في ذالك الصباح المشمس ظهرت تلك العربة السوداء مجددا كان وكا العادة يركبها الرجل صاحب المعطف الاسود والقبعة السوداء لطالما تسألت بيني وبين نفسي الا يشعر بالحر والتعب" وايضا لا يبدو انه حتى كبر في العمر . استقبلت تلك العجوز بأبتسامتها الزائفة الرجل ويبدو انه احظر طفلا جديدا .... نسيت ان اخبركم تلك العجوز اسمها (ماري)و هي صاحبة المنزل الذي اعيش فيه، لن ادعو هذا المنزل بالميتم فهو اشبه بسجن من "الجحيم" .... كنا سبعة اولاد تخلى عنهم اهلايهم في الصغر ليس لانهم يكرهوننا او ماشابه بل لانهم قتلوا" ...... في الرابع والعشرون من اذار سنة1980هاجمة مجموعة من البربرين من الدينمارك تلك القرية الصغيرة اللتي كانت تقع بين التلال الخضراء ومجاري الانهار الزرقاء" كان سكانها يعيشون بأمان الى ان جاء ذاك اليوم المشؤم انا لا اذكر الكثير من الاحداث لاني كنت طفلا يبلغ من العمر السنة ونصف وقتها ... ولكني لم ولن انسى وجه ذاك الجل الاشقر صاحب الاعين الزرقاء واللحية الكثيفة اللذي قتل والداي حاولت ان اقاومه رغم صغر حجمي الا انه قام بضربي ورمي على الارض لقد كان ضخما قوي البنية ولديه ندبة تحت عينه .. وفي صباح اليوم التالي عندما استيقضت وجدت نفسي في هذا المنزل اخبرتني العجوز (ماري)انه لم ينجوا من القرية سوى ستة اطفال وانا كنت سابعهم تم نقلنا جميعا للعيش لديها في هذا الميتم الصغير بضواحي انجلترا ... كان من المفترض ان نشعر بلامان والدفئ هنا ولكن قد حدث العكس تمام . مرحبا انا كارلو كولودي وهذه قصتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.... من يكون كارلو كولودي؟ من هي ماري؟ ومن هو صاحب المعطف الاسود؟ ... كل هذه الاجوبة في البارت القادم
