عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الرابعاردف الحارس بخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات :
الست قمر
نظر ظافر اليه بنظرات ناريه كادت ان تحرقه وهو يقف بمكانه ليردف قائلا :
مالها قمر وايه المشكله ال فيها عادي ؟
اردف الحارس بتوتر :
الست قمر ليها ارض ورثه ابوها الله يرحمه وال عرفته انها معرفاش عن الارض دي حاچه واصل يابيه وان عمها اخد الارض وبني عليها مخزن وبيجولوا ان المخزن ده بيتحط فيه اسلحه وحاچات تانيه الحكومه لو شمت خبر الست قمر ااا .....
امسكه ظافر من تلابيب ملابسه وهو يردد بنبره مثل فحيح الافاعي :
ده انا اقتلك واقتل اي واحد يقول عنها كلمه عفشه
لسه متخلقش ولا طلع من بطن امه ال يخلي مرات القيصر عرضه للخطر او شُبها لحاجه عفشهانهي كلماته وهو يدفع ذلك الحارس المسكين لبعيد ليسترسل قائلا :
روح حضرلي العربيه
اردف الحارس بخوف وتردد :
ونحضر الرچاله ياقيصر !!
كانت نظرت ظافر كفيله لتجعل الحارس يهرول لتنفيذ ماامره به سيده
في منزل القيصر كانت قمر تجلس بالحديقه لتتذكر حديثها مع شقيقتها منذ قليل
فلاش باك
جوهره بعتاب :
مينفعش ال بتعمليه ده ياقمر غلط جوزك مش وحش زي ماانتي شيفاه كده
قمر بغضب :
متقوليش جوزي ده مجرد واحد اتجوزته غصب عني واحد قاتل ومجرم بيضرب ويقتل عشان يوصل للعاوزه
اردفت جوهره بعدم تصديق :
وهو لو مجرم زي مابتقولي كان هيخاف عليا ويسيبني هنا !!لو كان مجرم كان حمانا من كلام الناس ومن نظراتهم لينا عشان ملناش ضهر !!
زفرت قمر بخنق مردده :
انا مش عارفه انتم كلكم بتدافعوا عنه كده ليه ده همجي ضرب وليد وكان هيموته
صرخت جوهره بوجه شقيقتها مردده :
وليد مين ده ال خايييفه عليه ها مش ده ال ابونا بعتنا بره عشان مياذناش مش ده ال كنتي بتخافي منه ياقمر وانتي عارفه كويس اووي ان القيصر مبيظلمش وعارفه طرق وليد وال بيعمله فوقي لنفسك شويه
انهت كلماتها واتجهت للخارج وتترك قمر مشتعله من الغضب من ذلك القيصر الذي احتل قلوب الجميع
باك
عادت قمر لاارض الواقع وهي تستمع لصوت هاتفها الصادح لتلتقطه مجيبه بفرح :
(الحوار مترجم )