت من جورجي موتو و ميناكو تزوجها ليون غاردنر أربعتهم كانو سعداء إلى أن وقعت المأساة فمات كل من جورحي وليون في حادث سيرمريعة كانا في سيارة واحدة فتركو الينا التي كانت قد أنجبت يوغي وميناكو تركها حامل منذ ثلاتة أشهر لكنهما لم تستسلما للآلام واجهتا قدرهما وقبلوبه رغم قساوته وهما تعيشان حياتهما الى يومنا هذا سعيدتين مع أبنائهما يوغي وتيا الذان كانا صديقان منذ الطفولة)
تيا : هل حللت المعادلة يوغي؟ أنا إنتهيت منها
يوغي : لحظة... وها قد أنهيتها أنا أيضا طريقتك في الشرح سهلة أتمنى أن لا أنسى كل شيء يوم الإمتحان
تيا : لا تقلق لقد ذاكرنا جيدا لذا سوف ننجح أنا متأكدة يجب أن تثق بنفسك في الدراسة كما تثق بالمبارزة
يوغي : معك حق لكني قلق على جوي وتريستن فهما يهملان دروسهما أنا أتصل بهما منذ وقت لكي يأتيا ويذاكران معنا لكن لا فائدة لا أحد يجيب على إتصالي
تيا : سأتصل بماي متأكدة بأن جوي سيكون معها,
أخدت الهاتف إتصلت لكن ماي لم تجب
تيا : غريب هي أيضا لا تجيب أتمنى أن يكونو بخير
يوغي : لا تقلقي عليهما تعرفين جوي و ماي لن يتغيرا مطلقا
بعد قليل طرق الباب وذخل السيد سولومون : هيا يا أولاد حان وقت الغداء
يوغي و تيا : قادمان جدي
فنزل الجد وتبعاه يوغي و تيا توجها للمطبخ لمساعدة والدتهما في إعداد المائدة فجلسو حول المائدة لتناول الطعام الذي حضرتاه ميناكو و الينا
تيا و يوغي بحماس : واو طبقنا المفضل شكرا لكما
ميناكو و الينا : بالهناء و الشفاء
سألت ميناكو : إذن ما أخبار دراستكما تذاكران جيدا صحيح ؟
سيد سولومون : أووه وجدتهما يتحدثان
يوغي : جدي...
تيا : لقد ذاكرنا جيدا وراجعنا كل دروسنا جدي
ضحك سيد سولومون : أنا أمزح فقط أعرف أنكما متفوقان
.......................................................................................