قصه بعنوان : روايتي مع الخارق
في ليله باردة من شتاء ديسمبر الظلام يملأ المكان وعلي مرمي النظر يوجد فتاه أضائت الغرفه من فرط حبها الدافئ الذي يجعل بريق عينيها يلمع دائمآ يجعلها أجمل تحدث بصوت خافت لكي لا يسمعها أحد
تجعلني أقف كل ليله أنظر من نافذتي علي طائفك فقط تأخذني الي عالم أخر عالم لا يعلم سوي الحب ليتك تقف أمامي...
كانت تكتب هذة الجمله في دفترها السري
تظل شاردة دائمآ هكذا تتمني يأتي ذالك اليوم الذي يجمعهم
ذهبت لتخلد الي النوم
خطوط من الشمس تخترق نافذتها جعلتها تفيق ببطئ وياليتها ما فاقت كانت تتمني ان يستمر الحلم تتتمني أنها تظل في ذالك العالم البعيد حتي وان لم تعد مره اخري يكفي انها هناك..
استيقظت كالاميرات تستعد ليوم جديد لعل يبدو جيدآ ذهبت من منزلها ليوم دراسي
جالسه في الكافتيريا مع أصدقائها شاردة الذهن
ريم ريم
ريم : نعم يمريم
مريم : الجميل سرحان في أيه
ريم : مفيش
مريم : عليا أنا برضو...طب يلا علشان الدكتور هيبدء المحاضره
ريم : روحوا وانا هاجي وراكوا
مريم : هتعملي ايه
ريم : هدخل الحمام ي مريم أخلصي وروحوا عشان تحجزولي مكان
رحلت مريم وأصدقائها الاخرين
ذاهبه الي المرحاض رأته كان قلبها ينبض أكثر كلما أقترب نحوها ينظر لها وأبتسم ركضت الي المرحاض تذهب الي صنبور المياه تضع كميه كبيره من المياه تشعر بحرارة وجها
_ أهدي ي بنتي بس كل دا علشان أبتسامه بس أمال لو أتكلمنا
ذهبت من المرحاض الي محاضرتها تحاول جاهده طرد أفكارها لطالما تذهب بخيالها الي عالم لا يوجد سواها وهو معها يرقصوا علي نغم نبضات قلبهما لتعود الي واقعها التي طالما أحبابته تريد أن تضع لمساتها الخاصه الي تلك الحياه تريد المغامره دائمآ رغم هدوئها ذالك فخلف ذالك معارك تريد تخطيها بأنتصارها الدائم
تعود الي واقعها علي صوت أصدقائها
مريم : ي بنتي المحاضره خلصت يلا بينا ننزل
ريم : ايه دا بجد طب يلا
مريم نظرت الي ريم نظرة تعلمها جيدآ
ذهبوا الي الكافيتريا مجددآ
كانت تتحدث ثم لمحته ينظر لها أرتبكت بعض الشيئ لكن تريد أن تظهر بصوره طبيعيه وتكمل الحديث كأنها لم تراه
