في هذه العتمة أشعر بضربات قلبي تتسارع
الظلام حالك .. علي أن أكون شجاعة
لا بأس علي فعلهاأفكار كثيرة في رأسي
بينما أجري وسط محيط من الظلام وخلفي من يرتدون السوادعيناي تتحركان بسرعة أحاول إيجاد مكان الجأ اليه
رفعت ناظري للسماء وجسدي يشتعل حرارة من كثرة ركضي
اكملت الركض حتى وصلت لزقاق دخلته وبقيت صامتة
أضع يدي على فمي..خائفة لا أريد التنفس
شعرت بقلبي يخرج من مكانه عندما مروا بجانبي
أغمضت عيني بقوة .. إلهي ساعدني
حين شعرت أن مسافة البعد بيننا هي أمتار
هممت بشجاعة وخرجت من مكاني بسرعة متجهة للحافلةوصلتها أخيرا وأصبحت في مقعدي
سأكون كاذبة إن قلت أنني بخير
لا زلت متوترة
لا أشعر بقدمي..دب الرعب في قلبي لساعات وقد زال الانهربت من المنزل..
أنا وحيدة عائلتي
لقد بقيت صامتة لوقت طويل والآن حين وصل الأمر لزواجي بشخص اكرهه حان وقت الحديثاريد أن احقق حلمي
أخذت بعض المال..قد يكفيني لأقل من شهرنظرت إلى يدي المبتلة .. لم تعد ترتجف
كم الساعة؟
سألت عجوزا بجانبي ليردف :
إنها الرابعة صباحاتنهدت ثم اغمضت عيني مستسلمة بتعب
فزعت حين شعرت بالمكان فارغ
هل وصلت؟
اغمضت عيني قليلا بعد أن لامستها أشعة الشمس
إنها تؤلم...وقفت وحملت حقيبتي لأخرج بعدهاإنها سيؤول .. أخيرا
أيعقل أنني سأحقق الخطوة التي بعد هذه؟مشيت لمدة وأنا أنظر للناس حولي
يوجد العديد من الفتيات الجميلات هناهل سألتقي بالايدولز؟
هل سأجد عملا؟
حسنا تكاليف العيش هنا عالية لكن لا بأس.. سأتدبر أمريجلست في حديقة عامة
ارتدي كمامة حتى لا يتعرف علي أحد .. شربت بعض الماء ثم حملت هاتفي
المكالمات كثيرة .. لكن لن أعودلفت نظري إعلان مقهى يطلب موظف بشروط معينة
حسنا لنجرب
دخلت المكان
العديد من الناس نظروا ناحيتي باستغراب
شكلي متعب للغاية
وصلت عند المدير بعد أن دلني شاب عليهبدأ بسؤالي
إسمك عمرك أين عملتي مسبقا كم يمكنك أن تعملي
ثم طلب رقم هاتفي
ترددت بإعطاءه له في البداية
لا زلت خائفة اشعر ان الجميع قد يدل عائلتي على مكاني..لا أثق بأحد..
أنت تقرأ
قادم إليك
Teen Fictionبعد أن قررت الهرب من وسط عائلة متسلطة تحكم على قدري في بوسان .. بات قدري مكتوبا في سيؤول .. هل هذا حلم أم أنه القدر فعلا هل أهتم لحياتي من جهة العمل .. أم اهتم لها من جهة قلبي الذي امسكه ذاك الرجل .. لا اصدق كيف التقيت به .. أحداث قصتي تبدأ منذ أن و...