لأنها صار لها فترة مختفية وتوها رجعت واحس رجّعت لي الحياة أكتب لها

112 1 2
                                    


أكتب اليوم، لأن الكتابة تُخلّد المشاعر، تجعلها –ولو لوهلة- تبدو سرمديّة.

مهما كثر الأشخاص من حولنا يبقى لبعضهم مكانة أكبر من غيرهم، دون طرقٍ للأبوابِ يدخلونَ قلوبنا، على مهل، يتعمّقون وتكبُر مكانتهم، تمضي المواقف، ويمرّون بها معنا، تكبُر مكانتهم أكثر، هكذا هي ريم، "روعة".

ربما لا أجدُ من الكلماتِ ما قد يساعدني على إيصالِ هذه المشاعر المتضاعفة يومًا بعد يوم، وربّ أختٍ لم تلدها أمك حقيقيّة فعلًا، لكني سأختار من اللغة أبهاها لترسمَ على ثغركِ ابتسامة ساحرة تخطف الأبصار.

أحبّ كل لحظةٍ حادثتها بها، أو خطرت فيها على بالي، أو تحدّثتُ فيها عنها أنِ انظروا لديّ صديقة تجعل من الأيام الأكثر اسودادًا ذكرياتٍ حلوة.

صح إني قلت سأختار من اللغة أبهاها لكن الفصحى أتعبتني فبكتب بطبيعية

قبل كوني أحبها وجدًا، هي من أكثر الناس اللي احترمهم، فعلًا، واقدّر كل جانب من جوانب شخصيتها المميّزة والعميقة، معرفتها الواسعة، شغفها، أسلوبها، كتاباتها، اهتماماتها، لو اعدد من اليوم لين باجر ما بخلص صدق صدق احترمها واحب كيف تتعامل مع الأمور، مع الأشخاص والأحداث كذلك

عميقة عميقة، اللي يشوفونها انسانة سطحية ما اقول الا مالت عليكم

وفعلًا "مليئة بالحياة"، للدرجة اللي تمدّني فيها انا بالأمل، القوة، الحياة.

اقدر اعتبرها مصدر إلهام، مَثَل أعلى، هي تمثّل لي اشياء كثيرة

وطبعا طول ماهي مختفية كلما ابا اتحرطم اقول يووهه روعة مختفية :(

المهم احبهاااااااااااااااااااااا وممتنة لها على كل مرة حشيت فيها معاها عن بعض الناس، وكل مرة واستني فيها، وكل مرة ضحكنا فيها مع بعض، وكل مرة أبهرتني بأفكارها، ممتنة لها على كل شي 

عيد ميلاد روعة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن