الفصل الثاني

94 7 0
                                    

                               بعنوان: لا شيء مظلل اكثر من الحقيقة الواضحة...

وجهت سلاحي نحوههِ وقلت: كيف يمكنك ان تخوننا ايها الوقح.... ستكفر بجرمك بحياتك.....
الخائن: انظر من هنا...... خ.... ا.... د... م....ة.. الشيطان؟
في خاطري: كيف يعلم بامري؟
الخائن: اوه.....ما بالك اانت مرتبكة؟مسكينة......امك كانت مسيطرة حقا و متحكمة بالاخرين.....لاكن لم اكن اتوقع ان تفعل شيئا كهذا باعت روحك للشيطان و انت في بطنها مقابل امنياتها و الشيطان نفسه اللذي عقد عقدا مع امك لم يشأ ان ياكل روحك بل جعلك خادمة مطيعة له....و بدل ان تكون روح امك هي المقابل جعلتك انتي مكانها يالا الخسارة....و انتي الان تتبعين الشيطان لم تشأ امراه ان تقود رجالا من قبل بريطانيا مجتمعا راقي لا يمكنها ان تحمل قمامة مثلك امراة بزي فتى.....هي اذهبي من هنا ايها الرجل....!

أيلا في ذهنها: كل شيء مرتجف في جسدي كل ما يقوله صحيح امي باعت روحي للشيطان مقابل امنياتها كل شيء متحطم ما زلت لا اعرف ما النفع من الحياة دون هدف انا لا اعرف ما او كيف يمكن ان اتخلص من هذه اللعنه المشوها كل هاذا دار في نفسي لاكني لم انسى دوري هنا و قلت بصراخ: كيف تعلم كل هاذا عني؟
الخائن: هه...لن اخبرك
ايلا: اذن يسعدك ان تتعذب اليس كذلك؟!
قال بثقة و بوجهاً مبتسما ساخر.....: شرطة لندن و ظعت لكِ كمين
ايلا: ايها الوغد...، اقتربت من اذنه و قلت له موجهة السلاح نحو راسه: ستخبرني كل شيء عندما نكون وحدنا.....، فقمت بنغز راسه بالمسدس و قلت: افهمت.....!
الخائن: اجل لو استطعت الهروب فقط......
ايلا: خذوه من هنا و اياكم ابعاد اعينكم عنه و الا سامزق شرايينكم....و الان كيف؟....انت اذهب لمكان بعيد من هنا المهم ان يكون بعيدا عن هذه المنطقة و اطلق النار للاعلى و عندما تاتي الشرطة تعال للمنظمة بطريق مختلف لا تلفت الانتباه هل فهمت؟
حاضر....لاكن سيدتي اما قاله ذلك الوقح /يقصد الخائن/كان صحيحا هل فعلا امك قامت ببيع روحك للشيطان مقابل امنياتها؟!
ايلا: هراء....لا وجود لشيء كهذا
لاكن....لم  قلت كيف تعلم كل هاذا عني؟!
ابتسمت و قلت: كنت احاول ان اجاريه فحسب....اسرع بلا كلام....
حاضر...

                                /منظمة الشيطان /

في نفسي:و اخيرا قد نفذنا...لاكن هناك من نطلع عليه
قلت للرجال اللذين في الزنزانة ان يخرجوا من هنا لدي شغل مع هاذا الوغد
خرجوا كما امرتهم و اغلق اخر و احد الباب ثم استدرت الى الخائن  ووجهت السلاح نحو راسه مباشرتا و قلت: و الان اصبحنا و حدنا اخبرني بما لديك ليس لدي و قتا معك و لا تضيع الوقت...كيف تعرف هاذا عني؟!
الخائن و هو مبتسم ساخر:من يعلم متى ساخبرك؟
فقمت بركله على بطنه حتى يقع من على ركبتيهِ ساقطاَ على الارض و قلت بصراخ: قلت لك بانني لا احب تضييع الوقت..
الخائن و هو مبتسم: طالما انك لا تحبين تصيع الوقت انا ايضا لا احب لنعقد صفقة ان فكيت قيودي و انزلت السلاح من يدك و قتها ساقول كل شيء...
قمت بركله مجددا برجلي وقلت بصراخ:اتراني العب معك؟! من تظن نفسك؟!
الخائن بصوت متقطع : كما قلت... ان فعلت مثلما... طلبت... و قتها ساخبرك حتى.. لو كلفني ذلك حياتي..!
اخذت نظرة لبعض ثواني ثم هدات و فعلت مثلما اراد و انزلت السلاح من يدي كما طلب
ايلا: و الان؟!
فيخرج حبه من جيبيه و يبلعها مباشرتاَ...
و قتها عرفت انه ينتحر فتوجهة اليهِ بسرعة و امسكت بذقنه محاولةَ اخراج ما بلعهُ و بعد ثواني قام وجه الشخص ينكث على يدي...و المفاجأة الاكبر هو بيد احدا تمسك بفمي......

يتبع........

Drowned حيث تعيش القصص. اكتشف الآن