الفصل الاول

123 10 0
                                    

                                بعنوان:تلك الخادمة جريئة
هذه اول رواية لي......

في شوارع لندن 1879 القرن التاسع عشر الشهر 10/5 الامطار تزداد اكثر سوءا تحول النهار الى ليل و بدات العواصف تشدتد شيئا فشيئا ان هو اليوم الرابع لهذا المطر
ان هذا المطر يشبه ذلك اليوم اليس كذلك سيدة أيلا دافنشي؟
ايلا: ماذا تعتي بكلامك؟
انا اقصد اخاك المتوفي...، ايلا: تقصد المنتحر...ههه انه يشبهه تماما في ذلك اليوم كان عيد ميلادي الحادي عشر كان اخي متخرج كلية هندسة و كانت الضغوطات النفسية اثرت عليه كثيرا حيث رسب في اختبار المعادلة و بدا ابي بشتمه و الدي كان يملك هذه المنظمة و قد كان مجرما مثلي لم تستطع السلطات العثور على من يبيع المخدرات قد كان ذكيا جدا
......و انت مثله /يقصد ابوها /انتحر اخوك في مثل الجو فوق سطح منزلكم اه....للاسف من سينتهي امره ايضا؟ دانييل دافنشي؟ خسرت اخوك الكبير و باعتك امك و مات ابوك و ما زلت تحاولين ان تكوني صامدة من سينتهي امره بعد؟
إيلا بصراخ: اسحب وقاحتك باركر تشانيول....
ههه انت حمقاء فعلا عائلتك اتيون من الجحيم و انت تدافعين عنهم؟
هاه...انت قلتها عائلتي اتيون من الجحيم و انا فخورة بهم اتيون من الجحيم ان هذا مميز حقا
بارك تشانيول: ما زلت لا افهم الست خائفة من ربك؟

ايلا: ان في اخير المطاف سينتهي كل شيء و سيضيع كل ما في ايدينا لاكن.......
(لا فائدة من النعيم ان لم تكن مميزا هناك)
بارك تشانيول: افهم ما تقولينه ان الميزة اهم شي؟
ايلا:و ان كنت كذلك؟
عندها يمكنني ان اقول لك انك متخلفة...
ايلا: انا اولا و الجرذان ورائي
ابيتسم و قال: فاشلة..
اصبح و جهي غاضبا عندها و بعد لحضات ادرت وجهي للشباك بجانب المكتب كما و كاني نسيت الامر قلت: ماذا حصل للسلع الاتي من ايطالية؟
بارك تشانيول: قد تتحكمين باي احد و لاكن لا احد يتحكم بي لست خادما تحت امرتك فاشلة
غضبت جدا و ووجهة سلاحي نحوه بعد بضع ثواني قال لي اترفعين سلاحك نحو رئيسك اي نوع من التربية انتي؟ انا الشيطان هنا و انتي احد بيادق لعبة الشطرنج يمكنني تحريكك كما اشاء و الان وجهي سلاحك نحو راسك....
صمت
بارك تشانيول: وجهيها كي تثبيتي انك احد بيادق اللعب خاصتي......
صمت
بارك تشانيول: هيا اانتي متوترة؟
وجهت السلاح بناءً على ما طلب و قال لي عند ذلك الوقت تحديدا اطلقيها...

اخذت ناظرة صادمة ثم اغمضت عيني و بعد ثانية اطلقت النار.......ا.......الذخيرة
في خاطري: لم امت....الذخيرة لا يوجد في الاساس هذه سخرية و دراما يا لها من نكتة تافها او بالاحرى عقاب....
بارك تشانيول: انا ذاهب من هنا بالمناسبة لاتترددي مرة اخرى ابدا هذا امر و خصوصا الان
لقد ذهب وقعت عل الارض منصدمة و اقول في خاطري:
سيجن جنوني بالفعل ان بقيت هكذا هذا تعذيبا نفسي تماما.......الحل.......الحل.......لا يوجد.......لايوجد شيء يمكن ان يخرجني من هذه الورطة......احتاج فقط الى خيط.......او اي شيء......اي احد...... لا يمكنني التحمل
بصراخ احد الرجال يفاجئني: سيدتي علينا ان نذهب للميناء فورا احد رجالنا قد خاننا و هو ذاهب لابلاغ السلطات

أيلا: لا يمكننا الذهاب الان الا ترى الجو؟

الرجل: لاكن.......

أيلا: سيموت....

الرجل: كيف؟!......

ايلا: من يعلم ان كان يريد الاستمرار بتعذيبي او....

الرجل: ؟؟؟

أيلا: جهز العربه فورا....

الرجل: لا يمكن للحصان ان يركض فلأمطار غزيرة و ايضا الماء سيغطي اقدامنا....

أيلا: اذن يجب ان نذهب سيرا على الاقدام....

الرجل: حاضر......

(الميناء)

لقد قبضنا عليه......
أيلا: من هو؟
اخرجت المسدس من جيبي ما زلت لا اعرف من قام بخيانتنا و طلع احد اللذين كنت اشك بهم قد كان مقيدا بالاصفاد على الارض ساجدا على ركبتهِ واضعا قناع وجههِ

وجهت السلاح نحو راسه ببرود و قلت: كيف لك ان تخوننا؟

الخائن: انظر من هنا......خ...ا.....د.....م....ة...الشيطان؟
في خاطري: كيف يعلم بامري؟!....

Drowned حيث تعيش القصص. اكتشف الآن