أنا من سبب كل هذا...خذوني أنا!!!

448 34 7
                                    

تفتح عينيها لاحقاً بعد أن رأت أن شعاعاً أبيض قوياً أعماها قليلاً لتجد نفسها في غابة خضراء واسعة جميلة، كانت الشمس على وشك المغيب في تلك الأثناء والسماء صارت باللون البرتقالي بسبب الغروب، بدأت تسير ببطء شديد كي تمعن النظر في المكان الذي هي موجودة فيه الآن، لم تستطع معرفته فهذه أول مرة ترى غابة كهذه...ومنظر الغروب كان جميلاً جداً فهذه المرة الأولى التي ترى فيها الغروب لكنها لاحقاً تتذكر سبب مجيئها هنا، بدأت تنظر حولها باحثة عن أي أثر يوصلها لهدفها لكنها لم تجده، لابد وأنها ضاعت أو شيء من هذا القبيل.

شونين: أين...أين أنا...ما هذا المكان؟

شونين الكبيرة: أنا أعرف هذا المكان...

"أيها المعلم، سنقطع الخشب!!"

سمعت كل من شونين وشونين صوت طفل يقترب منهم فالتفتت كل منهما للخلف ليجدن فتى صغيراً يقترب منهم، شعره أسود مبعثر في كل الجهات ويرتدي زياً برتقالي ولديه... ذيل ...

"همم، مرحباً من أنتي يا آنسة...؟"

شونين: أ...أنا...؟

شونين الكبيرة: هل هذا...؟

"غوكو، ماذا هناك؟"

ينضم إليه فتى آخر لكنه أصلع ويرتدي الزي البرتقالي نفسه.

"وجدت هذه الفتاة يا كريلين، هل تعرفها؟"

"لا، لم أرها من قبل."

شونين: من تكونان؟

"أنا سون غوكو، وهذا كريلين..."😄

"غوكو، لا يمكنك أن تعرف عن نفسك أمام أي شخص!"

"لكنها تبدو لطيفة، أنظر إليها."

شونين الكبيرة: مـ...مستحيل...😦😞

غوكو: تعالي معنا، تبدين متعبة.

شونين: أنا...حقاً؟

كريلين: غوكو...

غوكو: هيا هيا لا تخجلي فمعلمنا لن يمانع.

كريلين: بالطبع لن يمانع.

لم تنطق شونين بحرف واحد طوال هذا الوقت فأمسك غوكو الصغير بيدها وبدأ بسحبها وبدأوا جميعاً بالسير خارج الغابة، بينما نظيرتها الكبيرة تنظر لما يحصل والصدمة علت ملامحها كلياً...لكنها تمالكت نفسها ولحقت بهم، لاحقاً يظهر ذلك البيت الصغير وسط المحيط ومكتوب عليه "KAME HOUSE"، إنه بيت ماستر روشي، كان غوكو وكريلين يتناولون الطعام بينما ماستر روشي يحملق في شونين التي لم تأكل شيئاً طوال الوقت.

رحلة إلى عالم دراغون بولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن