هل هذا هو قدري!

77 7 7
                                    

هذا الكتاب هدية لاختيYoonmina_03 لانها هي من حفزتني لكتابته ( قراءة ممتعة للجميع)
# جيمين #
استيقظت صباحا على صوت العصافير كالعادة في ذلك المكان الهادئ وسط الغابة. داخل ذلك الكهف المظلم اللذي لا ينيره شيئ سوى قطع الكريستال المشعة، رغم قسوة المكان الا انني لا امانع العيش فيه، لا تفهموني خطأا ليس و كانني محب للعزلة و الاماكن المظلمة، لكن هذا هو المكان الوحيد و المثالي الذي يأوي امثالي، انا لم ارد ان اكون مختلفا عن البقية، لا اعلم ما الذنب اللذي اقترفته حتى اكون ما انا عليه الان، حتى قدر علي ان اعيش بلعنة تجعل من كل من يراني يهابني، فاضطر للعيش في الظلال داخل الكهوف تماما كالوحوش، لكن ما باليد حيلة حتى لو كرهت قدري و لعنته ليل نهار فلا شيئ سيتغير فليس من الممكن ان نغير قدرنا او ماهيتنا.
كنت استمع الى اصوات الاطفال يلعبون ويغنون مع بعضهم البعض. نهضت من على الارضية الصلبة وتوجهت لمخرج ذلك الكهف. وبدات احدق في الاطفال وهم يمرحون، اه كم كنت اتمنى لو كنت بمكان احدهم الان. لكن بالطبع لا. كيف لفتى منبوذ، متوحش مثلي ان يلعب مع اطفال مثلهم. فانا قد... قد... اؤذيهم. قطع حبل تفكيري احد الاطفال و هو يقترب مني، ما الذي يفعله، هل جن! الا يعلم من اكون؟! اختبئت بسرعة وراء الشجرة، اختلس النظر لارى ان رحل. فالتقى وجهي بوجهه. خفت كثيرا و حاولت الهرب لكنه امسك بيدي وقال:" تعال، لما تختبأ؟ تعال و العب معنا."
_ لا لا مستحيل، ابتعد ...."
_ هيا لا تكن خجولا، انا متاكد انك تريد مشاركتنا، بالمناسبة اسمي تايهيونغ و أصدقائي ينادونني بتاي، ما اسمك؟"
_جي... جي... مين..".
_اهلا بك جي جيمين."
_لا اسمي جيمين فقط..".
_اسم جميل. تشرفت بمعرفتك. تعال ساعرفك باصدقائي". قال و هو يبتسم ابتسامة مربعية.
فتى غريب لكنه ظريف...

كنت مترددا لكن لا ضير من اللعب و لو قليلا صحيح! فانا ساكون حذرا، ان هذه فرصة نادرة على اية حال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت مترددا لكن لا ضير من اللعب و لو قليلا صحيح! فانا ساكون حذرا، ان هذه فرصة نادرة على اية حال. كما و ان تاي يبدو شخصا لطيفا، اظن...اظن انني بالغت بمخاوفي، وبينما كنت مختبئا وراء تاي الذي لايزال ممسكا بيدي. عرفني باصدقاءه الاربعة. جلسنا نلعب و نمرح لمدة طويلة حتى غروب الشمس، ومع ذلك شعرت و كانها بضع دقائق و حسب اذ انني لم اشعر بمضي الوقت فانا لم امرح هكذا منذ اممم... ابدا!
وعندما اعلن تاي انه وقت العودة الى المنزل شعرت بحزن كبير فانا لا اريد من هذه اللحظة ان تنتهي فانا قد لا اراهم ثانية، كان كل واحد منهم يهم بالمغادرة متجها الى منزله، عندما اوقفهم تاي مهديا لكل واحد من رفاقه الاربعة زهرة صغيرة وهو يقول : "هاي يا رفاق هذه الزهرة تعبر عن صداقتنا. التي ستدوم الى الابد، اليس كذلك؟"
_بالطبع" كان رد الجميع.
ثم استدار نحوي واعطاني زهرة انا ايضا تفاجأت كثيرا فلم يعاملني شخص بهذا اللطف من قبل حتى انه...انه يعتبرني صديقا له! . توترت و ترددت في البداية من اخذها. لكنه اصر علي. وما ان لمستها الى ان اصبحت كلها مغطاة بالكريستال، نعم انها لعنتي، فانا احول كل ما المسه بيداي العاريتين الى كريسال، تمكنت في السنوات الاخيرة من التحكم بها قليلا، لكنها اقوى مني بكثير.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Crystal Snowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن