- الثانية عشر تمامًا.
أُقدم خالص شكري لِمن كان معي بعامي السابق ، أشكر كُل شخصٌ هنا كان سبب في جعلي سعيد بإحدىٰ الأيام الماضية.
أريدُ أخبار الجَميع بأنني محظوظ للغاية بوجودكُم معي ، وَ بوجودكُم معي إِلىَ هذا اليوم ، حتى وأن كان بيننا الحديث قليل ، أنا سعيد بوجودكَ.
نحنُ نخبر أنفسنَا بأعياد الميلاد ، بأننَا سنكُون جزءًا من هذا الكُون وجزءًا فعّال بِكُل مرة ، لذا أُخبر نفسي بأنني سأكُون واعي لِكُل ما يحدّث حولي ، سأكُون المحبُوب الدائم لدىٰ الجَميع.
فأن كانَ بيني اليوم وَ بين عامي الماضِ مواقف أثرت بي ، هذهِ المرة لن أدعهَا تؤثر بي مهمَا بلغت قوتهَا ، مهما بلغ صدمتي منهَا سأنسى.
سيزداد شغفي بالشِعر كثيرًا ، سأحب المزيد مِن التصميم ، سأرىٰ كل شيء بِعيني لاَ بأعين النّاس.
ولدتُ مرة أخخرى ، لكِي ينتهِ كُل الضجيج ، لكِي أُنهي حياة الأنتباه فَ ينبته إلي بِهذا اليوم.
فأَنا سَأحظى بِوقت جَميل ، وَ سأكُونن المُكافأة لِ الحياة ، وَ سأُخرج المُبتعث الذي سكن بِأعماقي.
لستُ مثل أحد ، وَلستُ نسخةٌ مِن أحد ، ولدتُ مُميز ، ولدتُ مُبهرًا ، ولدتُ شيءٍ لا نهاية له.
فكُنت ولازلت!إبنُ الأديب ، أخ لِ قُبطانة ، وَ تؤام لِ الثابتة.
- أحبُكم جميعًا.
