البارت السادستيا : وها قد إنتهيت
رأت نفسها في المرآة وضحكت ضحكة صغيرة على نفسها وهي تقول : أبدو كالمهرج بهذا المكياج
ظرقت ميناكو باب غرفة تيا : تيا وصلت سيارة كايبا وهو ينتظرك في الأسفل...هل إنتهيت أيمكنني الدخول؟
تيا : نعم أمي أدخلي
دخلت ميناكو الغرفة وإتسعت عيناها من الدهشة
لاحظت تيا دهشة أمها فقالت : كنت أعرف أني أبدو كالمهرج
ميناكو : مادا تقولين تبدين فاتنة وجميلة عزيزتي
تيا : حقا ما تقولين
ميناكو : بالتأكيد
إقتربت منها وأعطتها علبة وقالت : ضعي هذا في عنقك
تيا آووه شكرا لكي أمي
ميناكو :سأنزل لأستضيف كايبا والحقي بنا. ثم خرجت ميناكو وأغلقت ورائها الباب
فتحت تيا العلبة ووجدت فية عقدا لؤلؤيا جميلا وضعته حول عنقها وهي تقول : آوووه كم هو جميل
راقبها كايبا وهي تنزل الدرج الى أن وصلت إليه
تيا : مساء الخير كايبا أرجو أن لا أكون قد تأخرت عليك
بقي كايبا مسمرا ينظر لتيا قبل أن يجيب فقال : لا لا مطلقا.. فتوردت وجنتاه وقال : تبدين جميلة تيا
تيا : شكرا لك إذن هيا بنا لنذهب
خرجا و ركبا سيارة ليموزين الفخمة وإنطلقا للحفل.
ولأول مرة ومنذ وقت طويل شعر كايبا بالسعادة تغمره.
جوي : تبدين جميلة عزيزتي ماي
ماي : شكرا لك عزيزي. أخبري لما تيا ليست معكم ألن تحضر حفل كايبا؟
جوي : أولم أخبركي أنها ستأتي رفقة كايبا فقد طلب منها ذلك سيصلان قريبا
ماي : آه يبدو أن الكثير وقع أثناء غضبي منك
إقترب جوي منها وضع يديه حول خصرها وجذبها إليه
جوي : لن أغضبك مجددا حبيبتي هذا وعد
تريستن و دوك : ليس وقتكما الأن الكل ينظر لكما
جوي : تغاران مني صحيح.
يوغي : ها قد وصلا
موكوبا بإبتسامة كبيرة { كنت محقا بإختياري لتيا يبدوان جميلين معا} مرحبا أخي وتيا وصلتما في الوقت المناسب
كايبا : إذن أكل شيء على ما يرام
موكوبا : نعم هذا الحفل سيكون ناجحا.
وبالطبع كان حفل إفتتاح مشروع مدينة الألعاب ناجحا بحضور رؤساء لعدة شركات وأصدقائهم وكذلك أصدقاء كايبا ويوغي وأصدقائه. شعر كايبا بالفخر و السعادة خصوصا لقبول تيا مرافقته فهي تحسن التكلم بلباقة مع الضيوف وساعدته في إستقبالهم ولم تفارق الإبتسامة وجه كايبا مما جعل الكل يلاحظ تغيره المفاجئ وأنهى الحفل بتقديم كلمة شكر لكل المدعوين ولكل من ساهم في هذا المشروع,
وعاد الكل الى بيوتهم للنوم وفي منزل كايبا :
موكوبا : تصبح على خير أخي
كايبا : تصبح على خير عزيزي
حاول كايبا النوم لكنه لم يستطع بقي طوال الليل شاردا ولم تغب تيا عن باله مطلقا وبدأ يتسائل { لما أشعر بإحساس غريب عندما أراها هل هو شعور صداقة؟}
ضميره : { بل أنت معجب بها منذ زمن ولم ترضى الإعتراف حتى لنفسك}
{أيا كان هذا الشعور الأهم هو أني أرتاح لرؤيتها وسماع صوتها الرقيق}
وفي صباح اليوم التالي إجتمع كل التلاميذ و الأساتذة في الثانوية عند 10 صباحامن أجل حملة نظمت للتبرع بالدم من أجل إنقاذ الكثير من المرضى فكل من يستطيع وبصحة جيدة تبرعو حتى يوغي وأصدقائه فهم يحبون مساعدة الغير
يوغي : أتمنى أن يستفيد المرضى من دمائنا
جوي : نتمنى هذا
نظر جوي للحارس الذي كان متوجها نحوهم وفي يده باقة ورود وسألهم : عذرا يا فتيان أين الأنسة تيا غاردنر؟
نادى يوغي عليها فأتت : ما الأمر يوغي ؟
يوغي : الحارس يسأل عنك
ألتفتت إليه متسائلة : ما الأمر لقد مر دوري في التبرع
الحارس : تفضلي هذه الباقة أرسلها أحدهم لك
أمسكت تيا بباقة الورود وهي تتسائل عن من أرسلها
دوك بمكر : آههههه وروووووووووود
جوي بمكر أيضا وحمراء اللون
اكمل تريستن : والأحمر يدل على الإعجاب أو الحب
ربيكا : تيا لما لم تخبرينا أنه لديك معجب
نظرت اليهم تيا : أجل توقفو عن قول السخافات
يوغي : تيا إقرئي البطاقة لتعرفي من أرسلها
أخذت تيا البظاقة التي كانت وسط الورود وقرأتها : أتمنى أن تقبلي هذه الورود كتعبير عن شكري لوقوفك ألى جانبي في الحفل. توقيع: سيتو كايبا.
