p1

274 35 107
                                    


ينما تلك الملاك تقف بأستقامة مقابلة للنافذة التي امامها متأملة بشغف لجمال انسيابية قطرات المطر .. لم اكن اعلم بأنني كنت غارقا بتأمل ملامحها وجهها البريء.. حدقيتيها الواسعتان .. شفتاها الممتلئة ذات اللون الكَرزي ... بشرتها الصافية. ... كنت اتأملها بنظرات مليئة بالحب.. وابتسامة قد شقت طريقا لها على وجنتي ... كنت انظر لها وكانني انظر لحديقة مليئة بالزهور ... لقد جعلت مني معشوقا لها ... فيا ل جمال خَلقها .. وكانها لوحة فنية قد رسمت على يد فنان ..

لكن مهلا لا لا ... لقد اغلقت نافذة غرقتها .

. كنت اود ان اتأملها كثيرا لكنها قد اغلقت نافذتها .. احبطت قليلا لا بأس سأراها لاحقا ..

اتمنى لو ان تمطر السماء مجددا غدا ..

اخذت وجهتي لسريري .. بينما اتخذته موقعا لنومي . بينما انظر للسقف .

تبا احاول النوم لكن لايزال عقلي يفكر بجمال ذلك الملاك .. قلبي ينبض بشدة لحبها... قد سيطرت على عقلي وقلبي...

فجأة لم اعد افكر بشيئ .. لقد اخذتني خيوط النوم لعالم الاحلام ..

. في صباح اليوم التالي دق جرس المنبه معلنا عن وصول الساعة لل ٧ صباحا .. احاول الاستيقاظ بنشاط لكن الكسل مسيطر على انحاء جسدي .. اخذت بخطواتي نحو الحمام كي اخذ قسطا من النشاط وانا استحم ..

بعد مدة. خرجت من الحمام .. لافا منشفة على خصري .. واخرى اجفف بها شعري .. نضرت للمرآة بينما اتباهى بجمالي .. اخرجت بعض الكلمات من جوفي مخاطبا لنفسي بالمرآة .. ياااه انت وسيم يا جيون جونغكوك.. واه كيف لانثى ان لاتقع
بحب وسامتي ؟ . ارتديت ملابسي واخذت خطواتي للخروج من منزلي متوجها لمكان عملي .. نعم انا غني ووسيم .. لدي كل شيئ .. بينما انا في غرفتي طرقت احدا العاملات باب غرفتي. بعدما امرتها بالدخول .. عفوا سيدي تريد احدى الفتيات مقابلتك من اجل ملفات عملها ... قد امرتها ان تخبر تلك الفتاة ان تدخل .. بينما اعبث بملفاتي سمعت صوت طرقات الباب .. ادخل.. وجهت كلماتي للطارق.

. يا الهي تلك نفسها ملاكي .. انها تلك الجميلة التي كنت اتأمل ملامحها امس ... واااه .. ماللذي جاء بها هنا ... هل .. هل ستكون سكرتيرتي الجديدة؟.. هل اتت من اجل ان تعمل لدي؟

بدت كل هذه الكلمات تتصارع داخل عقلي بينما هي تلوح بيديها امام وجهي .. عندها علمت انني كنت شاردا مرة اخرى

. عفوا سيدي ؟
نعم؟ ممممم اذن انت السكرتيرة الجديدة؟

نعم سيدي ..

ممممم .... انت مقبولة ..

لكن سيدي .. انت لم تقم بسؤالي ولم تطلع على ملفي ...

مممم لا يهم ضعيه على مكتبي واذهبي للسكرتيرة العامة كي تخبرك عن غرفتك ..

حسنا سيدي
...
توقفي ...

ماذا؟

لا تناديني بسيدي مرة اخرى .. نادني ب جيون جونغكود

حسنا جيون جونغكوك .. والان ساخرج .. هل تحتاج لشيئ اخر؟

لا..

راقبتها وهي تتلاشى امامي شيئا فشيأ عند وصولها لباب مكتبي معلنة عن خروجها من غرفتي .. بقيت غارقا بتفكيري بها .. يا الهي هي خجولة .. جميلة .. لطيفة . هي فتاة احلامي التي كنت اتمناها... هل انا الوحيد الذي يأسر بحبك؟ ضهوركِ كشروق الشمس في بداية النهار واختفاؤكِ كأختفاء القمر ليلا .. قد ارحتي عيني بجمالك وقد زينتي مسمعي بصوتك العذب كتزيين النجوم للسماء المظلمة ... وها انا ذا مسلما اياكي قلبي .. .. فجأة استفقت من شرودي تذكرت حينها أن ملفها على مكتبي ... اخذت بها على شرفة مكتبي .

الاسم: بارك هيري

العمر: 22 ربيعا

مسقط رأسها سيول.. كوريا

تتكلم لغتان . انجليزية كورية


هلاااااا كيفكم شخباركم .... خلص البارت الاول ... شو رايكم؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَلْاَكِيَ  /َّJَِْuٌٍّnُّْgٍَkٍّoًoٍّk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن