الفصل الحادي عشر

16 2 8
                                    

شين: *يصرخ* توقفييي !
سولي: أبـــيـﮯ ؟ .. مستحيل !!! كيف هذا !!! مستحيل *دموع في عينيها* لالا هذا غير ممكن

يذهب شين نحوها يمسكها من ذراعها يحاول تهدئتها ..

شين: سولي اهدئي !
سولي: *تصرخ* دعني !! كيف تطلب مني الهدوء !! هل ما أراه هو أبي ؟ و ماذا يعني هذا ؟ أريد أن أفهم ما الذي يجري هنا ؟
شين: لن أتكلم إذ لم تهدئي!
سولي: مزال يطلب مني الهدوء !!

تشغل الفيديو بسرعة مرة أخرى ، لقد كان السيد بارك جالس في كرسي ضخم ، نظاراته مخيفة و تهديداته المرعبة ،أتباعه يرتدون طاقم أسود هم بفعل من المافيا و هو زعيمهم. .

بقت سولي مصدومة لم تستطع الحراك سوى دموعها التي تسيل كالشلال . .

سولي في نفسها: هل ما أراه أبي ؟ أبي ذلك رجل الحنون ؟ أبي ذلك الزوج جيد ؟ كيف يمكن هذا ؟ مستحيل أنا متأكدة ان هناك تفسير ما .

شين: أظن أن هناك أسئلة كثيرة تدور في رأسك، لم أستطع اخبارك بهذا ، كنت أعرف أن هذا الخبر سيكون صدمة كبيرة عليك، كما تعلمين انا من المافيا أو كنت من المافيا و رئيسي كان والدك ...

تقاطعه سولي: توقف لا تكمل ! كيف يمكنني تصديقك بل من مستحيل تصديقك انا حتى لا أعرفك، لن أسمح لك بأن تتكلم عن أبي هكذا !
انا لن أصدق حتى ما رأيته هيا إبتعد عني ! . .

تذهب مسرعة نحو الغرفة و تقوم بغلق الباب ؛
كيف يمكنها أن تصدق هذا! ، انه والدها الذى تعرفه طوال حياتها حتى واذ كانت حقيقة، فأمر صعب تصديق .

لم تستطع سولي فعل شيء سوى البكاء و طرد تلك أفكار سيئة من رأسها ،

وضعت رأسها على وسادة حتى نامت .

في تلك أثناء شين حزن لم أصاب سولي ..
شين يحدث نفسه: الأمر محزن ، أعرف أنها لن تصدق هذا .. أرجوا ان تكون بخير.. تبا لك ، أي آباء انت لقد كذبت على عائلتك و أخفية حقيقة عملك أيها قذر .

بعد مرور ساعات أرادا شين أن يفتح الباب و يقدم لسولي الطعام ، اقترب من الباب تنهد ثم تكلم ..

شين: سولي ! أحضرت لك الطعام!! .. ما أمر لماذا لم تتكلم ... سولي يجب أن تتناولي شيء ..*يتحدث ببطء* هذا غريب حقا كيف حدث هذا لقد زادا اهتمامي بها !
احم احم اذا بقيتي صامتَ فسوف أدخل *يتحدث ببطء* الآن أبدو مثل غبي !

لم تتحدث سولي فقرر شين الدخول ؛ لقد وجد سولي نائمة بعمق حاول اقتراب منها فسمعها تتنهد بسرعة ..

الإنتقام الصعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن