OVA 1

3.1K 248 35
                                    



مُذكرتي ..



لقد مضت فترة طويله حقاً .!
هل انتي بخير ، هل اشتقتي لي كما افعل .!

لقد وجدتك هذي المره بين اغراض يونغي القديمه ~
على اي حال ذالك جعلني ارى ما كان يُخبأه يونغي منذ وقت طويل .!

لا اصدق ، لقد اختفظ يونغي الأوراق القديمه كلها .!
اعني حتى الاوراق التي كُنت اعلقها على كوبه القهوه لاتزال هُنا .!

لم اعلم انه يحبها لهذي الدرجه التي تجعله يحتفظ بها إلى هذا اليوم ، اشعر بالخجل حقاً ، لقد كتبت الكثير من الأمور المُبتذله ~

هل علي التخلص منها .!

سأخبئها معي بداخل صندوق ذكرياتي المليئه بالأسرار التي شهدتها ايتها المُذكره


" عزيزتي لقد عدت .! "

قلها يونغي وهو يدخل المنزل و خلفه يونمي و جونهي صغاري المُتعبين من يومهم الدراسي .

إبتسمت له بهدوء ليتقدم نحوي و يُقبلني كالعاده ، عبست له سريعاً بسبب إخباري الدائم له بأن لا يفعل ذالك امام الصغار إلا إنه لا يترك هذي العاده ~

قهقه بخفه قبل ان يُقبل جبيني بلطف و يتجه إلى غرفة الجلوس
توجهوا الصغار إلى غرفتهم بينما انا توجهت إلى يونغي اللذي يُشاهد الأخبار و يعبث بهاتفه .

" عزيزي "

ناديته ليُهمهم لي بهدوء وعينه لا تفارق هاتفه ، جلست بجانبه وانا اميل رأسي قليلاً حتى ينظر لي لكنه لم يفعل ~

مديت يدي لخصلات شعره لأعبث بها قليلاً و ينظر لي لكنه لم يفعل ايضاً ، انا اعلم بالفعل إنه ينتظر مني المزيد اعلم ذالك جيداً لانه لم يكن مُنتبهاً لهاتفه اللذي أُغلق بالفعل .!

لقد كانت شاشة الهاتف سوداء لذى يُسهل عليه رؤية إنعكاسي و لم ألحظ ذالك ألا عندما امال رأسه قليلاً ليتأملني من شاشة هاتفه ~

" يونغي ، هل تعلم ما الذي سيحدث الأسبوع المُقبل .! "

قلت له ليُهمهم فقط وهو ينظر اي من شاشة هاتفه ، شعرت بالملل فهو لا يتحدث معي فقط يُهمهم ~

ذكرى زواجنا الأسبوع المُقبل ولا يبدوا ذالك يُثير إهتمامه ~

عبست قبل ان اسحب يدي من خصلات شعره بهدوء و استقيم للذهاب للمطبخ ، اعلم إنه يلحقني حتى لطريقي للمطبخ و سيجلس بهدوء على الطاوله الصغيره .

هذي هي عادته بالفعل واحبها جداً لأنه لا يتركني ابداً .!

" امي هل اساعدك .! "

قالها جيونهي ، طفلي الكبير اللذي دخل للتو ليُساعدني .!
انه افضل من والده اللذي لايفعل شيء سوى الجلوس و مُراقبتي ~
إبتسمت له قبل ان يأتي لجانبي و يبدأ بتقطيع الخضار .

" امي سأخرج معك مساءً ، لا بأس بذالك صحيح .! "

قالها جونهي بهدوء لا يفرق عن هدوء والده ، لكن أليس ذالك لطيفاً ان يدعوني صغيري للخروج معه .!

اشعر بالسعاده حقاً ، ابني صغيري يتصرف و كأنه كبير الأن .!
سأخذني معه لا اعلم إلى اين لكني سأشعر بالسعاده حتى لو ذهبنا إلى حديقه المنزل .!

" ابتعد جونهي و اذهب إلى غرفتك ، هل هذا رائع ان تُفكر بالخروج و التسكع وانت لم تدرس لأختباراتك حتى .! "






مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

لقد غضب يونغي بشكل مُفاجئ ~
اعلم إنه يشعر بالغيره عندما اكون مع جونهي لكن لقد كُنت اشعر بالحماس للخروج معه .!
































Done ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن