💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

💠الحلقــ2ـة: القســ4ـم💠

هذا الرجل .....أبيك 💚💙💜
🎆الحلقة الثانية : القسم 4 🎆
****
حلت الباب تدهكل ،بالسيف تدز في ركابيها ، موش حاملة روحها اصل ،وقفت نزهة مفوجعة من منظرها هاكي ،جرات تسند فيها " تولين ...شنوة ايلي صارلك يا بنتيتي وشنوة ها الحالة ايلي انت فيها "
ترمات ع الفوتاي وطيشت صاكها ،مدت ساقيها خلات امها تزيد تشوف النفاخ والحمورية ،عدات صوابعها عليهم "شبيها هكا ساقيك...يابنتي احكي شنوة صارلك "
"مبروك عليك يالا نزهة....حلمة انو نكون عارضة في شركة ناز ....مشات وتبخرت ...افرح "
خزرت لروبتها وحالتها "ايوا....صار انت بالرسمي كسرت كلامي ....وانا نقول شنوة ها اللبسة ...ماخرجتش هكا الصباح ...مشيت لغادي !؟...مشيتلهم بساقيك ...ماعمتليش اعتبار حتى لكلامي ...شنوة ها الحالة ايلي انت فيها "
ضحكت كيف المجنون " زيد....عارك ...والله لا على بالي بشي توا ...هات شعندك "
لكزتها "قوم نحي عليا ها الشوالق واغسل حالتي وايجا نحكاو ...فمة بارشا حاجات لازم تفسرهملي "
"احكي توا ...لانو من بعد باش نتخمد نرقد "
"شنوة ايلي صارلك في ناز ...وعلاه حالة ساقيك هكا "
خزرتلها بعين مليانة دموع " تحب تعرف شنوة صار ....طحت جيت نبوس الارض وماقعد حد ماضحكش عليا ...الناس الكل...وهكاكا فسخو عليا بالاحمر....وهاكي من الصباط ضاربني ...وماحبوش يبدلوهولي ....ريت ....افرح خاطر هذا الكل صار وانا مخبية عليك وعاملتها بالسرقة "
خانتها دموعها ومانجمتش تزيد تحكي ،خذات صاكها بنطرة ومشات دخلت لبيتها ،تنفست نزهة براحة ...تعدى كل شي سالامات ...ومعادش باش تمشي لهاك الشركة وتقابل جناة ...
دوشت و ترمات على فرشها ، سيبت تعبها وطاقتها السلبية تمشيلو ....تنفست بالسيف وهي ممدودة على كرشها ، ساقيها تسطر عليها تقول حد يقص فيها طروف ...جاء لبالها تصويرتو ...قربو منها خلى قلبها يدق بطريقة غريبة ...شنوة باش تعمل كي هو بوڨوص و يعجب العين ...تفخت ودارت على ظهرها ....زعمة كيفاش مرتو ....اكيد راهي مزيانة شي عجب ...هاكي مايرضاش بايلي يجي ....بدات شوافرها ترزن بالشوية لين تعدت في النوم وقت فاقت كان نص النهار قريب يجي ، قامت على صوت امها وهي تلعبلها بشعرها "تولين ....حبيبتي هيا قوم ميما ...شو كبتلك فطورك حتى لفرشك هيا ..."
تململت بدلال "قداش الوقت "
"قريب نص النهار "
وساعت عينها وقامت قعدت ،فركت عينيها وحكت شعرها " علاش مافيقتنيش ...لازم نمشي للفاك "
"كلمت ماجدة ووصيتها تجيبلك الكور ..."
خزرتلها موش فاهمة ها اللين هذا الكل شنوة سبتو " مااا...باش حلمت لبارح حتى تتصرف معايا هكا ...نرمالمون راك متحزمتلي ومصلحة في يدك ..."
ضحكت نزهة " يظهرلي كبرت على المصلحة " مدتلها فنجان "يا بنتي ياروح قلبي ...وقتاش يجي نهار وتفهمني ....وقتاش تعرف انو هذا ايلي نعمل فيه لمصلحتك....الدنيا ماهيش حلمة ....الدنيا عركة لازمك تكون الرابحة فيها ...لانو الخسارة فيها خايبة بارشا "
مضغت شوية من الكرواسون" انت زادا لازم تفهم انو انا بحاجة للحرية...شو ...عايشة معاك قداش من عام ...وماغلطتش ...خليني نتنفس حتى شوية "
"يعمل الله ... افطر الساعة وخليني نمسدل ساقيك ...شريتلك بوماضة ليوم الصباح ...قالولي تنحي هاك الحمورية والوجيعة "
لعبت بصوابع ساقيها بطريقة خلات امها تضحك ،ضحكت معاها وكاينو ماصار شي بيناتهم ...وماصارش ها سوء التفاهم .
*****
لعب بالكرسي وهو متكي في بيروه ، خزر لتصاورها وقعد يعدي فيهم وحدة وراء وحدة ،في كل تصويرة كانت تظهر احلى ملي قبلها ، خاصة ضحكتها وعينيها ايلي تلمع ، وقت تشوفها تاخو موجة ايجابية باش تحب روحك وتحب الدنيا ،تنهد مايعرفش علاش ،اه تولين ....شنوة الحاجة ايلي فيك مخليتني نهتم بيك ...ونراك تستحق ها الفرصة ...ممكن لو وقتها رضيت بالخسارة وهربت تجري للوج كنت تعديت في حياتي كيف غيرك...اما انت قاومت كل شي وتحديت ضحكهم ووقفت ....اللحظة هاكي دورت كل شي تلاثمائة وستين درجة ....ضحك على غفلة وهو يتفكر فيها كيفاش هادة على طفل صغير وفاكتلو كورتو ...ولا زيد صابة عليه كوكتال بشماتة ...مانيش فاهمك ومانيش منجم نفهم طبيعتك .
***
كانو عايلة صغيرة ملمومة ع العشاء ، قعد البو الفاضل على راس الطاولة وبجنبو مرتو على يمينو واولادو الزوز على يسارو ،حطت زينب مغرفتها وهي تحكي مع احمد " ماصاب كان الليلة تبات هوني ، يزيك من هاك الدار عايش فيها براسك ..ياخا ماتقلقش !؟ .... نحير فيك كيفاش ترضى تكون وحدك ولا تجي معانا "
أحمد وهو يمضغ " انا لاقي راحتي فم "
ناظم " خليه يا امي ...لعل عندو حد يزورو والا يجيه ...يحب يكون معاهم على راحتو "
فهمو وفهم شنوة يقصد بالضبط هاكي علاه ڨحرلو ، سألتو امو "ياخا عندك اصحاب جدد انا مانعرفهمش ؟!...خاطر نتذكر نعرفهم واحد واحد...عادي كان جبتهم للدار ...بربي شوف ها البيوت الكل لشكون ...شنوة منفعتها وهي اغلبيتها مسكرة "
فاضل " تو واحد من اولادك يعرس ويجيبلنا شبعة صغار تو تولي وقتها تحاول باش تلقى فرصة تشرب فيها شربة ماء"
زينب " المهم...يعرسو "
خزرو لاحمد"بربي لا تخزرولي هكا ...اهوا الكبير ...نرمالمون هو الاول "
ناظم " ايه سبحانو خاطيك انت "
نفخ بقلة صبر ، ماهوش باش يسيبو على ها الفازة المحنونة وباش يقعد يرمي في المعنى نهار وطولو .