الجميع بدهشة : سيتو كايبا
تيا : نعم أيها الحمقى أراد شكري فقط هذا كل شيء... قالت بسخرية : أسفة لتخييب أملك ربيكا
جوي : كانت شكوكنا في محلها تريستن
تريستن : يبدو الأمر كذلك
تيا : أية شكوك ماذا تقصدان؟
جوي : هيا يا صغيرتي لا تقولي بأنك لم تلاحظي تورد وجنتاه كلما نظر إليك أو إبتسمتي
تابع تريستن : وكان على وشك أن يفترسك بنظراته طوال الحفل
دوك : نعم وهذا يعني أن سيتو كايبا وقع في حبك دون أن يشعر
تيا : يا إلاهي يوغي هيا لنذهب
ومع أن يوغي أيضا كان يشك في الأمر إلا أنه لم يرد التدخل فأجابها: هيا بنا ربيكا تعالي معنا
ربيكا بإحراج حـ...حسناً.
مرت عدة أيام والجميع يتابعون حياتهم بشكل عادي أما كايبا فبدأ يتردد كل مرت في ذهابه للثانوية متحججاً لرؤيته لشقيقه بينما هو يحاول التقرب من تيا وجذبها إليه لأنه عرف حقيقة مشاعره تجاهها لكن لم يملك الشجاعة للإعتراف بحبه لها بعد فإكتفى بصداقتها على أمل أن يفوز بقلبها يوماً أما تيا فلم يخطر ببالها أن كايبا أغرم بها
خرجت تيا لتستنشق بعض الهواء وترفه عن نفسها إلى أن وصلت أمام متحف الدومينو وقفت تنظر للمتحف وتذكرت آتيم أرادت الدخول لكن رن هاتفها فجأة فتوقفت لتجيب أنهت المكالمة وأسرعت ألى مختبر التحليلات لأنهم طلبو منها الحضور حالا
وصلت لمختبر إحدى المستشفيات فتوجهت لمكتب طبيب أرسلوها إليه طرقت الباب
الطبيب : تفضل.
تيا : مرحبا عذرا على الإزعاج إتصلتم بي لأجل شيء مهم
وقف الطبيب وقال : مرحبا أنسة غاردنر تفضلي بالجلوس
جلست تيا أمام مكتبه وتابع الطبيب كلامه : لقد تبرعتي بدمك منذ أيام صحيح أنت إبنة آل غاردنر المتبنية؟
تيا : نعم تبرعت بدمي لكني إبنتهم الحقيقية و ليس المتبنية كما تقول
الطبيب : لكن زمرة دمك لا تتطابق مع زمرة دم آل غاردنر
تيا بإندهاش : لا يمكن لا بد أن هناك خطأ ما في التحاليل أرجوك تأكد من ذلك
الطبيب : معك حق ربما يكون خطأ في تحاليل الدم لذا أنصح بأن نعيد لك التحاليل لنتأكد
تيا بقلق تحاول أخفائه : كما تريد
أخذها لغرفة وقام بأخذ عينة من دمها وقال : ستظهر النتائج بعد عدة أيام وسنتصل بك حينها لتأتي
تيا : حسنا شكرا لك الى اللقاء
الطبيب : الى اللقاء.

أنت تقرأ
يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملة
Детективи / Трилерقصة من تأليفي وهي عبارة عن تتمة للمسلسل الشهير يوغي يو طبعا الموسم الأول للفرعون أتيم بعد رحيله ووداعه لأصدقائه ولكل عشاق يوغي يو تابعو قصتي التي هي عبارة عن تشويق مغامرة اثارة خيال رومانسية... أرجو عدم أخذها إلا بإذن مني لأن كل الحقوق للقصة منسوب...