💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

💠الحلقـ2ــة: القســ1ـــم 💠

هذا الرجل ...أبيك 💙💜💚
🎆الحلقة الثانية : القسم 1🎆
********

تمشي وتجي وامها كالم ع الاهير ،اتبع فيها من غير ما تتحركلها شعرة ، وقفت اخيرا وهي تحاول تحكي معاها من غير غش ولا عياط " أمي...."زفرت بقوة "باهي ....انت ريت حاجة ماهيش باهية وقت التصوير...وفهمت انو فمة مشكل فم ...وانو انا مانيش باش نكون في امان ....هاكي علاه وقتها قتلي مانيش باش نكمل ....اما ...انت لازم تقلي ...فسرلي ...توا زادا...علاش منعت عليا نكمل معاهم وانا قريب نوصل لحلمتي ...علاه تحب تحطمني وترجعني لتالي ، شبيك عدوة فرحتي واحلامي ...ياخا مانيش بنتك انا ...مانيش من لحمك ودمك ....كيفاش يعطيك قلبك وتعمل فيا هكا ...كيفاش تنجم تاقف في طريق فرحتي و تمنعني من اني نكمل في الحاجة ايلي انا نحبها ،شنوة مربوحة من الشي هذا"
"تولين ...انا قلت كلمة وساياي ...زايد تقعد تحكي توا "
"لا ....ماهوش ساياي...انا باش نكمل ...سوى خبيت والا كرهت "
وقفت امها وهي مغششة " باش تكسرلي كلمتي "
"ايه ...باش نكسرها كيف ما انت كسرتلي جناحي "
بدهشة " تولين "
"من اليوم ...باش نخرج على طوعك....وباش نجنح بعيد عليك....باش نحارب وحدي على جال حلمتي "
"تولين ...انت نرمال في مخك تقول لامك هكا "
"وانت نرمال تاقف ضدي وتحرمني من حاجة انا نحبها "
"هذا لمصلحتك ....فمة حاجات انت ماتعرفهمش"
"حاجات مانعرفهمش" ضحكت بسخرية " كيما بابا ايلي هرب وانا صغيرة...والا اهلك ايلي نفروك ...والا وحدتنا وبابنا المسكر لا حد يطل علينا ولا يسأل ، شنوة ها الحاجات ؟!....أمي انا كبرت ....وكبرت معايا احلامي ...ها الدار متاع الكراء معادش تكفيني ، ومكلان الشربة والكساكس فظيت منو ،شوالق بو عشرة لاف عفتهم ، والبرفان المضروبة راهي منتنة على جلدي ....افهم ...كل شي انت تعبت باش توفرهولي ....يخنقني "
ضبابت عينيها بالدموع " تولين .."
"يزيهل تولين....ومن غير ماتبكي ...لانو عييت وانا نرى فيك تبكي ،صغري الكل وانت تبكي ...هرب بابا من ضعفك هذا...امي راك مرا ضعيفة ...الكل غلبوك ...ومانجمتش تاخو حقك من حد....وانا مانحبش نكون كيفك...مانحبش"
دخلت لبيتها وجبدت وراها الباب بقوة ،صدرها يتهز ويتحط بانفعال كبير ، غمة ونحتها على قلبها ،ترمات مغمضة عينها ، في الصالة قعدت نزهة واقفة مصدومة ، كلام تولين كان سكاكن ماخلو حتى بلاصة ما طعنوهاش فيها ، ترمات ع الفوتاي لا حول لا قوة ، حطت يدها على فمها باش تخفف صوت بكاها ورجعت لذاكرتها كلمات راجلها ("اذا متخيلة ها الطفلة بنتك...راك غالطة ،باش تكبر ...واول ماتكبر وتعرف الحقيقة ...باش تلوج على امها ....وانت ....مستحيل تكون امها ومستحيل تعملك اعتبار كام ...افهم ")
دفنت راسها بين كفوفها و سيبت دموعها ،زعمة يا تولين صار الوقت ايلي باش تجنح بعيد وتلوج فيه على امك .
تمدت تولين ع الفرش ، مازالت ترى انو بارشا كلام ماقالتهوش ولازم تقولو لامها ولازم تأكدها بوضوح انها ماهيش باش تتخلى على حلمتها في شركة ناز ، لازمها تعرف زادا بايلي بنتها ولات بالغة و من حقها تتصرف كيف مايقلها عقلها ، وتاخو قراراتها وحدها واتبع الطريق ايلي تحبو ،جبدت تاليفونها و لوجت في الربرتوار على اسم ماجدة "الو ....اهلا ماجدة صفا عزيزتي ....قالقة بارشا وروحي فادة ...ماذبيا نخرجو نبدلو الجو ...مانعرفش ...وين تحب انت ....قداش غالي ....اممم....ميسالش ...خلولي بلاصة معاكم ....ايه ايه....لا ماهيش باش تقول شي" علقت وطيشتو بجنبها ،من اليوم باش نكون حرة ...وباش نعيش حياتي طول وعرض ....وموش باش يهمني في حد ...حلت بلاكارها على طولو ...عدت صوابعها على الروب ....من بعد تعدت للشوميزات ....شنوة باش تلبس...قالتلها ماجدة باش تخرج تتعشى مع صاحبتاها في رستو مضخم شوية مازال كي حل ، فاتورتو غالية ، يعني اكيد مايزوروه كان الهاي والبم البم ،ولازمها هي زادا تكون كلاس وايلي يراها يعرف انها بنت عز موش حوم شعبية .
اختارت جيب في الجون و بوط دومي في الكرمال الغامقة ،لبست عليه شوميزة قصيرة من قدام وتهبط فوقو من تالي لركبتها ، مانساتش تحط اكسسورات في يدها وتهز بوشات في الكرمال ، اختارت تهز شعرها لفوق وتخلي رقبتها البيضاء واضحة ، خزرت باعجاب لبدنها المزيان وتأكدت انو هي اختارت الطريق الصحيح مالازمش ها الزين يتدفن بين الحيوط ، خرجت من بيتها لقات امها مازالت على حالها تبكي وعينيها حمر ، لوات فمها "انا خارجة وباش نروح ماخر ...من غير ما تعبدني بالتاليفونات "
وقفت نزهة مصدومة " الليل قريب يطيح ...وين خارجة في ها الوقت ..وكيفاش باش تروح روتار ...الجيران اش باش يقولو عليك "
ضحكت " بنت المطلقة ....جات اخر الليل " وخرجت من غير ما تعرف قداش وجعت امها بكلماتها هاكم.