عام ١٩٨٤حيثُ ينتشر الظلم و سفك الدِّمَاء ، و نهْل و نتْشْ الأموال وما الى ذالك..
اغتصابُ نِسَاء و خطْف أطفَآل و قَتْل رِجالاً
و تدمير منازلْ ..صواريخ تصدحْ بِكُل رِقْعه في هذه الآرض الدَآمية ..
فگم عانت هذه الارض و من عليها من عذاب في كل رُكْن من ارجائِها ، يمكنك الاستماع الى الآهات المؤلمه المتألمة
لكن من يُبالي؟!
جُنُود نُزِعت من قلوبِهم الرحمة و الشفقه ، كأَنهُم آليون مبرمجين على القتل و ان يحتلوا ما لهم من شئْ
__
في بُقْعه هادِئه في ذاَك المَوطِن ، تقطن عائلة صغيرة دافِئه مكونه من اب و ام و طِفْلين يسود بينَهُم الحُب" عزيزتي، سأذهب انا و زين لجلب الحطب ، فمخزونه على وَشَك الاِنتهاء" قال ذالك الرجل لزوجته
" حسناً، لا تتأخر فالغذاء على مَشَارِق الإنتهاء، و أنتَ حبيب ماما كُن رَجلاً لِظهر بابا" قالت كلماتها الدافئه لكليهم بيبتسموا بخفه
"ز-زينو، أري-د الذَهابْ معك" قالت إڤروديت البالغه من العُمر خمسةُ اعوام
"أنتي صَغِيرَة ، حُلوتي ، سأشتَري لكْ الحَلوى من مَقهى العَم جُورج" قال زين مربتاً على رأس أُخته الصُغرى
أنت تقرأ
مَّا لآ نِهـايهـ
Mystery / Thrillerأشفقت السماء لما تراه من قلوب انكسرت، وأجساد شوهتها النيران ،أرواحاً انحرقت شوقا للقاء طال انتظاره .اشفقت علينا فأخفت شمسها وانهمرت بالبكاء علينا، تبكي علينا جميعا بلا استثناء !. كيم نامجون كيم سيوكجين جونغ آڤروديت