#انتقام_العسل

الفصل الحادى عشر

#انتقام_العسل
#حكايات_ياسو_و_ساسو

الحلقة الحادية عشر

بعنوان:  يخربيتك يا شهد. هتضيعينا يا منيلة.


تانى يوم الصبح ديالا صحيت و خرجت علشان تعمل مشوار مهم و حسام صحى ملقهاش و اتصل بيها قالتله انها فى البيوتى سنتر ( محدش اخد باله بيوتى سنتر ايه اللى هيكون الصبح بدرى و الناس نايمين هى وعد و رايحة تشترى برشام ولا ايه.  عاوزين تركيز يا بنات).  دخل لشهد كانت لسة نايمة
قرب منها بدأت تتململ و هو بيمسد على شعرها
شهد بنوم: اااممممممه حسام
حسام بحب: قلب حسام
شهد غمضت عينها و نامت: وحشتنى
حسام ابتسم بمكر و خبث و نام جنبها و ضمها و همس بحنية: انتى اكتر
و هو بيهمسلها بدأ يلامس كتفها بانامله بدفئ فتملمت فى السرير: امممممممممم بحبك
ابتسم و طبع بوسة رقيقة على جبينها: وانا بموت فيكى
فتحت عينها و فاقت و بصتله و ابتسمت: صباح الخير
مسك دقنها و رفع وشها له و هما نايمين: صباح كل حاجة حلوة ( لا صباح اللى بتغنى ا ولا)
شهد: احم احم
حسام ابتسم فعلم انها متوترة من قربه ليها و خو معترف انه بيعشق خجلها و توترها دة و بيعجبوا جدا فقرر يقرب منها اكتر
شهد بخجل: حسام
حسام عمل نفسه مقموص: شششههههههد
شهد: هههههههههه وسع يا حسام
حسام: لا
شهد: طب هروح اتطمن على ديالا
ضمها و دفنها فى حضنه و غمض عنيه: ديالا خرجت
شهد عقدت حاجبيها :راحت فين
حسام: اتصلت و قالت انها فى البيوتى سنتر
شهد تعجبت و قالت لنفسها(هو فيه بيوتى سنتر الصبح اوى كدة) تعجبت اكتر (ولا لتكون العصروانا مش حاسة بالوقت معقول كل دة نايمة)
حسام استغرب سكوتها: شهد
شهد: نعم
ابتسم و ضمها: بتطمن عليكى فكرتك نمتى
شهد: لا منمتش
حسام: مرتاحة كدة؟
شهد بتوهان من دفئ حضنه و لمساته على ضهرها بمنتهى الرقة ردت بعفوية: اوى
حسام اتنهد: اه لو تفضلى هنا متقوميش
وسدت نفسها فى حضنه اكتر و بمنتهى التوهان: يا ريييييت يا حساام
رفع ايده تمسد شعرها البنى الناعم و الايد التانية ضاممها لصدره و هى بتتملل بسعادة
حسام:  بحححححبك
شهد: بموت فيييييك
رفع وشها و باس شفايفها بنعومة و رقة و التانية ساحت على الاخر
حسام بصوت متهدج: نفسى فيكى يا شهد
شهد بتوهان: انا ملكك يا حسام
( هيخونك يا منييييييلة) الطم ولا اجيب لطاااااامة
باسها بوسه ناعمة بس اعمق: بحبك
فصل البوسة بلماسته السحرية و انفاسه تلفح كل انش فى جسمها: بموت فيكى
شهد بضعف: بحبك و بموت فيك
فى ثوانى خلعلها لبسها و هى محستش بنفسها بس ضحك جوة منه انه اكتشف كدبتها و قرر ميفوقهاش. مفيش مانع انه يتسلى شوية.
و
و
و


محدش جه يلحقها و التانية تايهة فى بحر البقر و ان ان انننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن.

و بعد شوية
حسام ضاممها لصدره و بيوزع قبلاته الناعمة (زى التعبان) على جبينها: مش هقولك زعلان انك كدبتى عليا امبارح. بس دة احلى حاجة و احلى مرة حصلت بينا.
شهد دمعت و سكتت
رفعلها وشها و قابل عينه فى عينها: ندمانة؟
(الجمهور: ندمااااااان ندماااااااااان يا مجرم)
شهقت من بكائها فى حضنه: انا كل مرة بضعفلك
حسام: دة مش ضعف انتى مراتى و حلالى و حبيبتى و روح قلبى
شهد: و ديالا
حسام بغضب: اما اكون فى حضنك متجبيش سيرة غيرك يا شهد اما اكون فى حضنك بكون ملكك انتى و بس
شهد بعتاب: و بعد كدة بتكون ليا و لديالا
حسام: انا بحبك و دة الاهم يا حبيبتى متعيطيش بقى و انتى فى حضنى و انسى يا شهد و اعقلى انا بموت فيكى يا روحى
شهد بدموع: انا كمان بموت فيك
حسام: يبقى ننسى بقى و تحاسبنى انى اكون فى حضنك و ابعد عنك. وانا مش هقصر معاكى ابدا
شهد ببراءة: بجد يا حسام
حسام: بجد يا قلب حسام
شهد: يعنى توعدنى انه مش هكتشف حاجات تانية تزعلنى منك تانى
حسام: اوعدك
شهد: انا هسمح بوجود ديالا بس مش هسمح بصدمة تانية
حسام: بحبك والله يا شهد
شهد: وانا كمان بموت فيك اوى يا حسام
حسام: طب ايه
شهد بخجل: ايه
حسام: جولة سريعة كدة علشان المرة اللى فاتت متأكدتش انك بتحبينى اوى
شهد بكسوف: حسام
حسام بضحك: روح ام حساااام انتى. ايوة كدة
شهد: وسع كدة
حضنها بعنف و نيمها على صدره: مش هتمشى من هنا النهاردة
شهد: ههههههههههههههههههه
حسام بصلها
و ان ان اننننننننننننننننننننننن (الله يلعنك يا ملعوووووون)
●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•••••
مر وقت كبير اوى و ديالا لسة برا و شهد غرقانة فى بحر الظلمات( يخيبك يا حسام) و بعد مدة محترمة ديالا كانت شهد فى المطبخ و بتجهز الاكل و بتقطع الخضار و بتغنى و حسام يا قلب امه يا كبد خالته اتهد و نايم.
دخلت ديالا على شهد و هى مدايها ضهرها و حست.  ايوة حست بكل حاجة باين على فرحتها و نبرتها و سعادتها . كتمت ديالا دمعتين داخلها لعدة اسباب و منها. فهل فعلا حسام يحب شهد و هى لا؟ ام لانها اكتشفت تلك الصدمة الجديدة؟ ام مواساة لضعف شهد؟ ام تمنت ان تكون مكانها و تنسى كل العالم؟ هل تتنازل لذلك الحس على رأى الجمهور؟ ام انه كبريائها يمنعها؟ هل هو كبرياء ام رفضها الدائم لوجود شريكة اخرى لزوجها؟ ام بغضته و كرهته؟  او ماذا؟
احتارت ديالا و احتارت ولكنها للاسف احست باحتراق داخلها و لم تعلم السبب او لم تحدد السبب.
شهد لفت وشها و لقت ديالا فابتسمت: ديااالا
ديالا تصنعت الابتسام: ايه اخبارك يا قمر
شهد اتكسفت و حضنتها بفرحة: ديالا حسام وعدنى انه مش هيخبى عننا حاجة و وعدنى انه مش هيصدمنا تانى. و مش هيخبى عننا حاجة و مش...
ديالا قاطعتها بحزن: معلش يا شهد انا تعبانة و عاوزة ارتاح شوية
شهد ضيقت عينها: مالك يا ديلا؟ فيكى ايه و كنتى فين؟
ديالا: مش حسام قالك كنت فى الكوافير
شهد: هو فيه كوافير يقعد ست ساعات و تيجى زى مانتى
ديالا: هقولك بعدين يا شهد بس تعبانة اوى
شهد دمعت: انتى زعلتى انه يعنى ... بس اص .. مقدر.....
ديالا قاطعتها بابتسامة حنونة: انتى بتحببه يا شهد و هو جوزك
شهد: هو بان عليا
ديالا: ههههه صوت ضحكك جتيب لباب العمارة من تحت
شهد اتكسفت: بصى هوحاجة مجنونة بس يا رب تتبسطى زيى
ديالا: هههههههههه لا انا مبسوطة
شهد: طب ريحى علشان شكلك فعلا تعبانة
ديالا: هو حسام فى البيت
شهد: نايم
ديالا: طيب
اتنهدت و طلعت على اوضتها قفلتها عليها و كتمت وشها فى المخدة و فضلت تصرخ و تكتم صريحها و تعيط و تضرب نفسها. لحد ما حاولت تهدى ودخلت الحمام اخدت شاور و حاولت تهدى نفسها و تتماسك و بعد كدة خرجت و قعدوا شوية جهزت الاكل مع شهد و اتغدوا كلهم
حسام: مالك يا ديالا
ديالا: مفيش
شهد: هى شكلها تعبت علشان صاحية من بدرى
حسام: ااااه
ديالا: بقولك يا حسام
حسام: قولى
ديالا: ................





يا ترا ديالا هتسأل عن اييييه
و اين كانت ديالااااااااااا
و يا ترا زعلت ليه


البارت صغير بس والله كان عندى شغل طول اليوم
سورى يا حبايب قلبى
هلا بالخميس
لا تنسوا قراءة سورة الكهف فى ليلة الجمعة