**"""""******
خزرت من الشباك للشارع ، ماشي وجاي كل حد ونهارو وكل حد وهمو فيه ، فرشت ذراعاتها و حطت عليها وجها ، علاش بعد مانخسرو حاجة نحبوها ...تاقف بالنسبة لينا الدنيا ...تنهدت من قلبها ..ايلي مازال يوجع لخسارتها، خزرتلها نزهة بعين مكسورة ...غدوة تنسى يا بنيتي ...الحمد الله كي ربي بعدك عليهم ...وخاصة علي اسمها جناة ...فبرا بجنبها تاليفونها ،لقاتو نومرو ادارة ...زعمة هذا من شركة ناز ...خزرت لتولين لقاتها على حالها الظاهر انها ماسمعتوش ....كان في نيتها تطفي عليه الضو ...لكن ماتعرفش علاش نادتلها " تولين تاليفونك " خزرتلها بضيق "شكون هالي متفكرني "
هزت اكتافها "نومرو ادارة "
تنفضت من بلاصتها وجرات طول هزت "الو ....ايه انا هي " وساعت عينها وتحل فمها ، الشي ايلي رعب نزهة ،ياربي شكون ها ايلي يكلم فيها وعلاه حالتها هكا ،زعمة جناة !؟ "ايه....مثبتين ...يعني قصدي ربما فمة خلط مع وحدة اخرى " الكلمة زادت عليها وبدا شكها يقوى "باهي ان شاء الله" علقت وخزرت لامها من غير تعابير ،طاح قلب نزهة "ش...شكون ايلي كلمك "
"ناز....محاميهم كلمني توا "
باقي البهتة و الصدمة مغلفة وجها لكن كملت "قالي ...باش نمشي ...نصحح الكنترا "
"شنوة !؟"
تفاچات من ردة فعل امها "شبيك امي "
"موش على اساس مانجحتش في التاست "
حطت يدها على راسها " والله تقول عليا في حلمة " لمعت عينها تقول تفكرت وقتها باش تفرح "أمي ....معناها انا وليت عارضة لاكبر شركة ازياء هوني ....باش نولي مشهوووورة ....يا امي حلمتي تحققت " ترمات عنقت امها بلهفة وفرحة ،لكن نزهة بلعت ريقها بصعوبة ، شنوة ها اللعبة ايلي يلعب فيها الزمان معاها .
فيسع ما ريڨلت حالتها ونظمت اومورها وديراكت للشركة ، مانجمتش توخر اكثر من هكاكا ،طايرة طيران اصل ماصدقتش روحها حتى وهي تاقف قدام المحامي ،مدلها ستيلو ومعاه الكنترا "تنجم تاهو وقتك وتقراه في عقلك ، كل بند فيه لازمك تفهمو وتوافق عليه ...واذا مافهمتش انا هوني باش نعاونك "
عدات عينها على الكنترا...تي حتى لو لو لزمو عليها تصحح على موتها قابلة ،اش يهمو ها البنود والا قداش باش تاخو...الفايدة وصلت ليلي حبت عليه "
خذات الستيلو وصححت ومعاها قلبها فرفط ، خذاه من عندها المحامي ومدلها نسخة كانت تحتو "تنجم تحتفظ بيه معاك...وتوا يكلموك باش تبدا البروفات ومرحبا بيك بيناتنا "
خذاتو من عندو وهي مانجمتش تاقف ع التبسيم "يعيشك "
حلت الباب وخرجت وهي تخزر للكونترا ، في حلمة والا خيال ...يا الله ...هذا واقع ...مشات خطوات قبل ماتتصادف مع ناظم،هي تعدت نرمال وهو ،من الاول ماعطاهاش بال ،لكن وقت فاتها وتفكرها تلفت ونادالها "دموازال تولين "
خزرتلو من وراء اكتافها ، وكي راتو طول عرفتو ، هذا واحد من المسؤولين ،تبسمت بعد مادارتلو بكلها ،قدم منها خطوات "انا ناظم المدير التنفيذي لقسم الاعلانات لناز "
"نتشرفو "
زاد قرب منها وهو يخزر للكنترا " ساياي صححت معانا"
توهج وجها و حمارو خدودها "ايه ...مرسي ع الفرصة ان شاء الله نكون عند حسن ظنك وفي المستوى "
ضحك "ظني انا ؟ ههههه ...اووو...يا تولين ...بصراحة انا مااخترتكش ....لكن بما انو احمد اختارك ماكنتش انجم نقول لا "
استغربت "أحمد....سامحني ....شكون احمد "
هز حاجبو "شكون احمد !؟...اه.....ماتعرفش شكون "
"لا...."
ضحك ودار مكمل طريقو وهو يتمتم "غرزة ميتة الزوز هو يقول عادي وهي نكرت فيه اصلا ....اما موش عليا انا "
رمشت بعينيها متوترة ، شكونو هذا احمد زادا ...وعلاش اختارها رغم انها جات مفروشة لوطة في نص العرض .....وساعت عينها للفكرة ....يكونش هو بيدو .....زعمة ؟!....هو زادا واحد من المسؤولين وينجم يختارها ....لكن كيفاش تنجم تثبت من شكها هذا ؟

✴نهاية الحلقة الثانية ✴