- أجابت وهي لا تنظر له : لا أريد أن أوصل لك شيئ انا فقط أحاول أن أصبح كما يجب أن أكون .
- عبدالله ببرود : وكيف يجب أن تكوني ؟..
- بدر بهدوء مصطنع لتخفي وجعها : زوجه غير مباليه وفي ذات الوقت أؤدي مهامي كوني مربيه لأطفالك غير عابئه بعلاقاتك ونومك مع النساء فكما قلت انت تفعل ما تريد وقتما تريد ولا يوجد لأحد السلطة عليك ..
- وصل لعبدالله وجعها ولكنه تظاهر بالبرود قائلاً : ومن طلب منكِ فعل هذا ؟.
- بدر بهدوء : إعذرني سأصعد لأني حقاً مرهقه .
- أمسكها عبدالله بغضب من زراعها : لم أنهي ما أقول لتتركيني هكذا
- بدر : ماذا تريد إذن ؟. #نرمين_شعبان
- عبدالله بنفاذ صبر جذبها إليه بقوة وقال بصوت هادئ : أريدك ' انا أريدك أنتِ يا بدر ' أريد أن تعود لي زوجتي المشاكسه التي تملئ هذا القصر حياة وحب أريدك مبتسمه ' غاضبه ' متمردة لا أحبك بهذا الصمت.
- بدر ببعض الجديه : لم تعد موجودة هذه التي تتحدث عنها وأنت من قتلتها بنفسك عندما جازيت حبها بطريقه قاسية وأردت خيانتها وأمام عينيها .
- عبدالله بصوت مرتفع وغاضب : لا تفقديني صوابي بهذا الغباء انا منذ أن رأيتك لم أنظر لإمرأة غيرك حتى ! كيف أخونك ألا تفهمي أيتها الغبيه أني لا أريد سواكِ.
- بدر ببكاء : عبدالله إتركني أريد الصعود .
- عبدالله بنفاذ صبر وغضب : لقد أخبرتكِ أني أريدك ألا تفهمي .. وقربها إليه أكثر وقبلها بقوة كبيرة وإشتياق ' لم تقاومة ولما تفعل أي شيئ لاحظ هو سكونها وكأنها جثه هامده بين يديه مستسلمة ' لاحياة فيها لم يعبئ في البداية لسكونها ولكن هذا السكون عندما طال ضايقه كثيراً .
إبتعد بغضب كبير عنها ليجدها تنظر إلى الأرض وتبكي فقط ' مسح على وجهه بغضب وقال بصوتٍ غاضب : بدر إصعدي للأعلى حالاً لا أريد رؤية وجهك .
.. ' تركته بسرعه وصعدت للأعلى وهي تبكي بقوة ودخلت إلى غرفة رهف وجلس على أقرب كرسي وهي تبكي .
إستيقظت رهف قليلاً على صوت بكاء بدر وقالت بنوم .
- ماما بدر هل هذه أنتِ ؟!
- بدر وقد حاولت التماسك : نعم إنها انا يا حبيبتي نامي لا تقلقي فأنا موجودة معك .
- رهف بنوم : هل ستنامي معي اليوم أيضاً ؟#نرمين_شعبان
- بدر بتصنع الإبتسامة : نعم سأنام معك .. ووقفت ونامت بجانبها وهي تربت على كتفها لتعود للنوم .
..' أما في الأسفل كان مثل الأسد الحبيس في قفص يأخذ غرفة المكتب ذهاباً وإياباً من الغضب لا يدري ماذا يفعل بالرغم من خبرته على حل الأمور بتعقل كبير وتريث وقدرته على فعل أي شيئ إلا أنه ولأول مرة في حياته كلها يقف مكتوف الأيدي لا يعرف ماذا يفعل معها حقاً .. صعد بعد أن هدأ من روعه قليلاً ليجدها ليست في الغرفة فتح غرفة رهف بهدوء ليجدها تنام بجانبها ففضل بقائها هناك حتى وإن لم يستطع النوم بدونها ولكن بالفعل كان أفضل حل هو جلوسها بعيداً عنه ربما تهدأ قليلاً .
أنت تقرأ
الكاتبة والسياسي 💕💘
Romanceلطالما سمعنا عن الحب من طرف واحد ولكن أن نحب شخص من عالم مختلف تماما ويكون هذا الحب هو مصدر شقاء كبير لشخص بينما الآخر يحيا في هناء وماذا أن كان هذا الشخص من الأساس لايدري بهذا الحب ماذا ؟ ماذا سيحدث بالنسبة للطرف الاخر الذي تفانى في حبه ومع ذلك لا...