(19)
امسكها من ذراعها بقوه وجذبهااليه يقول ولما انا ماليش صالح بالى فيكى مين إلى له صالح وبعدين ايه هو طلبك
لتتألم من مسكته لها وتقول الطلاق
ليتركها بقوه ويقول وطلبك مرفوض
لتقول بحده إنت بترفض أننا نفصل بتفاهم مفيش امامى غير القانون هو إلى هيفصل بنا
ليرد بسخرية والقانون هيفصل بنا ازاى
لتقول أكيد برفضك التفاهم انا هرفع قضيه طلاق أو حتى خلع
ليضحك عاليا ويقول بتكرار واستهزاق قضيه طلاق أو خلع
ليقول لأ والله فاجئتنى بس إلى انت متعرفهوش أن القانون إلى هيفصل بنا هو نفسه إلى ممكن يربط بينا
لتسأله بسخرية وادا ازاى انشاء الله
ليقول باختصار بيت الطاعة
لتنصدم من كلمته وتقول بقوه بس انت ما عندكش حق انك تطلبنى فى بيت الطاعة علشان جوازنا ناقص
ليرد بقوه ومين إلى قال إن جوازنا ناقص أن كان على الأوراق بتثبت أننا متجوزين وان كان على الإشهار فيوم فرح رحيل كل المعازيم عرفوا أننا انعقد قرانا وان كان على العلاقة الزوجية فهى تمت يعنى بمحامي لسه متخرج أو حتى لسه بيدرس زى لمار إلى متعرفش أبجديات القانون وبتنجح بالفلوس والواسطه اقدر اخد عليكى حكم وبعدين انا مش لسه هاخد عليكى حكم الحكم موجود وواجب التنقيذ كمان وأقدر انفذه دلوقتى لو عايز ولو رفضتى تنفيذ الحكم القانون نفسه هو إلى هيطلعك ناشز وممكن تلاقى صعوبه في قضية الطلاق أو الخلع
لتجلس على أحد المقاعد بضعف وتقول مستحيل انت كداب انا مفيش اى حكم طاعة عليا انا موصلنيش اى إخطار بالقضية أو حتى بالحكم
ليرد عليها لأ الحكم موجود وواجب النفاذ كمان أما أن كان على الإخطارات فاكيد ماكنتش هتوصلك المانيا لأن أساسا العنوان إلى كانت بتترسل له الإخطارات كان عنوانى
ليخرج من جيبه ورقه ويعطيها لها ويقول ودى صوره الحكم
لتأخذها منه وتقرئها
وتقول بضعف إنت ليه عملت كل ده
ليجلس أمامها على ساقيه
ويقول بحب إنت مش عارفة انا ليه عملت كده
أنا عملت كدا علشان بحبك ومقدرش أبعد عنك وعندي استعداد اعمل اكتر من كده علشان تفضلى معايا
لتقول بضعف بس انا مش عايزه أفضل معاك
ليقول بسؤال والسبب
لترد عليه سلمى بدون أسباب أنا مش عايزه أبقى معاك وتقول بقوه هتغصبنى انى أبقى معاك
ليقول وهو مازال جالسا على ساقيه أمامها يتحدث بهدوء قائلا مش اناإلى هغصبك حبك ليا هو إلى هيغصبك إنك تفضلى معايا
ليقف ويقول بقوه ودلوقتى مافيش أمامك غير طريقين يتفضلى معايا بارادتك
لتقول هيا يااما هتنفذ الحكم صح
ليرد بقوه لو فضلتى رافضه هنفذه
لتحاول أن تقف ولكنها لاتستطيع وتجلس مره آخري أمام عيناه المراقبة لها
ليتجه نحوها ويقول بلهفه إنت كويسة أنت شكلك تعبان تحبى أطلب لك دكتور
لتدفعه بضعف وتقول بسخط هتطلب لى دكتور ولا هتنفذ عليا الحكم
ليقول بهدوء إنت إلى بتدفعنى لكدا ببعدك عنى قولى لى السبب فى بعدك الفتره إلى فاتت
لترد بضعف وتحدى مفيش سبب أنا إلى كنت عايزه أبعد عنك بمزاجى
ليرد بقوه وأنا دلوقتي إلى هرجعك ليا بمزاجى
لتنظر له وتستند على جانبي المقعد وتقف وتقول أظن أنا قولت لك على طلبى إلى أنا عايزاه وأنت المفروض توافق عليه راحه لنا إحنا الاتنين
ليحاول إسنادها ولكنها تقول بقوه أبعد عنى
ليرجع للخلف خطوه ويقول بقوه مش انت إلى تحددى راحتى وأنا مش هبعد عنك تانى ومش هتقدرى تسافرى ومعرفش مكانك لأن إسمك فى قوائم الممنوعين من السفر سواء جو اوبحر
لتنظر له بغضب وهى لم تعد تتحمل ما يقوله لتقع بين يديه مغشيا عليها
ليكاد يقف قلبه بسبب وقوعها بين يديه ليحملها ويصعد بها إلى الأعلى بغرفة النوم ويضعها على الفراش ويأتى بعطر لافاقتها
💥💨💥💨💥💨💥💨💥💨💫