الفصل الثاني

15 0 0
                                    

بعد ان تجهزت زهره ولبست بنطلون اسود عليه سويت شيرت اسود وجاكت زيتي و لبست الكاب ومشيت حتي تركب الباص ومن حسن حظها التعيس كالعاده وذهب الباص وهي كانت تجري وراء الباص وتصرخ
زهره: استني ارجوك ......وكانت تصرخ بعلو صوتها ولكن لا فائده فقد ذهب الباص واضطرت ان تتمشي الي هذا المكان اخذت تتمشي وهي تلعن ف صاحب الباص وتتكلم بغضب
زهره : غبي مشي وسبني مش عارف يعني اني اهم واحده ف الباص دا كله دا انا الي بكسبه لقمه عيشه ...... وأخذت تفكر ف عقلها ....... اي العته اللي بقوله دا ع اساس ان حد مهتم ولا هياخد باله منك اصلا يا زهره ....... وتنهدت بحزن ثم نظرت الي الساعه  زهره :يا خبر الساعه ٧ لازم الحق  ......وأخذت تجري زهره حتي وصلت الي الحفل وقفت أمام الهول من  الصحفيين الذين ينتظروا ظهور الممثلين من اجل الأسئلة  وهي تنظر بصدمه فهي لم تتوقع هذا العدد   زهره : ينهارررر مش فائت هخش ازاي دلوقتي بقااا اهييي ...وأخذت زهره  تحاول العبور من  وسط هؤلاء الحشد ولكنها كانت تخرج الي مكان وقوفها ف الاول مجددا  زهره ف نفسها : لا كدا مش هينفع  انا كدا هيداس عليا لازم اعمل حاجه ... وفضلت تفكر ماذا تفعل حتي فجاءه تقفز زهره علي الصحفين حتي توصل الي اول الصف   زهره وكأنها اخذت نوبل    :اخيرا بركه دعاءك  يماما
حين ذلك الوقت دلف امير بطلالته بتلك البدله الكحلي والقميص الاسود  وشعره البني وعيناه الخضراء وساره كانت متمسكه بذراعيه وكانت أنيقه جدا حيث يقال عنها اميره بذلك الفستان الابيض وحين كان يتمشي علي ذلك السجاد الحمراء نظر الي الصحفين حين راي زهره تريد ان تسأله وكانت مغيبه تماما زهره حينما رأت امير لانها تعشقه ذهب امير وساره الي زهره حيث وقفت متصنمه أمامه اخذت  تقول له :"انا معجبه جدا بيك وبأعمالك "
ابتسم لها بامتنان وعلي محياه ابتسامه خبث وهو يتطلع بها هكذا وينظر من الاعلي الي الأسفل وينظر الي عينها بعد ذلك ويقول :
"كنتي عايزه تسالي اتفضلي اسالي "
زهره وهي تنظر الي عينيه وتقول ف سرحان :
"يخربيت عينيك ياخي اي الجمال دا هو في كدا".....
امير وهو ينظر اليها ويبتسم بخبث ويقول بداخله : " والله تنفع ليله حلوه والبت قمر وتستاهل الفلوس هعرف أجيبك "
زهره وكأنها فاقت وتقول له ف جديه :
" فعلا بتاخد ف الفيلم ١٠ مليون ؟وليه كل الفلوس دي ؟ وكانوا بيقولوا انك مدمن  "
امير وهو ينظر اليها ويضحك بشر والآن سوف ينفذ ما باله :
"اولا انا عمري ما اكون مدمن يعني عمرك شوفتي مدمن بيدفع فلوسه لجمعيات خيريه وكمان انا بنقذ الأطفال اللي عندهم سرطان "
واخد يتحدث عن نفسه بفخر وكأنه بطل العالم وكانت ساره تنظر اليه ف  زهق لانها تعرفه كثير وكانت تتطلع الي زهره ف اشمئزاز وتقول ف بالها:
"ديما بيحب يظهر نفسه الراجل اللي مفيش زيه فاكر نفسه ليه قيمه لولا فلوس ابوه كان هيبقا ولا حاجه وبعدين اي البت دي .......واخذت تنظر يمين وشمال وتقول ....هو راح فين مش هيجي ولا اي انا زهقت عايزه امشي بقا "
بعد ما انتهي امير التحدث عن مهارته نظر الي ساره ولكنه فهم انها زهقت فاستاذن من زهره واخذها ومشوا الي ناحيه المصورين حتي يلتقطوا لهم الصور ع السجاده الحمراء ...
زهره كانت تنظر ف فراغ امير وتقول ف سرحان :
" اد اي هو جنتل مان هييييح..".  
وف الخارج كان هو ينزل من عربيته المدرعه اربعيه الشكل ويدلف بطلالته البهايه وبدلته التكسيدو السوداء ويمشي بكل غرور وشموخ ورواءه الحراس ومعهم محمد الذي يمشي بجانبه ويرافقه ف كل مكان دلف الي مكان الصحفين ونظر الي زهره التي اول ما شافته اخذت تنادي عليه من اجل ان تساله وقف امامها وكانت سوف تساله ولكن محمد قال لزين :
" يلا نمشي الصحفيه قذره مالناش دعوه بيها "
نظر اليها زين باستحقار ثم ذهب الي السجاده الحمراء من اجل الصور وكانت زهره ف هذا الاثناء تنظر اليه ف ذهول من فعلته الدنيئه
زهره بنرفزه : " فاكر نفسه مين دا حيوان وقذر و قليل الذوق " ..... بعدها بفتره من الزمن بعد ان انتهت زهره من الاسئله التي سالتها الي مشاهير فحين ذهبها سمعت صوت خبط وكان واحد يتكلم بنرفزه قالت زهره ف نفسها : " عادي تلاقي الحارس بيلعبوا ولا حاجه " ولكن فضولها كان يتاكلها تريد ان تعرف ما مصدر الصوت ذلك  فذهبت الي ذلك الصوت ووقفت وراء الباب وفتحته شي بسيط حتي تستطيع الرويه نظرت لاقت زين كان يهبد ف الحيط ويتكلم بنرفزه وكانت لا تستطيع رويه الفتاه ولكن سمعت زين يقول :
" عايزه مني اي تاني هااا انطقي ؟.."
امعنت زهره النظر لاقت انها ساره وقفت بذهول تحاول استيعاب ما يحدث ومن ثم ابتسمت بشر ..
زهره وهي تطلع التليفون بتاعها :
" والله ووقعت ومحدش سمي عليك اما دا خبر لقطه هترقي فيه اكيد ".....
ولكن زهره نست ان تطفي الفلاش وحين كانت تلتقط الصور اخذو بالهم منها نظروا اليها كانت زهره تقف وتنظر لهم ف صدمه ثم قالت :
" هههه انا مشفتش حاجه انا اصلا مش بشوف ...واخذت تحرك يديها ع الباب وكانها تريد ان تثبت انها لا تري .... انا كنت بدور ع البقاله شفت بقاله هنا؟ ....." ثم جرت الي الخارج بسرعه رهيبه وبعدما ابتعدت عن المكان اخذت تبتسم والاحلام ابتدت ان تراودها هي مديره ومركزها وتقول : " والله لعبت معاكي يبت ي زهره اخيرا بقا هتخرجي من الفقر دا هههههه" وحين كانت ف الهاتف اصدمت باحد رفعت بنظرها اليه الشخص والصدمه ...........

من رات ؟؟ ومااذا سوف يحدث ؟؟

تزوجت كارهتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن