« 13 »

1.3K 88 33
                                    

خرج جيمين من ذلك المبنى الشاهق يحمل هاتفه ينظر لما تبقى من الوقت له لكي تصل والدته لسيول.

" جيد تبقت أربع ساعات لمجيئها"
تمتم لنفسه بهدوء يحدق بالساعه التي أنامه بتمعن

أربع ساعات تفصله عن والدته التي لم يراها منذ خمسه أشهر اي من يوم انتقاله

لا يعلم ما حلّ بها منذ ليله هروبه مع والده

هو حتى لا يعلم ماذا كانت رده فعلها منذ ذلك اليوم

يجب عليه التوقف عن التفكير بهاذا الامر لانه ما عاد يطيق ان يتذكر هاذا

لانه يؤرقه ويتعبه اكثر مما يعتقد

زفر انفاسه بضيق ليحشر هاتفه في جيبه الأمامي ويهم عائداً إلى المبنى من جديد ليتم بعض الأعمال.

.

.

.

.

.

يسيران جنباً إلى جنب يرتشفان المشروب الغازي الذي يعانق كف أيديهما

أخرج جين هاتفه المطوي الذي يشبه شكل المربع نظر لزينه الهاتف التي بشكل الريشه الزهريه اللون

ابتسم ابتسامه هادئه يعمق النظر بتلك الريشه الجميله

كان من اللطيف من يونغي ان يشتري له زينه للهاتف والأكثر لطافه انه إبتاع واحده مماثله لكن باللون الأسود.

وقتها شعر جين بالسعاده لذلك
شعر بقلبه يرفرف بسعاده وفرح لتلك الهديه الجميله

فبالرغم من بساطتها إلا انها كانت ذا قيمه عند جين الذي عاهد نفسه بالاهتمام لها قدر الإمكان

هو يعلم بأن الأخر أبتاعها له ليسعده بها
ويلم ايضا انها هديه نبعت من قلب يونغي

لاحظ تردد الأخر في إعطائها له رغم انه كان يتظاهر بلا مبالاه

لكن على من تلعب يونغي؟!
انه كيم سوكجين الذي يحفظ كل صغيره وكبيره عنك ولا يغفل عن شيء يخصك

جين لطالما ابتسم خفيه لتصرفات يونغي التي يجدها  لطيفه في نظره

لا مبالاته
وتظاهره بعدم الاهتمام
وبروده احيانا
ابتسامته
وحتى حركاته الغير مقصوده
وعاداته الصغيره التي لا ينتبه عليها

Life Longحيث تعيش القصص. اكتشف الآن