اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
●●●
أستيقظ متأخر بينما رأسي يؤلمني و بشدة أبحث عن هاتفي بينما أغمض عيناي. أه أين وضعته؟ أفتح عيناي و لأرى أن ملابسي مرمية على الأرض بينما أزرار بِنطالي مفتوحة.
أبتلع و أمسك سترتي و أبحث بِجيوبها عن هاتفي. أخذه و أنظر إلى الساعة إنها تشير إلى الثالثة و أربعة و عشرون دقيقة. اللعنة لقد فوتت محاضراتي جميعها! أمشي إلى المطبخ لـ أشرب الماء.
أفتح الثلاجة و أخذ قارورة الماء. أشرب منها و لا أعلم لماذا لكن بدأت ذكريات الليلة الماضية تعود لي. ماللعنة؟! لا يمكن لهذا الحدوث! أضع قارورة الماء على الطاولة و أتذكر ما حدث.
هل بالصدفة ذلك الشاذ إمتص قضيبي؟! أنظر إلى الأسفل لـِ أحدق بأزرار بنطالي المفتوحة "اللعنة عليك أيها الشاذ الوضيع!!" كيف يمكنه فعل ذلك؟ واللعنة لقد إمتص قضيبي!
"لا تشتمني لقد ساعدتك بمشكلتك" أسمع صوته والذي كان في غرفة النوم. "أيها حثالة! من طلب منك أن تمتص قضيبي؟" أحادثه بغضب كيف يمكنه أن يفعل شيء كهذا؟
يتقدم الحثالة نحوي و يضع يداه على كتفي بينما يهمس بجانب إذني بطريقة وضيعة مثله تماماً "لقد كنت مستمتع جيميني، لقد كنت تطالبني بالمزيد"
ينهي حديثه بِقبلة أسفل إذني و يرجع إلى الوراء بينما على شفتيه إبتسامة بريئة.
ليس و كأنه الشخص الذي إمتصني الأمس. "أنظر هنا إن فعلت شيء كهذا مرة أخرى سأقتلك و أنا أقسم بهذا!" أحدثه بتهديد ليرفع كتفاه و يتحدث. "لن أفعل شيء كهذا مرة أخرى.." مشى إلى باب الحمام لـِ يكمل حديثه "بالسأفعل شيء يجعلك تستمتع أكثر"
أغلق باب الحمام بعد دخوله لأضحك بسخرية. ذلك الوضيع لا يعلم مع من يتكلم! "حثالة!" أصرخ كـِ يسمعني و لكن كل ما فعله هو الغناء بصوت عالي.
